الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - الأحزاب والتنظيمات السياسية في أي مجتمع ديمقراطي بحق وحقيقة – تعد بمثابة معاهد ومدارس وأكاديميات بناء وتنمية ديمقراطية وسياسية متخصصة ومتقدمة تعني في بناء وتأهيل وتدريب كوادرها وتخريج أجيال تلو أجيال مؤهلة في قيادة العمل السياسي والديمقراطي في الحاضر والمستقبل أحزاب تعد مصانع للعقول الحزبية السياسية

الأحد, 03-مارس-2013
ريمان برس - خاص -
الأحزاب والتنظيمات السياسية في أي مجتمع ديمقراطي بحق وحقيقة – تعد بمثابة معاهد ومدارس وأكاديميات بناء وتنمية ديمقراطية وسياسية متخصصة ومتقدمة تعني في بناء وتأهيل وتدريب كوادرها وتخريج أجيال تلو أجيال مؤهلة في قيادة العمل السياسي والديمقراطي في الحاضر والمستقبل أحزاب تعد مصانع للعقول الحزبية السياسية والوطنية وأكاديميات تخريج قادة التنوير في المجتمع وتمتلك هذه الأحزاب بذات الوقت مراكز دراسات وأبحاث متطورة تعمل من خلال باحثيها المتخصصين على بحث ودراسة قضايا المجتمع المختلفة كلاً على حدة التقييمات جوهرية ميدانية ومكتبية دقيقة تكشف عن الحالة التي يظهرها الواقع .. وبالتالي تطرح رؤاها وأفكارها غير المسبوقة في خطط تقويم وتوجيه فذه وبذلك تكون قد أسهمت بدور وطني يحسب لها وساعدت الحكومة في تعاملها مع هكذا بحث ودراسة وتعاملت معه بجدية وبلورته إلى واقع عملي – أحزاب تدرس وتناقش وتعالج ببدائل كل قضية تهم المجتمع وتنافس في انتخابات ديمقراطية حرة وشريفة من اجل تطبيق معالجة تلك القضايا وتنفيذ خططها الإستراتيجية واثبات أهليتها وقدرتها عند وصولها إلى السلطة وليس من اجل السلطة كما في مجتمعاتنا العربية . أحزاب ديمقراطية بحق ووطنية بحقيقة تواصل في استقطاب وتنظيم كوادر شبابية وقواعد جماهيرية ووطنية باستمرار وأحزاب تصدر نشرات ومطبوعات تنوير وتنمية سياسية ووطنية شاملة توزعها مجاناً على عامة المجتمع في المدارس و الجامعات والشوارع والأماكن العامة والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة نكتفي بالأمثلة هذه عن تلك الأحزاب لنضع واقع وموقع أحزابنا السياسية في غالبيتها إن لم يكن جميعها من واقع تلك الأحزاب في المجتمعات الديمقراطية – حيث لا وجه للمقارنة فالمفارقات كبير والبون شاسع ولا مكان لأحزابنا بين تلك الأحزاب ولا برامج تأهيل وتدريب وتربية سياسية ولا خطط ولا برامج حزبية وديمقراطية لأعضائها وكوادرها ولا وجود لأي ممارسة حزبية ديمقراطية ورأي لأي عضو داخل أي حزب وان دكتاتورية حزبية منظمة تمارسها قيادات معتقه داخل كل حزب وتتباكى أمام الرأي العام على الديمقراطية في آن واحد فأحزابنا في قيادات ترى ان الحزب أو التنظيم السياسي كمؤسسة استثمارية وشركة تجارية سياسية خاصة بالوراثة أو الاكتساب السياسي منذ نشأتها – احزاب قمعية وانتهازية لا تمتلك في غالبيتها مقومات وجودها وممارسة أنشطتها .
أكبرها مجرد أرقام عددية في قواعدها أو بطائق عضوية وأحزاب باصات ركابها كلاً له مكان يريد أن يصل إليه نقاشهم ومواقفهم كنقاش ركاب الباصات وكلاً عندما يصل إلى المكان أو الهدف الذي يريد يقول للسائق على جنب – أحزاب أغلبيتها لا برامج عمل ولا خطط تنظيمية او حزبية أو حتى وهمية - وأحزاب شنطات اليد – مجرد ترخيص رسمي باسم الحزب واسم رئيسه أو أمينه العام والختم لا مقرات ولا قواعد ولا كوادر ولا أي عمل حزبي حقيقي – أحزاب سبعة نفر لا وجود لأعضائها التي من خلالهم نيل تراخيص الاعتراف بها ومزاولة نشاطها – كنتونات سياسية تؤمن أن اقرب الطرق للوصول إلى الثراء ومن ثم الوصول إلى السلطة أو التسلط ( لا فرق) الاشتغال في العمل السياسي ومن أن كان على حساب مصالح الشعب والوطن ودخلاء في أحزاب أصبحوا من قياداتها في يوم وليلة – كل ذلك حاصل أمام أعين لجنة شئون الأحزاب التي هي بحاجة ماسة وكذلك هذه الأحزاب إلى ثورة تغيير جذرية – ثورة شعبية ديمقراطية تعيد دمج وبناء وتحديث وتطور هذه الأحزاب بعد حلها وقياداتها دون استثناء لان الحال يشير أنها أس البلاء والبلية وهناك مساؤي عدة لحديث عنها بقية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)