ريمان برس - متابعات - تنوعت اللوحات في معرض «مهارات في فن التصوير الضوئي» الذي افتتح في صالة الشعب من حيث القدرة على تجاوز موضوع اللوحة باتجاه جمالياته المتنوعة عبر اختيار الكادر المناسب وزاوية التصوير والتحكم بالضوء
ولاسيما أن المشاركين الأربعة عشر في ورشة العمل حاولوا إضفاء طابعهم ولمستهم الفنية الخاصة بناء على ما تدربوا عليه من قبل الأساتذة «جلال شيخو.. رهف الجلاد.. رامز منزلاوي».
وركزت اللوحات المشاركة على التقاط تفاصيل كل من قلعة دمشق.. قصر العظم.. الجامع الأموي.. سوق البزورية محاولين اختيار كميات الضوء المناسبة لإبراز جماليات المكان وحيويته ولاسيما فيما يتعلق بإظهار الألوان في اللوحة بحيث ننتقل من نتاج فن الفوتوغراف باتجاه لوحة تشكيلية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
كما تضمن العرض فيلماً من نتاج ورشة العمل أبرز ما تعلمه المشاركون من التصوير التلفزيوني والمونتاج بكل ما يحتويه من اختيار الزوايا والكادر المناسب والإضاءة وتحريك الكاميرا باختلاف أنواع اللقطات واستخدام تقنية تسجيل الفيديو في التوثيق بأشكاله كافة وكان ذلك تحت إشراف «الدكتور زياد الريس.. غطاس الحلو.. متري نصراوي».
وقالت الفنانة رهف الجلاد المشرفة على تقنيات التصوير.. حاولنا من خلال هذه الورشة نقل خبراتنا إلى المشاركين إضافة إلى نصحهم بطريقة اختيار الكادر المناسب وتقنيات التصوير الصحيحة من سرعات الكاميرا والوقت المناسب لالتقاط الصورة واختيار عمق الصورة المناسب فضلاً عن إعطائهم صورة واضحة عن كيفية التعامل مع الكاميرا والتقاط الصورة بشكل صحيح.
وأضافت الجلاد: عملنا على مساعدة المشاركين على التفريق بين الصورة التوثيقية والفنية والجمع بينهما وخاصة أن تلك الأماكن الأثرية قد تتأثر بإضاءة الفلاش لذلك قمنا تعليمهم وسائل تعويضية عنها كالتصوير دون فلاش ورفع الحساسية واستخدام الحامل ثلاثي الأرجل وغير ذلك من الأساليب.
يذكر أن ورشة العمل تمت بالتعاون بين مديرية التراث الشعبي والمعهد التقاني للفنون التطبيقية وشارك فيها كل من «وردة رزق.. حلا الأمير.. روشان شحادة.. تهاني العرسالي.. كندة سكيكر.. محمد باكير.. باسل الحناوي.. سحر السيروان.. فارس الصفدي.. ناديا غيضا.. أحلام الترك.. منى حمدان.. محسن مذكور.. رولا حسن».
الوحدة |