ريمان برس - متابعات - أكد تقرير أمني حديث أن 40 ضابطاً وفرداً من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية اليمنية اغتيلوا العام الماضي، 2012 عن طريق مسلحين يستقلون دراجات نارية.
وأصدرت وزارة الداخلية اليمنية تقريرا حديثا، نُشر الثلاثاء، يوضح عدد الجرائم المرتبكة خلال العام 2012 بواسطة الدراجات النارية، التي استخدمت في ارتكاب 66 جريمة قتل وشروع بالقتل في عدد من محافظات اليمن.
وارتفعت مؤخرا عدد الاغتيالات التي استهدفت ضباطاً وأفراداً ينتسبون إلى المؤسستين العسكرية والأمنية، معظمهم أغتالهم مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية، ثم يلوذون بالفرار دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القاء القبض عليهم.
وكشف التقرير -الذي حصل «المصدر أونلاين» على نسبة منه- ان الدراجات النارية استخدمت العام الماضي في قتل 40 ضابطاً وفرداً من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية، من ضمنهم عراقي برتبة لواء يعمل مستشارا بوزارة الدفاع، فيما تسببت في إصابة 21 عسكريا.
وبحسب التقرير، اغتيل أربعة مدنيين فقط، أحدهم مواطن أمريكي تم اغتياله بمحافظة تعز، بينما أصيب تسعة مواطنين آخرون.
ويوضّح التقرير ان ما يزيد عن 95 بالمائة من جرائم القتل والشروع بالقتل بفعل الدراجات النارية كانت «ذات طابع إرهابي».
وحسب التقرير، تأتي العاصمة صنعاء في المرتبة الأولى بعدد 18 جريمة، وفقا لتوزيع عدد الجرائم المرتبكة (66) على المحافظات باستخدام الدراجات، بعدها تأتي محافظة لحج بعدد 15 جريمة، ثم محافظتا حضرموت وتعز بعدد 10 جرائم لكل منهما، وست جرائم بمحافظة الضالع، فيما توزّعت بقية الجرائم وعددها 7 على محافظات عدن، البيضاء، أبين، وذمار، وبأعداد متقاربة.
المصدر اون لاين |