الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الثلاثاء, 16-أكتوبر-2012
ريمان برس - متابعات -
قال الدكتور عبدالله عوبل منذوق، وزير الثقافة اليمني، إن الساحة الفنية في اليمن متخمة بالمبدعين في جميع المجالات.

وأضاف الوزير في حديث لموقع الشرفة أن الفن التشكيلي على وجه الخصوص يشهد حالة انفجار من كثرة مبدعيه في جميع المحافظات اليمنية.

موقع الشرفة تحدث مع الوزير عن تكريم الوزارة وتخليدها للمبدعين، والذي تجلى مؤخرا من خلال إقامة متحف للشاعر عبدالله البردوني، إضافة إلى حديثه عن اختيار محافظة تعز كعاصمة ثقافية لليمن.

الشرفة: لماذا أقرت الحكومة تسمية محافظة تعز كعاصمة للثقافة اليمنية؟

عبدالله عوبل منذوق: لقد أوصت الحكومة بهذا الأمر في اجتماع لها في أيار/مايو الماضي وأقرت تكليف وزير الثقافة وعدد من الجهات المعنية بإعداد مشروع القرار بحيث لا تكون تعز عاصمة ثقافية بالاسم فقط، ولكن يترجم هذا الأمر أنشطة وفعاليات ثقافية مختلفة.

وقد عملنا بجهد كبير بالتعاون مع وزير الشؤون القانونية ومحافظ تعز، وتوّج هذا الجهد بموافقة الحكومة منذ بضعة أسابيع على مشروع القرار الذي يتضمن 31 نقطة تتضمن تحويل محافظة تعز إلى عاصمة ثقافية حية من خلال أنشطة وفعاليات تلتزم بها وزارة الثقافة والمحافظة وتشمل تطوير المعالم التاريخية والأثرية وإقامة المعارض الفنية المختلفة والفلكلورية حتى تكون مزارا دائما للزائرين.

الشرفة: لماذا تعز بالتحديد؟

منذوق: بسبب موقعها الجغرافي وقربها من البحر إضافة إلى خصائصها السياحية وتاريخها النضالي سواء في احتضان الحركات النضالية والثورية في شمال اليمن أو جنوبه أو الحركات ضد الاستعمار، وكذلك لتميزها بنخبة تجارية من المواطنين إضافة إلى غالبية المتعلمين من سكانها مما أوجد حراكا ثقافيا على مستوى الوطن وليس على مستوى تعز فقط.

الشرفة: لماذا سعت الوزارة إلى تحويل منزل الشاعر اليمني عبد الله البردوني إلى متحف بعد مرور 13 عاما على وفاته؟

منذوق: إن أهمية شراء منزل الشاعر الكبير عبدالله البردوني كبيرة ليس على الساحة اليمنية فقط بل على الساحة العربية، كونه كان من أهم الشعراء على المستوى العربي. وقد سعت الوزراة لشراء منزله وتحويله إلى متحف له تكريما للمبدعين وتخليدا للشاعر ولجعل منزله مزارا لكل المهتمين والذين يحبون الاطلاع على التجربة الشعرية عند البردوني.

وسيضم المتحف كل مقتنيات البردوني وكل إبداعاته الشعرية والنقدية والتي ستستكمل بعد طباعة آخر كتابين له واللذين اشترتهما الوزارة من ورثته في إطار عملية التكريم للشاعر.

وقد كان للبردوني دور رائد في عملية التنوير والثورة من أجل التغيير والمساواة ومن أجل حياة كريمة ويمن أفضل.

الشرفة: البعض يقول إن هناك ركودا فنيا في البلد، فهل تعود هذه الحالة إلى الفنانين أنفسهم أو إلى البيئة المحيطة؟

منذوق: ليس ركودا فنيا ولكن هدوءا وهذا يعود إلى الحالة السياسية في البلد بشكل عام وإلى ما تعانيه البلاد من مشاكل اقتصادية عميقة باعتبار أن المبدع يتطلب توفير بيئة داعمة وحاضنة لإبداعاته في أي مجال من المجالات الثقافية والابداعية.

ومع ذلك يوجد لدينا إنتاج كبير من مبدعينا في الشعر والقصة وهناك تطور في هذه الفنون، إضافة إلى ما يشبه الانفجار في ميدان الفن التشيكلي في جميع المحافظات والذي يعتبر حالة جديدة في مجتمعنا. فقد أصبح الفنانون يعبّرون عما في نفوسهم عن طريق الرسم التشكيلي وعبر اللوحات الفنية.

إضافة إلى الحراك الثقافي المتنوع الذي خلفته ثورة الشباب حيث أن معاناة بعض الفنانين ولدت حالات إبداعية في معظم الفنون. وأكيد لا ننسى الكثافة السكانية في اليمن التي كان لها أثر أيضا في زيادة الانتاج الثقافي.
الشرفة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)