ريمان برس - متابعات - ودع اليمن شيخ الصحفيين الأديب والكاتب محمد حسين شجاع الدين، الذي غيبه الموت عن عمر يناهز الـ90 عاماً، قضى معظمه في مجال الكتابة الصحفية والادبية، متنقلاً بين مؤسسة الثورة للصجافة وبعدها صحيفة الجمهورية وإذاعة تعز وعدد من المناصب الإعلامية الأخرى
حيث يعد الفقيد الراحل عضواً مؤسساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ونقابة الصحفيين اليمنيين. وبهذا المصاب الجلل، نعت وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية التابعة لها فقيد الأسرة الصحافية الإعلامي القدير محمد حسين شجاع الدين الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بمدينة تعز عن عمر ناهز تسعين عاماً قضى معظمه في خدمة الوطن في مجال الإعلام والصحافة والدفاع عن الثورة والجمهورية. واعتبرت الوزارة في بيان النعي أن المؤسسات الإعلامية والصحفية خسرت برحيل الفقيد واحدا من رواد العمل الإعلامي في اليمن الذي كرس معظم حياته في سبيل الدفاع عن قضايا وطنه وأمته، فضلا عن كونه شكل مدرسة تتلمذ على يديه العديد من الصحفيين في المؤسسات الصحفية والإذاعية.وأشار البيان إلى أن الفقيد كان رحمه الله من أوائل الصحفيين اليمنيين منذ قيام ثورة الـ26 من سبتمبر عام 1962م المجيدة ومنح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى. وأثنى البيان على مناقب الفقيد وإسهاماته في وضع اللبنات الأولى لتطوير العمل الإعلامي والثقافي في اليمن وما اتسم به من تفاني وإخلاص في أداء رسالته الوطنية سواء من خلال كتاباته الصحفية والثقافية أو من خلال المواقع القيادية التي تبوأها ومنها تقلده منصب رئيس تحرير صحيفة الثورة ثم تعيينه رئيساً لتحرير صحيفة الجمهورية فمدير لإذاعة تعز قبل ان يتم تعيينه مديراً عاماً لمكتب الإعلام والثقافة بمحافظة تعز ومن ثم توليه رئاسة تحرير صحيفة تعز منذ تأسيسها في ابريل 1993م وحتى 2006م . وعبرت وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية التابعة لها عن احر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد ولكافة زملائه وذويه .. سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويعصم قلوب أهله وذويه بالصبر والسلوان. هذا وسيشيع جثمان الفقيد الراحل في الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء إلى مقبرة النجيمات بعد الصلاة عليه في جامع السلام بحي المستشفى الجمهوري بمدينة تعز جنوب اليمن.
ولد الراحل في قرية سطاح بمديرية يريم ـ محافظة إب عام 1923م وتلقى تعليمه الأولي في القرية “المعلامة” ثم انتقل إلى مدينة إب لمواصلة دراسته، بعدها انتقل إلى جبلة لمواصلة تعليمه لمدة عام على يد أحد شيوخ العلم، بعدها انتقل إلى تعز والتحق بالمدرسة الأحمدية«الثورة حالياً» وحصل على الإجازة في اللغة العربية وأصول الفقه وتجويد القرآن.
توظف في المدرسة الأحمدية كمشرف على الأيتام بالإضافة إلى الإشراف على طلاب المدرسة العلمية أنشأ أول مكتبة في تعز تحت اسم مكتبة النهضة اليمنية.
وعند قيام الثورة تم تعيينه في التوجيه والإرشاد ومحرراً بصحيفة الثورة، وعندما صدرت صحيفة الجمهورية عُين سكرتيراً للتحرير ثم مديراً للتحرير ثم رئيساً للتحرير ثم مديراً للإعلام في تعز وإب ثم رئيساً لتحرير صحيفة الثورة لمدة ستة أشهر ليعود بعدها مديراً للإعلام في تعز، بعد ذلك تم تعيينه مرة أخرى رئيساً لتحرير صحيفة الجمهورية، ثم عاد مديراً للإعلام والثقافة بمحافظة تعز واستمر في هذا المنصب حتى عام 1989م.
وكالة انباء الشعر |