الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الخميس, 13-ديسمبر-2012
ريمان برس - خاص -
تضمن مؤتمرالجيوش الزاحفة,الذي عقده دول المحورالغربي،الكثيرمن العوامل والوسائل المساعدة،على تدميرالجيوش المتحركة والزاحفة،على حدٍ سواء،وكان من أهم وأخطر،تلك العوامل،ثلاثة عوامل هي:تدمير الاحتايط الاستراتيجي؛أوالمجتمع الذي ينتمي إليه الجيش المستهدف، وفصل الجيش عن الاعلام،وحرمان الجيش من القوانين الدستورية الثابتة، وفي مطلع الستينات،وافق الأخوان المسلمون،في مصروسوريا،على العمل بمقتضى تلك العوامل،حيث كان قد تحالف الأخوان المسلمون,مع بريطانيا واسرائيل,على ضرب المشروع القومي العربي،الذي يقوده الزعيم العربي/ جمال عبدالناصرفي مصرالكنانة،وبالفعل نجح الكيان الصهيوني, في استخدام الأخوان المسلمين, كخنجرمسموم في فكفكة وتمدير الجيش المصري،لإحباط وقتل ذلك المشروع النهضوي الوحدوي,ومن ثمّ تنفيذ المؤامرة الانفصالية, على دولة الوحدة, بين مصروسورياعام 1962م . وفي فترة سريان نظام دولة الوحدة)لم يشذ إخوان سوريا عن أترابهم في مصر,حيث شارك إخوان سوريا أيضاً وبفاعلية مطلقة,في ضرب دولة الوحدة الاجتماعية والسياسية هناك,وأخذت المواجهة أبعاداً سياسية خطيرة,استعان فيها الأخوان المسلمون, بالقوى الرجعية والإمريالية،لتحقيق ذلك الانفصال المشؤوم الذي يُعد الرابط الوحيد, بين قارة آسيا وأفريقيا,وخطوة مبدئية على تحقيق الوحدة العربية الشاملة.وفي عام 1964م. وافق فرع الأخوان المسلمين،في اليمن،على العمل بمقتضى تلك العوامل،التدميرية للجيوش،بعد أن وافق الاستعمارالبريطاني في الجنوب،على دعم الأخوان المسلمين،لإقامة دولة إسلامية في اليمن، وبموجب ذلك،تمّ فتح فرع للأخوان المسلمين،بمنطقة التواهي بعدن.وكان مهمة الأخوان المسلمين، في اليمن على النحو التالي:
أولاً:تدمير جيش الثورة،حيث قام الأخوان المسلمون،بتدميرجيش الثورة،بأساليب تدميرية خطيرة، ساعدهم على ذلك،مشاركتهم في حكومة الوفاق، التي تمّ تشكيلها بعدمؤتمرخمر،بين الأخوان المسلمين،والناصريين،من التيارالجمهوري في اليمن.
ثانياً:تدميرالجيش الجمهوري:وقدتمّ تدميرهذاالجيش،بعدحرب السبعين يوماًحيث إبتكرت له حكومة نوفمبر،الكثيرمن الوسائل والأساليب التدميرية،التي قادت أفراده،وتشكيلاته العسكرية، إلى فوهة الموت، بأعيرة نارية مختلفة،وارتكبت حكومة نوفمبر حينها،من خلال تلك الأساليب السياسية،جريمة شنعاء،بحق الجيش والمجتمع اليمني،لم ينجو منها سوى مائتين محارب،من المناطق الجنوبية،من قوام ألفين وخمس مائة محارب،كان قد دفع بهم الرئيس/ قحطان الشعبي،للدفاع عن صنعاء،إبان حصارالسبعين يوما،حيث قتل منهم ألفين،عن طريق الكمائن والاغتيالات،وأخفي منهم ثلاث مائة محارب،حتى كتابة هذه السطور،قيل أنّ ضمن هذا الملاك البشري،ثمان مائة جندي،من الجيش الجنوبي سابقاً،وهذه الجريمة أحدثت عدائاً مستديماً بين الشطرين،جعلت أبناء الجنوب يطلبون الثأر لقتلاهم، في مجزرة، أحداث يومي 23/24/أغسطس،التي افتعلتها حكومة نوفمبر،وذلك من خلال اشعالهم لحربين شطرية1972- و1979م. وربما لاتزال راسخة في أذهانهم إلى اليوم.
ثالثاً: تدمير جيش السبعينات،أوجيش التصحيح، كما يطبق عليه،حيث تمّ اغتيال قائده الأعلى الرئيس/ ابرهيم الحميدي، ومن ثمّ تدمير قوات العمالقة، تلك القوة الدفاعية اليمنية،وإلغاء الوحدات المركزية،وتدمير قوات الخاصة اليمنية،وطرد قائدها البطل/ الرائد/عبدالله عبدالعالم،بفتاوي دينية،تجيزللمجاهدين الأخوان في اليمن،استباحة دماء منتسبي تلك القوات،بحجة أنهم يحملون عقيدة اشتراكية.
رابعاً: تدمير جيش الوحدة،والذي كان بدايته، إثارة المماحكات السياسية، ومن ثمّ استقدام المجاهدين من أفغانستان،وتشجيع البيض،على الانفصال،ليتحقق لهم التدمير،كيفما يشاؤون،وبمالايخفى على أحد.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)