ريمان برس - خاص - حضر الكل لمساندة جراح الأحداث الأخيرة التي عاشتها البلاد والدين يواصلون اعتصامهم أمام مجلس الوزراء للمطالبة بمعالجتهم – وأمام ما تعرض له هؤلاء الجرحى من قبل الحكومة من اعتداءات سافرة ومهينة من قبل حكومة كان الفضل لإدمائهم التي سقطت في جلوسهم على كراسي الوزارات – بعيداً عن معاني ودلالات هذا التجاهل من قبل الحكومة - فإن الحكمة الجلية – بأنه مهما حاول المتزلفون ضاع الناس بالكذب والتضليل فإن حكمة الله كفيلة بان تفضحهم من ظل يزايد ليلاً ونهاراً في الدفع بالشباب للقيام بثورة مزعومة تحولت قريباً إلى أزمة وضعتهم على كرسي الحكم – لتفضحهم الممارسات فمن يصدق – أن الجرحى يعتصمون أمام الحكومة التي جاءوا بها للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائي الذي يلزم الحكومة بمعالجتهم – والأكثر من ذلك – حين حضر الكل إلى أمام مجلس الوزراء لمساندتهم تخلفت عن الحضور رفيقة الدرب صاحبة جائزة نوبل توكل كرمان تخلف لا يمكن وصفه بأنه عار مخزي لمن تدعي أنها قائد الثورة – التي توجتها بأعلاء جائزة دولية – و المؤسف أن من بين هؤلاء المصابين من اصيبوا أثناء خروجهم مع توكل كرمان من رفقاء الزحف |