الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - منذ أن توزع المهندسون إلى الشركة اليمنية لتكرير النفط (مصافي مارب) وهم في معانات والرفض لقبولهم من قبل إدارة الشركة حيث إنه في بداية الأمر ساوم المدير العام التنفيذي على إنه سيقبل بأبناء مارب والجوف وشبوه أما الباقيين سيتم إرجاعهم إلى الوزارة لإعادة تعيينهم ولن يقبلهم مستخدم أسلوب تمايز مناطقي بين

الخميس, 24-يناير-2013
ريمان برس - متابعات -
منذ أن توزع المهندسون إلى الشركة اليمنية لتكرير النفط (مصافي مارب) وهم في معانات والرفض لقبولهم من قبل إدارة الشركة حيث إنه في بداية الأمر ساوم المدير العام التنفيذي على إنه سيقبل بأبناء مارب والجوف وشبوه أما الباقيين سيتم إرجاعهم إلى الوزارة لإعادة تعيينهم ولن يقبلهم مستخدم أسلوب تمايز مناطقي بين المهندسين بحيث يشق صف توحدهم الذي يجمعهم حب الإيثار وحلم الوطن الواحد الذي ينتمون إليه من معظم مناطق الجمهورية فاستمروا بالاعتصام أمام إدارة الشركة بعدها وجه المدير العام باستلام ملفاتهم وصار يتماطل معهم ولم يعطيهم مباشرة للعمل إلا بعد أن أشترط عليهم شروط مجحفة. فتوجهوا بشكوى إلى وزارة النفط وكان الوزير حينها أمير العيدروس حيث قال أقفلوا أبواب الشركة أنا أعطيت قرارات تعيين فلا أقدر عليهم سدوا أنتم وهم.
فصارت الخطابات بين الوزارة والشركة بالقبول وتنفيذ القرارات وكذلك أحد الخطابات بين مدير عام الموارد البشرية بوزارة النفط وإدارة شركة مصافي مارب التي أنتقدهم على فرض شروط مجحفة والاستعلاء على المهندسين وأنتقدهم بإيقاف إهدار المال لعام حيث إنه تم شراء أربع سيارات للمدير العام التنفيذي ونائبه بالرغم من امتلاكهم سيارات من أماكن أعمالهم السابقة وغير ذلك كثير.
بعد هذه الفترة كان يجتمع المدير العام التنفيذي مع الموظفين الجدد فيساوم تارة ويماطل تارة أخرى ففي أحد الاجتماعات طلب منه المندوبين أن يمكنهم من أعمالهم فأهانهم وقال لهم أنتم موزعين كضمان اجتماعي فلا يمكن تمكينكم من العمل ولا توجد أماكن لتعملوا فيها فرد عليه أحد المناديب بأن يضع أليه للتطوير وخطة للتوسيع أو يجب وضع إدارة للإنشاء والتطوير كون الكادر توجد لديه رؤية للتطوير وإعداد مشاريع تنموية وإنشائية بدل التهميش للكادر فقال لهم يجب أن يبحثوا عن عمل ولا يمكن لهم التفكير بالتطوير ومن المستحيل أن يعملوا في الشركة وإن المنشاة منتهية ويريد بيعها خردة.
فتوالت الأيام فالاعتصام أمام بوابة إدارة الشركة تارة والتفاوض تارة وبعد اليأس يتم الشكوى إلى وزارة النفط فيتم التوجيه من الوزارة إلى إدارة الشركة بما يتناسب مع حقوق الموظفين فنزلت لجنه في أحد المرات بناء على توجيهات الوزير للوكيل فوجه الوكيل مدير عام الموارد البشرية في الوزارة فوجه مدير عام الموارد مدير الاستحقاقات ومدير إدارة الموارد البشرية فتم الاتفاق على إن يتم التمكين من العمل وتحتسب الحقوق أسوة بموظفين الشركة ابتداء من عام 2013م وإن عام 2012م عام تدريبي.
فوصل المهندسين 2013م وهم في نفس المسار والتماطل من قبل إدارة الشركة ويطالبوهم بالبقاء في البيوت بدون عمل أو يبحثوا لهم عن أعمال أخرى حيث إن عددهم67 ما بين مهندس وتقنيين وفنيين ومتخصصين بالصناعات البتروكيميائية.
عدسة اليمن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)