الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الأحد, 30-ديسمبر-2012
نقلا عن رويترز -
أنهت الرياضة اللبنانية عاما لم يبرز خلاله الا تقدم منتخب كرة القدم في تصفيات كأس العالم بعد توالي النكسات في ألعاب اعتاد اللبنانيون التألق في معظمها.

وحقق فريق كرة القدم إنجازا غير مسبوق بالتأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2014 التي يسعى للتأهل اليها لأول مرة في تاريخه.

وكان لبنان حقق مفاجأة كبيرة في الدور الثالث للتصفيات بتغلبه على الامارات 3-1 وكوريا الجنوبية 2-1 وفوزه خارج ارضه على الكويت 1-صفر ليتأهل بجدارة الى الدور الاخير في فبراير شباط الماضي لكن نتائجه بدأت في التراجع بعد ذلك ليخفق في كأس العرب وفي بطولة غرب آسيا.

وفي كأس العرب بالسعودية في منتصف العام خسر لبنان أمام العراق والسودان قبل أن يتعادل مع منتخب مصر الاولمبي في مباراته الاخيرة ويخرج من الدور الأول.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري ودع الفريق بطولة غرب اسيا من نفس الدور بعد أن خسر مرتين متتاليتين أمام فلسطين والكويت صاحبة الضيافة رغم البداية الجيدة بالفوز على سلطنة عمان في الجولة الأولى.

وقال الألماني تيو بوكير مدرب لبنان بعد إخفاق فريقه في الكويت "رغم النتائج الاخيرة المتواضعة إلا أنها عادت بمردود ايجابي وكانت فرصة جيدة لظهور أكثر من لاعب صاعد سيكون لهم شأن مستقبلا."

وفي المرحلة الاخيرة من تصفيات كأس العالم جمع لبنان حتى الان أربع نقاط فقط ويتأخر خلف اوزبكستان متصدرة المجموعة وكوريا الجنوبية وقطر وإيران.

وعلى مستوى الأندية اللبنانية اخفق العهد والصفاء في تجاوز الدور الأول بكأس الاتحاد الآسيوي.

وفي الداخل توج الصفاء بلقب الدوري اللبناني لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه بعد نصف قرن من الانتظار كما أنقذ الأنصار موسمه بالفوز بكأس لبنان للمرة الثالثة عشرة وهو رقم قياسي بعد أن حول تأخره ليهزم غريمه النجمة 2-1.

ورغم أن 2012 هو عام اولمبي الا ان لبنان لم يحقق شيئا يذكر في دورة لندن بعدما فشل رياضيوه العشرة في سبع مسابقات هي التايكوندو وألعاب القوى والرماية والسباحة والجودو والسلاح وتنس الطاولة.

لكن زياد ريشا رئيس البعثة اللبنانية للاولمبياد نجح رغم كل شيء في العثور على شيء إيجابي في لندن فقال "إن تحطيم اللاعبين اللبنانيين لأرقامهم الشخصية يعد إنجازا في حد ذاته في ظل مشاركة رياضيين يتمتعون بمستوى عالمي من 200 دولة."

وتابع "لكن ما يبعث على الأمل هو ظهور جيل جديد من الرياضيين يبشر بالخير بمستقبل لبنان بعد فوز أربعة منهم ببطاقة التأهل مباشرة لأكبر تظاهرة رياضية."

وعوضت سيدات لبنان لألعاب القوى إخفاق الرجال في الاولمبياد باحتلالهن المركز الرابع في بطولة غرب آسيا بدبي هذا الشهر بفضل ثلاث ذهبيات للعداءة جريتا تسلاكيان.

ورغم البداية الجيدة لفريق كرة السلة بتتويجه بلقب بطولة غرب آسيا في الأردن في مطلع العام تراجع الفريق سريعا وصولا لبطولة وليام جونز الدولية اذ فاز في ثلاث من ثماني مباريات في أغسطس آب الماضي قبل أن يخسر لقبه في كأس آسيا في اليابان في الشهر التالي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)