الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الأحد, 16-ديسمبر-2012
ريمان برس - متابعات -
سامية أبوزيد: السلطة والمثقف في صراع دائم، واغتيال المثقفين حدث في عهد مبارك ذي التوجه 'الليبرالى' ومن قبله السادات وعبد الناصر.
تواجه الثقافة والإبداع والفن في مصر حملات شرسة لتكفير وتخوين واستباحة الدم الكتاب والمثقفين والفنانين، في ظل سيطرة جماعات وتيارات الإسلام السياسي على مفاصل الحكم، واحتكارها لمنابر المساجد والجوامع والزوايا التي تستخدم في تحريض البسطاء والفقراء والعامة على الكتاب والمثقفين والمبدعين والفنانين من خلال تشويه سمعتهم وأعمالهم والنيل من وطنيتهم وإسلامهم، ولا يزال حاضرا في الأذهان اتهام أعمال نجيب محفوظ بالدعوة للفسق والفجور. ونواصل طرح السؤال حول المستقبل المنتظر للثقافة والفن والإبداع.

• جهل وتخلف وانقياد

بداية يرى الكاتب الروائي أحمد أبو خنيجر أن رهان الثقافة المرتبط بالمتغير السياسي هو ما يجعل الثقافة تابعة للسياسي بينما المفترض العكس، أي أن تكون الثقافة هي رأس الحربة لأي أمة، لكن في ظل ما نشهده من تراجع وتهديدات مباشرة لحرية الكتابة والإبداع، والتي للأسف يقف بعض الكتاب في دعم تلك الأفكار ستكون هناك موجهات حادة وعلى الكتاب والمثقفين المدافعين عن الحريات بشكل عام قبل حرية الكتابة أن يخوضوا معاركهم من أجل تحرير العقول من ربقة الجهل والتخلف والانقياد لأن تلك رسالتهم وأيضا طليعتهم التي يقولون بها في المجتمع، لن يكون هناك ترف للانعزال أو التعالي، فالكل سوف يناله التضليل والتهديد والتكفير، ويكفى ما نراه من قتال سياسي بين تلك الفئات من يخالفوهم في التوجهات، فما الوضع، والحال هذه مع من يحاولون فك أسر العقل في السمع والطاعة والنقل والتقليد الأعمى دون نقد أو تمحيص.

• الظلام الحالك الذي غطسنا فيه

ويتساءل الشاعر والصحفي مصطفى عبادة: عن أي ثقافة نتحدث هنا؟ ويقول "هؤلاء القوم لا يعرفون إلا هوامش شروح على المتون، والمرء عدو ما يجهل، وإلا فإن الثقافة التراثية مليئة بالعيون فى عصريها الزاهرين الأموي والعباسي، حتى الغزل في الذكر، والغزل الفاحش الذي كتبته نساء، وطالع يا أخي حكاية "حبي" في التراث العربي وستعرف ما أقول. الأمر باختصار لخصه "أوليفيه روا" فيما سماه "الجهل المقدس" وهو كتاب لا أعرف ترجمة عربية له وربما يجبن الكثيرون عن ترجمته حاليا، يقول: "إن المتعصب يتعامل مع كل ثقافة بعد النص المؤسس (القرآن أو التوراة أو الإنجيل) على أنها ضلال، حتى لو كانت شروحا له، ويتعامل مع الثقافة الحديثة على أنها إباحية بورنويه، وبالتالي كلما ازداد جهلا كان إيمانه قويا" بعد ذلك لا معنى لأي ثقافة في عرف هؤلاء القوم، هم أعداؤها من المنبع، والحل في نظري أن يكتب المبدعون إبداعهم وثقافتهم لنشرها كشهادة على الظلام الحالك الذي غطسنا فيه مؤقتا".



مصطفى عبادة


• الكبح والترهيب أداة التيارات الدينية

وتقول الكاتبة سامية أبوزيد: "لا جديد فيما يخص الثقافة، فالسلطة والمثقف في صراع دائم، واغتيال المثقفين حدث في عهد مبارك ذي التوجه "الليبرالى" ومن قبله السادات وعبد الناصر ومنذ الأزل، والتيارات الدينية هي دوما أداة كبح حريات الشعوب وترهيبهم لخدمة السلطة، حتى الدولة الصهيونية على ما تتشدق به من ديمقراطية مزعومة تعتمد على سطوة الأحزاب الدينية المتشددة لتمرير ما تشاء من قرارات ومواقف. من المؤكد أن وتيرة القمع والتهديد سوف تشتد، ومن المؤكد أننا سنرى ركابا للموجة، إلا أن ذلك سوف يكون حافزا للمبدع وتحديا ملهما له مهما قصف قلمه".

• خندق المسلمين وخندق الكافرين

ويرى الشاعر عبده الزراع أن مستقبل الثقافة والإبداع المصري، في مهب الريح في ظل هذا المناخ السياسي المرتبك، بعد صعود الإخوان المسلمون إلى سدة الحكم، وهجومهم الشديد والشرس على كل ما هو ثقافي وفني، ونعت كل من يختلف معهم بالليبرالي أو العلماني وكأن هذان المسميان وغيرهما، يضعان من ينعت بهما على أنه ملحد أو كافر والعياذ بالله.

ويقول "لم يشهد المجتمع المصري على مدى تاريخه بأن انقسم على نفسه هذا الانقسام المرعب والمشين، وأن يكون هناك خندقان لا ثالث لهما خندق المسلمين وخندق الكافرين، وكأن من لم ينتم إلى أى من التيارات الدينية يصبح في الخندق الآخر، لقد استطاع نظام الدكتور مرسى وجماعته في خلال الخمسة أشهر الماضية - هي فترة حكمه - أن يضعنا على مشارف حرب أهلية - لا قدر الله - من جراء سياسة الإقصاء والتهميش التي يتبعها هذا النظام الفاشي، الذي لا يعترف مطلقا بالاختلاف في الرأي أو التوجه، بل يسعى سعيا حثيثا أن يحول مصر إلى دولة دينية، وهذا عكس ما وعد به الشعب، والدليل على ذلك إصراره وجماعته على تمرير هذا الدستور المعيب والإقصائي، والذي لا يعترف من قريب أو بعيد بالثقافة والمثقفين والمبدعين، بل يعتبرهم مجموعة من المفسدين، من الذين أفسدهم الإبداع فهم يتحدثون في إبداعهم عن أشياء تحرك الغرائز وتحرك الخيال، وهذا من وجهة نظرهم ليس إبداعا بل هو فسق وفجور، مثلما وصف أحد الظلاميين ممن ينتمون إلى الجماعة السلفية، إبداع الراحل الكبير نجيب محفوظ بأن أدبه يدور في المواخير ويدعو إلى الفاحشة والفجور، إن نظرتهم إلى الأدب والفن والثقافة نظرة شائهة وقاصرة وتكره كل ما يدعو لأعمال العقل والخيال، لذا أخاف على مستقبل الإبداع والثقافة في مصر".



عبده الزراع


ويضيف الزراع "أخاف على مستقبل الإبداع والثقافة في مصر خاصة إذا نجحوا في تمرير هذا الدستور المستقى من الدستور الإيراني، فلن يعطوا لنا فرصة للكتابة ولا للتعبير عن أفكارنا وسوف يفتشون في قلوبنا وضمائرنا عما يشفى غليلهم تجاه كل من يختلف من توجهاتهم الدينية والسياسية".

• لا مستقبل حقيقي

ويؤكد الشاعر حمدي عابدين أنه لا يجب أن ننظر لمستقبل أي شيء في مصر ومن بينه الثقافة، ما بقي الحال على ما هو عليه، فلا مستقبل حقيقي لشيء،، ويقول "أظن أننا سوف نحيا فيما يشبه الدولة، علينا أن نتيقن في حال استمرار مثل هذه الجماعات في التحكم، في مراكز اتخاذ القرار، أن لا مستقبل لشئ طبيعي يضمن حياة أفضل للمصريين، ما أقوله مرده إلى أن رؤية هؤلاء الناس للدولة قائمة على نوع من التواطؤ بين مجموعة من الأفراد الذين لا يملكون رؤية لما يمكن أن تكون عليه الدولة ومؤسساتها، فهم فقط لديهم عناوين واكليشيهات براقة وعريضة تسقط في حال اختبارها على الأرض، هل يمكن أن نقدم دليلا على ما نقول أكثر مما يحدث الآن من تخبط، وسوء إدارة، فضلا عن النظر للدولة على أنها مؤسسة صماء، استولى عليها مجموعة من القراصنة من قطاع الطرق، وقرروا سرقتها وتأميمها لأنفسهم، دون سواهم.

الحقيقة إنني لا أظن أن ما يفعله هؤلاء من إعطاء امتيازات للمنتمين لهم من أعضاء جماعتهم من دون الشعب إلا دليلا على ما أقول، كما أن إدارة الدولة بهذا المنطق الأسري الضيق، فضلا عن وعيهم لإدارة الصراع مع المخالفين لهم، واللجوء إلى أردأ أساليب النفي والمتمثلة في التكفير واتهامات العمالة، سوف يفضي بنا إلى نوع من الصراع المتفاقم، الذي سوف ينتشر في كل قطاعات المجتمع، وهذا الصراع القائم على التحزب الضيق، من أفراد جماعة مهما زاد عدد أعضائها فهم قليلون في مواجهة الشعب، وهم في النهاية لن يستطيعوا والحال هذه، أن يقودونا إلى نهضة بسبب ما يعانون منه من ضيق الأفق، ومحدودية الإمكانيات العلمية والفكرية لديهم، فضلا عن تردي مستوي التفكير".

ويضيف عابدين "لا يمكن أن ننسى أن أساس قيام الجماعات هذه على الائتمار بأمر شخص ضد فكرة الإبداع نفسها، فكيف لجماعات لا تؤمن بحرية الفرد في اتخاذ ما يراه لنفسه، أن تشجع على أي نوع من التفكير أو الإبداع في أي من نواحي الحياة. ناهيك عن الإبداع الفني والعلمي، هل نذهب لنتذكر أن عددا من علماء المسلمين كانوا سباقين لاكتشافات علمية كبيرة، لكن خوفهم من التكفير، والتنكيل بهم جعلهم يخفون الإعلان عنها.

قلت فيما سبق أن جماعة مؤمنة بالنقل والإتباع والركون إلى الماضي، لا يمكن أن تقود عملية تحديث وتطوير قائمة على الإبداع، واستنهاض إمكانيات الأمة، لأنهم ببساطة وهذا ما أثبتته التجربة، لم يستعينوا بغير أهل الثقة، وقد أثبتوا فشلا ذريعا في الخروج بالبلاد من مشكلات لا تحتاج سوى للأمانة مع النفس والشعب ودماء الشهداء، وهو ما نراه حتى الآن مفقودا، فجماعة صارت تنسب كل شيء لنفسها، وتنفي غيرها من باقي الجماعات، لا يمكن أن تؤتمن على مستقبل ولا على نمو".



ممدوح عبدالستار


ويخلص عابدين إلى أن هذه الطريقة في الإدارة والقائمة على الإقصاء هل يظن أحد أنها يمكن أن تقود إلى تطور من أي نوع؟ بالطبع لا، فما بالك لو أن المقربين من أهل اتخاذ القرار كانوا على هذه الشاكلة من الضمور والتردي وانعدام الإمكانيات، فضلا عن سؤء الطوية، هؤلاء سوف لن يقودونا إلى شيء، وإن كانوا سوف يقودوننا، فإلى الخلف. هل أحتاج إلى تفسير نظرة هؤلاء إلى الإبداع، وفهمهم له، لكي نعرف أنهم سوف لن يكون للإبداع مستقبل معهم، فالجماعة التي يمر ذكرى ميلاد أحد أهم كتاب العالم دون ذكر أو تحية لروحه، وهو أديب مصر الكبير نجيب محفوظ تؤكد لنا سوء نظرتها للإبداع، ونيتها القائمة على قمعه، والتضييق عليه. الحقيقة أن ما مضى من أحداث تمثل في اعتداءات على الكتاب وعلى رموز الفن المصري والقائمة على عدم وعي بأهمية الفنون في حياة البشر، تجعلنا نتيقن أن القائمين على الأمر في بلادنا سوف يضيقون على المبدعين، إيمانا منهم بأنهم قوم لا حاجة للأمة بهم، سوف يسعى هؤلاء إلى التفتيش في نوايا المبدعين، وسوف يقيمون ما يشبه محاكم التفتيش، مما سوف يؤدي إلى تراجع الفن المرئي، وحرية الفكر، الإبداع، وهو ربما ما سوف يقود إلى هروب وتوقف وضمور وتجفيف كثير من منابع الفن والإبداع والتطور. إنهم لا يؤمنون بدور للإبداع في حياة الأمم، وأعتقد أننا لو انتظرنا منهم غير ما تنضح به عقولهم، نكون في موقف المتواطئ معهم في محاولاتهم قتل مصر، وتدميرها وجرها للوراء.

• لعبة المقدس

ويلفت الكاتب الروائي ممدوح عبدالستار إلى أن ما يحدث الآن، يؤكد أن المشكلة الرئيسية تكمن في الوعي الجمعي لهذه الأمة، وأن الحضارة الإسلامية - إن جاز لي هذه التسمية - لم تنتج إلا الثقافية الصوتية، ولغة الكلام، والخطاب، وهذا هو ما أنجزته الحضارة الإسلامية، اللغة. ويقول "بالنظر إلى هذه اللغة، تجد أن الخطاب يعتمد أصلا على المجاز، والكناية، وكثرة التأويل، وبالتالي تجد في الخطاب الواحد الكثير من التبرير، حتى لو كان هذا الخطاب مباشراً، مثل الأمر بقتل المخالف، وتعتمد أيضا على لعبة المقدس في إنهاء أي خصومة، وإلقاء تهمة ما على المخالف. ثم أنهم يعتمدون على النقل في كل شيء.

هذه مقدمة طويلة نسبيا لما أريد أن أقول، أما الثقافة فإنها تعتمد بالأساس على الإبداع والابتكار، وكشف المستور عن أعين الناس، والاحتفاء بالحياة، ولا سبيل لنا إلا التجاور، والاختلاف في إطار وحدة كلية تجمعنا، وهي مصر الدولة، ودون نفي، أو تهديد، أو فرض قيم على أي شخص. علينا أن نتعلم الحوار أولا، وأن نقبل الآخر، وإذا ظلت صيغة الخطاب بهذا الشكل، مع تمكنه من وضع دستور يتميز به عن غيره من إخوته، فإن المواجهة سوف تطول، وسوف ندفع ضريبة غالية جدا من زهور هذا البلد وأحراره. ورغم كل هذا التشاؤم والحيرة من المشهد الآن، أجزم أن الشعب المصري سيبهر العالم كثيرا في القرن الواحد والعشرين.



عبدالمنعم الباز


• زمن النبوة والخلفاء الراشدين

ويشير القاص والكاتب عبدالمنعم الباز إلى أنه إذا كان الإبداع الحقيقي يتمرد أصلاً على القوانين الفنية نفسها ويحاول تجاوزها واختراقها وانجاز تجارب إبداعية جديدة تتماشى مع واقع الحياة، فإنه بالضرورة سيتصادم مع الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي المواكب لحكم الإخوان المسلمين وحلفائهم .

ويقول "أيا كانت محتويات ونصوص الدستور الإخواني وما سيتفرغ منها من قوانين، فإن الفكرة المركزية لفلسفة ورؤية تيار الإسلام السياسي هي "أن الحالة المثالية للمجتمع الإنساني قد تحققت على الأرض في زمن النبوة والخلفاء الراشدين وأنه من الممكن استعادة هذه الحالة وتكرارها عبر تطبيق الشريعة الإسلامية كما يراها شيوخ هذا التيار الذين لا يقدمون أصلا أي اجتهادات شرعية تتجاوز أفكار القرون الوسطى سواء في مسائل الحدود أو الأقليات أو الحريات، ودون محاولة لتفنيد هذه الفكرة المركزية بأي جدل عقلي فإنها ببساطة تتناقض مع الفكرة المركزية للإبداع الإنساني القائم على احترام التنوع والبحث خارج الصندوق والإيمان بإمكانية أن يكون المستقبل أجمل بكثير من أي ماضي وبعدم إمكانية استنساخ الماضي أساساً وبالاستفادة من تجارب الآخر أيا كان مكانه أو زمانه واختلافه عنا".

ويضيف: حالة التيار الإسلامي تشبه في صميمها حالة الطفل التائه الذي يبحث في كل الكتب عن خريطة تعيده لدفء بيت الأجداد الضائع. بينما حالة الإبداع تشبه حالة المراهق المتمرد الذي يخرج بإرادته من منزل الأسرة مستكشفا العالم الكبير. إن كليهما خارج بيته لكن الأول مذعور من المسافة بينه وبين البيت بينما الثاني يعتبرها علامة على رجولته .بالنسبة للشعب كلما زادت طفولته وزاد خوفه وعدم ثقته بنفسه فإنه سيميل إلى الاختيار الأول وكلما زاد نضجه وزال خوفه وازدادت ثقته بنفسه فإنه سيميل إلى الاختيار الثاني .

ويؤكد الباز أن مشاكل كثيرة ستواجه المبدعين في السنوات القادمة أقلها أهمية هي الرقابة لأن وسائل الإعلام البديل بكل تنوعاته وسقف الحريات الذي أعطاه الناس لأنفسهم لن يسمح بأي رقابة فعالة. مشكلة أوضح بدأت مع بدايات الثورة وتعود الناس على المباشرة وهي الإبداع عالي الصوت متوسط الجودة وتأمل كيف أصبح المدعو "هشام الجخ" أيقونة ثورية وإبداعية على المستوى الإعلامي. سيمر وقت طويل قبل أن نتخلص من الإبداع التحريضي المباشر الذي يحاول أن يستجيب لحظة بلحظة لتطورات الموقف السياسي، في المقابل عندنا مشكلة أن نكتب إبداعيا عن واقع بكل هذه السيولة، خاصة وأن المسافة بين الإبداع والنشر الورقي تستغرق في المتوسط عدة أسابيع وأحيانا شهور وسنوات. ناهيك عن تفريغ الكاتب لطاقته الانفعالية في مشاركاته السياسية سواء بجسده في المظاهرات أو عبر كتابات الفيسبوك. هل نتذكر هنا أننا لم نكتب إبداعا حقيقيا عن حرب أكتوبر أو حتى حرب الاستنزاف الطويلة؟

لا توجد عندي اقتراحات بحلول، بالعكس فأنا سعيد بالمأزق التاريخي الذي سيدخله الجميع رغما عنهم لتحدث مواجهة حقيقية تفرز الغث من الثمين وتفضح الكثير من الأقنعة والشعارات وتختبر قوة الأفكار وتفضح ما تفعله السلطة بمن يتسلط وبمن يتملق. والأهم أننا سنضطر أخيراً لإجابة حاسمة حول أسئلة قديمة مدفونة منذ عصر "محمد علي" عن دور الدين في الدولة والحياة .
ميدل ايست أونلاين

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)