الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - صنعاء- انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تصور مجموعة كبيرة من اليمنيين يقطعون أشجار القات المخدرة. وقد بدأت في منطقة حراز على أن تنتشر في مختلف أنحاء البلاد خلال الأشهر المقبلة.

الجمعة, 11-يناير-2013
ريمان برس - متابعات -
صنعاء- انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تصور مجموعة كبيرة من اليمنيين يقطعون أشجار القات المخدرة. وقد بدأت في منطقة حراز على أن تنتشر في مختلف أنحاء البلاد خلال الأشهر المقبلة.

ويقوم هؤلاء الشبان اليمنيون بخلع أشجار القات من جذورها، محاولين نشر الوعي بشأن مخاطر تعاطيها، وزراعة البن بدلا منها.

وقال أحد المشاركين في الحملة "سنستأصل هذه الأشجار من أراضينا ونطهر بلادنا منها"، بينما أكد آخر أنه تم قطع وإزالة أكثر من 3 آلاف شجرة حتى الآن.

ويلجأ نحو 80 في المائة من الرجال في اليمن إلى مضغ القات، بينما تصل هذه النسبة إلى 60 في المائة بين النساء.وتحتل زراعة القات 40 في المائة من الأراضي الزراعية في البلاد.

وقال بعض المشاركين في الحملة إن كثيرا من اليمنيين قد يرفضون المشاركة لأن زراعة القات مرتبطة بالوضع السياسي في البلاد، إذ يخضع إنتاجها لبعض شيوخ القبائل وضباط في الجيش وسياسيين.

وقالت أسر يمنية إن نصف مدخولها يذهب لشراء القات لتعاطيه. تعليقا على ذلك قال مغرد "على الرغم من إني لم أزر اليمن ولم أرى مشاهد التسابق على شراء القات لكني كنت أتألم لانتشار عادة الادمان على هذه المادة وكنتُ أسمع أن أشجار الفاكهة كانت تُجرف لكي ُتزرع مكانها أشجار القات لذلك أرى أن عزم حكومة اليمن على هذا الاجراء دليل على وطنيتها وحرصها على مصلحة شعبها."

وقال عدنان الهلباء أحد المشرفين على تنفيذ الحملة في حراز "بدأ الناس الآن بهجوم كامل على هذه اشجار وخلال الأسبوع الماضي اقتلع من هذه الأراضي قرابة 1500 شجرة من هذه المحل فقط. المحل المجاور قلع منه ما يقارب 3000 شجرة."

وردا على ذلك قال أحدهم "هذه الخطوة الأولى للإصلاح في اليمن وحجر الأساس في كل مشروع ينهض بالشعب يبدأ بالمجتمع وإصلاحه".

وكتبت مغردة "القات يُفقد اليمن 20 مليون دولار يومياً ومضغه يستهلك 80 مليون ساعة عمل طبقاً لما ذكره رئيس جمعية " يمن بلا قات" للصحف نوفمبر الماضي".

من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن القات يعد مخدرا يؤدي لإدمان متوسط، وارتفاع في ضغط الدم وتسوس في الأسنان وهلوسة واكتئاب. كما أوضح البنك الدولي أن سبع عدد اليمنيين يعملون في إنتاج وتوزيع القات الذي يعد أكبر مصدر دخل بالريف وثاني أكبر مجال للعمل بعد الزراعة والرعي وقبل القطاع العام.

وتعليقا على ذلك علق أحدهم أن القات "كارثة اليمن العظمى التي أضاعته في متاهات الجهل والتخلف وقضت على أحلامه". ووافقه آخر الرأي بالل "كيف لمدمن أ يحقق أحلامه وهو غائب عن الوعي طول الوقت". وشببه آخر بـ"القات الأسود في مواجهة أحلام وردية". وقال مغرد "القات خلى اليمن في آخر الطابور الدولي".

وعلق أحدهم "قبل ان نسعى الى قلع القات يجب أولا ايجاد مراكز صحية لعلاج مدمني القات حيث ان القات مخدر كباقي المخدرات ويجب ان يعالج بنفس الطريقه 0 مالم فان اي خطه لنزع القات فاشله 100% بل ستخق ظروف اجتماعيه صعبه للغايه من حيث حاله المدمنين عليه والمزارعين على حد السواء وستكون تجارته مثل المخدرات تماماً".

يذكر أن مجلس النواب اليمني بدأ مناقشة مشروع قانون لمعالجة أضرار القات بالتدرج والتعويض، حيث يتضمن المشروع إلزام مزارعي القات بالتخلص من هذه الشجرة بواقع 5% سنويا من المساحة المزروعة.

ومن المقرر، وفقاً للقانون الجديد، أن يتخلص اليمنيون من القات نهائياً مطلع العام 2033. كما أن مشروع القانون يتضمن حظر زراعة أشجار قات جديدة أو حفر آبار مياه بغرض ري أشجار القات.

وسخر مغرد "أنا اشك ان من وضع هذه الخطة يتعاطى هو نفسه القات! المفروض يكون أسرع بكثير خلال خمس سنوات على أقصى تقدير مش 20 سنة".

وقال معلق من اليمن في وصف لأهل بلاده "الشماليون لن يقلعوا عنها حتى بعد 100 سنة سيبحثون عن أعذار من قبيل مصدر رزق، اما الجنوبيين فهم ليس بحالة إدمان شديد يتعاطونه يومين في الأسبوع فقط يعني أهل الجنوب هم أقرب الى تركها".

xlnsx

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)