الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -   أكدت منظمة غير حكومية فرنسية في تقرير نشر الأربعاء ان التعذيب "ممارسة شائعة ومتجذرة في واحد من كل بلدين" في العالم، مشيرة إلى دور "شبكات تأهيل الجلادين" وتجارة التقنيات الرائجة التي تسمح بهذه الممارسة.

الأربعاء, 23-يناير-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
أكدت منظمة غير حكومية فرنسية في تقرير نشر الأربعاء ان التعذيب "ممارسة شائعة ومتجذرة في واحد من كل بلدين" في العالم، مشيرة إلى دور "شبكات تأهيل الجلادين" وتجارة التقنيات الرائجة التي تسمح بهذه الممارسة.

وقالت منظمة "آكات" وتعني (تحرك المسيحيين لإلغاء التعذيب) انها درست هذه الظاهرة في 19 بلدا "استبداديا" او "ديمقراطيا" ما سمح لها بتوسيع خارطتها للتعذيب في العالم التي وضعتها منذ العام 2010 إلى 64 بلدا.

وكتبت المنظمة ان "واحدا من كل بلدين يمارس التعذيب كما كتبنا في 2010 وللأسف أصبح ذلك واقعا"، مدينة تحول التعذيب إلى "مسألة عادية بشكل مخيف".

وأضافت انه من أصل 19 دولة شملتها الدراسة، تبين أن "التعذيب ممارسة روتينية ومتأصلة في عادات مختلف أجهزة الدفاع والأمن ونادرا ما يتعرض مرتكبوها للمساءلة".

وتقع أربع من هذه الدول في إفريقيا وأربع في أمريكا الوسطى والجنوبية وأربع في آسيا وأربع في الشرق الأوسط وثلاث في أوروبا.

وأكدت المنظمة نفسها "في كل مكان الضحايا هم أنفسهم اي كل أنواع المعارضين (...) الذين يجب إسكاتهم وإبلاغ الذين يحاولون تقليدهم بما يمكن ان يواجهونه من مخاطر".

والى جانب الدراسة المتعلقة بالدول، حللت المنظمة "شبكات تأهيل الجلادين"، وخصوصا "مدرسة الأمريكيتين" لمكافحة حركات التمرد التي قامت بتأهيل 59 الف عسكري وشرطي ومدني في أمريكا اللاتينية تورط كثيرون منهم بحالات تعذيب.

كما أشارت إلى التجارة المزدهرة لوسائل التعذيب التكنولوجية. وقالت ان "هذه سوق حقيقية وكبيرة"، مؤكدة ان أنظمة الرقابة محدودة في هذا المجال.

ومن سمات أنظمة التعذيب أيضا قدرتها على الاستمرار بعد سقوط الأنظمة الاستبدادية.

وكتب جان اتيان لينار المفوض العام للمنظمة "عندما ينتشر التعذيب في نظام بأكمله لا يمكن أن يتوقف بين ليلة وضحاها".
وا ف

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)