الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - نفى نائب رئيس هيئة أركان الجيش اللواء محمد راجح لبوزة, أمس, ما نسب إليه من تصريحات فيها سب وشتم ل¯"الحراك الجنوبي" عقب توشحه بالعلم السابق للجنوب في مراسم تشييع العميد فضل جابر الردفاني في عدن الخميس الماضي.

الإثنين, 31-ديسمبر-2012
ريمان برس -متابعات -
نفى نائب رئيس هيئة أركان الجيش اللواء محمد راجح لبوزة, أمس, ما نسب إليه من تصريحات فيها سب وشتم ل¯"الحراك الجنوبي" عقب توشحه بالعلم السابق للجنوب في مراسم تشييع العميد فضل جابر الردفاني في عدن الخميس الماضي.
ونقل موقع "حياة عدن" الالكتروني عن لبوزة قوله: "إن توشحي بعلم دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كان بمحض إرادتي وهذا العلم هو علم دولة كانت حتى العام 1990 دولة مستقلة وعضوا دائما في الأمم المتحدة ولا يمكن لأي شخص أو قوة على الأرض أن تنكر ذلك أو تستطيع إجباري على ارتدائه أو خلعه فهذا أمر خاص بي ولا يأتي أي شخص بأن يزايد علينا".
ونفى نفيا قاطعا "أي تصريح أو نفي نسب إلي زورا وبهتانا فنحن جنوبيون ولا أحد يستطيع أن ينكر هويتنا كما أن أنصار الحراك الجنوبي هم أهلنا وأخوتنا وأبناء جلدتنا ولا يمكن أن نتلفظ عليهم مثل تلك الألفاظ التي لا تصدر من أي شخص سواي وما نشر هو مجرد افتراءات ومحاولة لإثارة الفتنة والنيل من تاريخنا ومسيرة نضالنا الحافلة المعروفة للقاصي والداني".
وبشأن العلم الجنوبي الذي ذكرت بعض المواقع الإلكترونية أنه قام برميه في الصرف الصحي قال اللواء لبوزة: " لقد قمت بعد انتهاء مراسيم تشييع الشهيد العميد فضل الردفاني بتسليمه للأشخاص الذين كانوا إلى جانبي معززا مكرما".
من جهة أخرى, قال مصدر في حزب "المؤتمر الشعبي العام" إن "رئيس الحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لن يغادر اليمن وبقاؤه أو سفره يرجع له شخصياً, ولا تستطيع أي قوة مهما كان حجمها إرغامه على السفر كونه مواطنا يمنيا ترعرع في أحضان الوطن وليس في أحضان بعض القوى التي تولد في سلوكياتها التآمر وغرس روح الكراهية والشللية والطائفية والتي تتكيف متى وجدت مصالحها مع أي تيار وفي أي لحظة كانت".
ودعا المصدر, حكومة الوفاق إلى أن تقوم بواجباتها الوطنية الهادفة إلى الحفاظ على وحدة اليمن واستتباب الأمن والاستقرار والنهوض بالأوضاع المعيشية للمواطن بدلا عن هذه الأخبار المفبركة التي تربك عملها بدرجة أساسية كونها لا تخدم المصلحة الوطنية العليا".
على صعيد آخر, كشف مصدر قضائي ل¯"السياسة" أن المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء بدأت أمس, محاكمة نحو 170 من قيادات وعناصر تنظيم "القاعدة" الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن خلال الفترة الماضية في محافظات عدة بينها صنعاء وعدن, في وقت تستكمل النيابة الجزائية المتخصصة التحقيقات مع 70 آخرين من التنظيم بينهم عناصر خطرة.
وقال المصدر, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, إن من بين المعتقلين نحو 50 أجنبيا بينهم سعوديون ومصريون وصوماليون وسوريون وأردنيون وأفغان وباكستانيون وآخرون من جنسيات آسيوية وأوروبية.
وأوضح أن المحكمة بدأت بمحاكمة أولئك المتهمين في شكل خلايا ومجموعات حسب القضايا المتهمين بها ومنها استهداف منشآت حيوية من بينها مقرات حكومية ومنشآت نفطية ومهاجمة معسكرات ونقاط أمنية ومصالح أجنبية والهجوم الانتحاري بميدان السبعين بصنعاء في مايو الماضي والذي قتل فيه نحو 100 جندي واغتيال قيادات وضباط وجنود من الجيش والأمن والمخابرات بعمليات انتحارية وبدراجات نارية, وإعدام مدنيين بتهمة تزويد المخابرات اليمنية والأميركية والسعودية بمعلومات عن قيادات وعناصر التنظيم لاستهدافهم بطائرات من دون طيار.
وأضاف أن "هناك مئات الإرهابيين من القاعدة متهمون في هذه القضايا مازالوا طلقاء وسيحاكمون كفارين من وجه العدالة«.
ومثل أمام المحكمة القيادي الخطير في "القاعدة" شمسان الجرادي و10 متهمين آخرين هم صدام حسين المنادي ومحمد عبدالله علي معوضة ونوفل مصلح وبلال الحبابي ومحمد أحمد الخضمي وعبدالوهاب حسين الجبري وأحمد ناصر وأكرم حسين وفؤاد يحيى الشاوش ووهيب صالح الشبوت في قضيتين منفصلتين حيث وجهت لهم النيابة تهمة تشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المعسكرات والسفارات الأجنبية واستهداف قيادات عسكرية وأمنية, وقررت المحكمة حجز القضيتين إلى الأحد المقبل للحكم.
السياسية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)