ريمان برس - خاص - تعز - وفاء المطري - نظما القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بكلية الحقوق جامعة تعز وناشطات حقوقيات وقفة احتجاجية ضد حملة التكفير التي طالت الناشطة وعضو القطاع الطلابي للحزب سالي أديب قحطان من قبل احد دكاترة الكلية وبعض الطلاب .وفي الوقفة التي نظمت أمام مبنى كلية الحقوق هتف المشاركون ضد ما أسموه سياسة التكفير الممنهجة من قبل قوى التخلف وضد تحويل الجامعة إلى بور إنتاج ثقافة التكفير بكل أشكاله . ومن الشعارات التي تم ترديدهاانا مش كافر انا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد وتاتي خلفية التكفير لطالبة سالي بسب فعالية نظمت شبكة أكون النسائية للناشطات الحقوقيات يوم الثلاثاء الماضي في تعز بقاعة كلية الحقوق جامعة تعز لمناقشة التمكين السياسي للمرأة وتطلعاتها من مؤتمر الحوار الوطني .
وأسفر اللقاء الذي نظم بالتعاون مع مركز أسون للدراسات والبحوث القانونية بالخروج بالعديد من التوصيات.
واعتبرن المشاركات حرب صيف 94م ليست حرب ضد الجنوب فحسب بل حربا ضد المرأة اليمنية بشكل عام ووصفن التعديلات الدستورية عقب حرب 94م بالتميزية ضد المرأة ، مشيرات إلى أنه كانت تنص المادة (27) من دستور الوحدة إلى مساواة المواطنين أمام القانون ولا تمييز بين المواطنون من حيث الجنس او اللون او الأصل او اللغة او المهنة او المركز الاجتماعي او العقيدة ) واعتبرن المادة 31 من الدستور المعدل تميزية ومخالفة لمبدأ المساواة .
وطالبن المشاركات في توصياتهم الى مؤتمر الحوار الوطني بإلغاء القوانين المجحفة التي تكرس التمييز ضد المرأة ومن تلك القوانين قانون الجرائم والعقوبات رقم(2) 1994م وقانون الاحوال الشخصية وقانون الاثبات لعام 1996م.
وتحتوي تلك القوانين على نصوص تميزية تتناقض مع المواثيق الدولية المصادقة عليها خصوصا اتفاقية إلغاء جميع اشكال التمييز ضد المرأة .
نص البيان
الصادر عن القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة تعز بعد الوقفة التضامنية فيما يلي نصه:
إن وجود بؤر تكفيرية داخل صرح أكاديمي أمر خطير ويستدعي التصدي الحازم له ومن قبل الجميع ذلك أن كلية الحقوق تعتبر منبع التغيير والتجديد والثورة لا التكفير والتخوين والتشويه ,وينبغي علينا الانتصار لهذه القيم الإنسانية الراقية لا الوقوف في صف التجهيل والتدجين .ويبقى الأمر المفزع والمخيف أن يأتي التكفير بتواطؤ ومشاركة دكتور جامعي يفترض به أن يكون الحامي والمدافع الأول عن الحقوق والحريات لا أن ينصب نفسه وصياً على ضمائر طلابه وان يبقى بمستوى ما يحمل من شهادة ومؤهل ومكانة اعتبارية لا أن يسقط في وحل اتهامات خطيرة وجزافية لا تليق بأكاديمي أن يتمثلها .
إننا طلاب الحزب الاشتراكي اليمني ندين وبشده الأساليب الغير أخلاقية واستخدام الدين وجعله غطاءً لمحاولات إسكات الوعي الحر والأصوات المطالبة بالتصحيح والسعي للحد من الحقوق والحريات داخل الكلية والجامعة ,
إننا في القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة تعز نعلن تضامننا الكامل مع الزميلة سالي أديب قحطان وكل من طالهتم حملة التكفير |