الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأحد, 30-أكتوبر-2011
ريمان برس - خاص -
تظهرُ الممارساتُ التي يقدم عليها الاخوان 'المسلمين' استخفافاً واضحاً بقرارات رئيس الجمهورية ، بصورة تعكسُ عدم قناعة القيادات "الاخوانية" برئاسة المشير عبد ربة منصور هادي ، من خلال تمردها الواضح على قراراته ..

ففي حين كان قد قدم المهندس / خالد راشد عبدالمولى – مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء ، استقالته من منصبه ، احتجاجاً على فساد صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة ، عاد راشد إلى عمله بعد رفض استقالته ، من قبل رئيس الجمهورية الذي وجهه بالعودة إلى ممارسة مهامه .. ولم تمضي سوى أيام ، حيث تم إقالته ، من رئيس الحكومة ، تنفيذاً لرغبة سميع الذي يحظى بدعم حركة الاخوان "المسلمين" رغم أن تعيين م / خالد راشد ، كمدير عام للمؤسسة العامة للكهرباء بقرار رئاسي .

الامر ذاته ، تكرر في أكثر من موقع ، بصورة تؤكد أن الاخوان ملتزمون بقرارات هادي التي تستجيب لمطالبهم ، وتمكنهم من السيطرة على مفاصل الدولة ، في الوقت الذي لا يبدون رغبة في احترام قرارات هادي التي تتعارضُ مع مصالحهم تلك ، وفي أسوأ ممارسة ، كانت مليشيات الاخوان ، قد ضربت عرض الحائط بتكليف هادي – لأحد القيادات الجنوبية والمحسوبة عليه شخصياً د / أحمد الشاعر باسردة ، المكلف من رئيس الجمهورية ، لرئاسة جامعة صنعاء ، غير أن الطريقة التي نفذت بها تلك المليشيات اعتداءها على باسردة ، في مكتبه ، واخراجه منه ، بقوة السلاح صباحاً .. لتأتي إقالته في المساء ، من قبل رئيس الحكومة في غياب رئيس الجمهورية ، عن البلد لمهامه خارجية ، تؤكد عدم رغبة هذه القيادات الاخوانية ، برئاسة هادي بصورة مستفزة ، تضع مصالحها أولاً .. دون النظر لمدى اخلاقية الاسلوب من عدمه في الوصول إلى تلك المصلحة.. ومد يد الغدر والخيانة لليد التي تأخذ بأيدهم وتدعمهم



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)