الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 25-ديسمبر-2012
ريمان برس - متابعات -
عام 2012 المنصرف كأنه استمرار لما سبقه. فالثورات العربية تبلور أفكارها ومساراتها وأخبارها، وتصحح ممارسات تذكر بالطغيان لا سيما في مصر. ولبنان ما زال في قبضة حكومة حزب الله، التي هدمت الاقتصاد، وفاحت من بعض ممثليها الأساسيين، روائح الفضائح المالية والاجتماعية والفساد، من فضيحة البنتاكون، الى الأدوية الفاسدة والمزوّرة، فإلى محاولة إحراق تلفزيون الجديد، فإلى استمرار أزمة الكهرباء، فإلى فضيحة داتا الاتصالات. ويبدو 2012 في العام وكأنه استمرار آخر لأزمات اقتصادية اجتماعية حادة. وهنا تأتي الثقافة في كل هذا الخضم، تعاني ما تعاني المراحل الانتقالية وغياب الحكومة، واستقالة وزارة الثقافة، لكن ذلك لم يقدم تقديم أعمال فنية ومسرحية وسينمائية وتشكيلية، ومؤلفات في الرواية والشعر والفكر، وترجمات مميزة، كأنه عام المراوحة، مع اشتداد الخناق على الوضع الثقافي أسوة بالاجتماعي والسياسي، وكأنه عام مواجهة الظواهر الاستبدادية المرتبطة بالخارج والتي تمثلها خير تمثيل حكومة حزب الله. ونظن أن الأعمال التي قدمت في بلدان الربيع العربي من غنائية ومسرحية وحتى سينمائية والملصقات تأثرت بهذا الربيع تأثيراً كبيراً وطلعت من طزاجته الثورية وميادينه المنتفضة خصوصاً في وجه عودة شبح الدكتاتورية مع ممارسات الرئيس محمد مرسي.
إنها سنة مميزة لأنها سنة استمرار الثورة الثقافية العربية الجديدة.. وإن في مراحلها المتدفقة الأولى.
المستقبل

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)