الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - وجه الشاعر والروائي اليمني الكبير علي المقري، انتقادات لاذعة للجهات التي اتخذت من روايته "حرمه" شماعة للنيل من الآخرين، كما حصل مع الشاعر والأكاديمي أحمد الطرس العرامي المهدد بالقتل. موجها نداء إلى الجهات المعنية بحقوق الإنسان وحرّية الرأي إلى الوقوف بجانب الشاعر العرّامي والعمل على عدم إصابته بأي أذى من

الأربعاء, 22-مايو-2013
ريمان برس - متابعات -
وجه الشاعر والروائي اليمني الكبير علي المقري، انتقادات لاذعة للجهات التي اتخذت من روايته "حرمه" شماعة للنيل من الآخرين، كما حصل مع الشاعر والأكاديمي أحمد الطرس العرامي المهدد بالقتل. موجها نداء إلى الجهات المعنية بحقوق الإنسان وحرّية الرأي إلى الوقوف بجانب الشاعر العرّامي والعمل على عدم إصابته بأي أذى من عصابات الإرهاب الفكري والجسدي، على حد قوله. معربا عن ألمه بأن يغادر الشاعر والأكاديمي أحمد العرامي اليمن، بعد ان تم فصله عن عمله في جامعة "البيضاء" اليمنية، وتلقى تهديدات بقطع رأسه إثر تدريسه ومناقشته مع طلاّبه في الجامعة لرواية "حرمة" التي أعتبرها الآخرون تحوي مشاهد جنسية لاتصلح لطرحها في مكان يعلم الفضائل، متخذين من ذلك مبرراً لتهديدهم بالقتل للعرامي. وقال المقري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: (لا أدري، لماذا يظل بعض يبحث عن وجود مبرر لمشاهد الجنس في النصوص الأدبية. ولا يتم التعامل مع النص، كما هو، بما أنه منتج فني وليس خطاباً يحمل رسالة إيديولوجية أو وعظاً. الجنس ما زال إشكالية ملحة في الثقافة العربية تتداخل مع معظم أحوال المجتمعات العربية، ولقد ألّف العرب في الماضي كثيرا من الكتب حوله، ولم يروا أن ذلك سيكون محل استغراب أو استهجان ورفض. وصرنا، عادة ما نسمع أو نقرأ من بعض أن الجنس يمكن تقبله في النصوص الأدبية إذا كان موظفاً ضمن سياقات فنية موضوعية، ولا ينتبه هؤلاء إلى أنه قد يكون هو السياق الأساس، المتن وليس الهامش، أي إن الجنس قد يكون في موقع الأزمة الوجودية الرئيسة في عمل الكاتب، وكلّ ما عداه في موقع المتأثر أو المؤثر في هذه الأزمة. وفي هذا المستوى، بدا لي الجنس وأنا أكتب رواية "حرمة" أنّه بمثابة أزمة، ليس كمثله أزمة).
وكالة انباء الشعر

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)