ريمان برس - متابعات - حذر مثقفون وأكاديميون وباحثون يمنيون وأجانب من الأخطار المحدقة بالتراث المعماري لمدينة التراث العالمي "زبيد اليمنية" والتي تُهدد بخروجها من قائمة التراث العالمي. حيث دعا أمين عام جمعية الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية عرفات الحضرمي، إلى ضرورة الإسراع بتنفيذ مشاريع إنقاذية للحفاظ على معالم المدينة، بهدف إبقائها في القائمة العالمية. وأهاب أمين عام الجمعية في كلمة له بندوة نظمها المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية بالتعاون مع جمعية الحفاظ على زبيد، بالجهات المختصة، أن تعمل على وقف المخالفات المعمارية التي تطال البناء في المدينة الأثرية. وطالب بوضع برنامج زمني لإزالة التشوهات التي طالت تراث زبيد التي تعتبر حاضرة من حواضر اليمن التاريخية والحضارية.
من جانبه قال مدير المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية الدكتور ستيفين ستاينبايسر، إنه لم يتبق سوى ستة أشهر فقط على المهلة التي حددتها منظمة اليونسكو للسلطات اليمنية بهدف اتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة المخالفات المعمارية، قبل إخراج المدينة من قائمة التراث العالمي. مشدداً على أهمية التنسيق والتعاون بين المعهد الأمريكي وجمعية زبيد، بهدف الحفاظ على المدينة وبقاءها ضمن القائمة العالمية.
وكالة انباء الشعر |