ريمان برس - متابعات - تتواصل دعوات الشعراء والأدباء والمثقفين اليمنيين، المطالبة كلاً من وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب، بسرعة العمل على جمع وتوثيق التراث الشعري والأدبي المفقود للشاعر الكبير الفقيد عبد الله البردوني. كما طالبوا بضرورة تحويل منزله إلى متحف يضم جميع مقتنيات الشاعر وتراثه الشعري والأدبي، عرفاناً وتقديراً لعطاءات الشاعر ونتاجه الإبداعي الذي أثرى به المكتبة اليمنية والعربية.وقالوا في تصريحات متفرقة للوكالة، إن التاريخ لن يرحم قيادات وزارات الثقافة المتعاقبة واتحاد الأدباء جراء ما طال التراث الشعري والأدبي الضائع للبردوني، من لامبالاة وتمييع، على حد قولهم. وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية ومستقلة لحسم هذه القضية، وإعلان نتائج التحقيق وكشفها للجمهور والرأي العام اليمني أولاً بأول وبشفافية تقتضيها الأخلاق الوطنية والمسئولية التاريخية. كما أعربوا عن استغرابهم، من عدم ظهور بعض أعماله حتى الآن والتي لم تكن قد رأت النور في حياته، وكان أعلن عنها قبل وفاته في أكثر من حوار صحفي ومناسبة, كونها تجربةً أدبية شعرية وفكرية مختلفة ومغايرةً وثرية . وقالوا(إننا لنشعر بالأسى العميق حين نقف مطالبين بالكشف عن إرث البردوني الضائع في حين كان يفترض أن نجد أدبه ومؤلفاته الفكرية تدرس في المدارس والجامعات، واسمه يخلد ويكرم في الشوارع والمؤسسات كأقل ما يجب تجاهه، لكن وبالرغم من كل المطالبات والنداءات منذ وفاته وحتى الآن إلا أن أحداً لا يسمع".
وكالة انباء الشعر |