ريمان برس - خاص - تعز - وفاء المطري -
ناشد الشاب/ هارون علي قاسم الشرعبي الملقب ب(بوعزيزي اليمن) احد الشاب المعتصمون في ساحة التغيير بصنعاء ، وتعرض للتعذيب والسجن غير المشروع لأكثر من شهر بسجون غير قانونية ، تابعة للجنة الأمنية التي كانت تحرس ساحة التغيير اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بإعطاء أولوية المشاركة ببرنامج الحوار للشباب المستقلين بالساحات وبالأخص أولئك الذين تعرضوا للاعتداء من قبل ميلشيات الفرقة الأولى مدرع بمختلف الساحات كأسلوب لقمع الرافضين لسياساتهم وقراراتهم المتبعة بالساحات.


وقال بوعزيزي اليمن : نحن كشباب مستقلين بدئنا بالنزول إلى الساحات ولكن تفاجئنا بواقع مرير من قبل الأحزاب التي تسلقت على ثورة الشباب لتجني مصالح حزبية وشخصية ضيقة باستخدامها مختلف أنواع وأساليب التعذيب ضدنا ، فنحن لنا الحق بتمثيل أنفسنا ومشاركتنا بالحوار لطرح قضيتنا بصورة واقعية أمام الجميع وإيجاد حلول حقيقية لها وفقاً للقوانين المتبعة والمواثيق والأعراف الدولية.


وأردف الحديث : على الرغم من المذكرات التي ترفع من محافظة تعز إلى الرئاسة والجهات المعنية بصنعاء لمساندتي وإعطائي حقي بتلقي العلاج بالخارج لحالتي إلا انه لا حياة لمن تنادي ولم معني للإنسانية من قبل الكثير من صناع القرار.


واضاف انة مازال الى اليوم يتلقي التهديدات من هنا وهناك وبالاخص اولئك الذين عمدوا الى سجنة سابقاًممثلة بقيادة اللجنة الامنية بساحة صنعاء ، وقال :أحمل الحكومة اذا ماتعرضت لاي اعتداء من قبل اى جهة كانت .


وتقدم بوعزيزي اليمن بالشكر لكافة المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام المختلفة والتى بدورها اظهرت الحقيقة التى كانت مختفية على اعين الكثير من ابناء الوطن بالداخل والخارج وكانت عوناً له ولكافة رفاقة من شباب الساحات .


وبحسب ما نشر بوسائل الإعلام المختلفة اوضحت بأن الشاب بوعزيزي أقدم إلى إحراق نفسه هروباً من الواقع المرير والمؤلم الذي تعرض له من قبل ميلشيات الفرقة الأولي مدرع برفقة شباب آخرين بالساحة ، والذي ادانتة مختلف المنظمات الحقوقية والإنسانية منها(رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة – والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ،وغيرها) مناشدة بذلك وزارة الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في كافة الإعمال والجرائم التي ارتكبتها عناصر الفرقة الأولي مدرع واللجنة الأمنية بساحة التغيير بحق الشباب المستقلين بالساحات وتقديم العناصر الإجرامية للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع وفقاً للشرع والقانون.