ريمان برس - متابعات -
كرم رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه أوائل الجمهورية في الثانوية العامة في حفل رعاه اليوم الأربعاء، ونظمته وزارة التربية والتعليم بالعاصمة صنعاء.


وفي حفل التكريم، عبر باسندوة عن سعادته الكبيرة بما شاهده اليوم أثناء الحفل التكريمي من نماذج رائعة من أبناء هذا الجيل «الذي يبرهن أن اليمن يخطو إلى الإمام ولن يعود إلى الوراء».
كما عبر عن تقديره العالي للتميز الذي حققه أبنائه وبناته المكرمين وحصدهم للمراكز العشرة الأولى على مستوى الجمهورية.
وأضاف:«أتمنى أن يواصل الجميع هذا التفوق وأن نراهم في المستقبل القريب وقد فاز أحدهم بجائزة نوبل في احد فروعها العلمية».
وقال باسندوة إن إصلاح التعليم هو المدخل الأهم لتقدم اليمن وازدهاره.
وقال: « بناء جيل متسلح بالعلم وأدواته الحديثة محب لوطنه من شانه أن يعيد اليمن كما كان في التاريخ القديم اليمن السعيد».
وجدد رئيس الوزراء في سياق كلمته التأكيد على أن عجلة التغيير التي بدأت تدور إلى الإمام لن تعود إلى الوراء مهما واجهت من صعوبات وتحديات، حتى الوصول باليمن إلى بر الأمان، موضحاً أن أوضاعنا الأمنية والاقتصادية أفضل حالاً من العام الماضي وان غداً سيكون بمشيئة الله تعالى أفضل من اليوم.
ولفت إلى أن الواقع برهن على أن الأخذ بخيار التسوية السياسة هو الطريق الأفضل لحقن الدماء وتلافي الدمار الشامل وكذا لأحداث التغيير، مستعرضاً ابرز الجهود التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني في سبيل استقرار الخدمات المختلفة ومكافحة الفساد.
وأشار إلى تمكن الحكومة وعبر التسوية الودية من استعادة ميناء عدن فضلاً عن العمل حالياً على مراجعة أسعار بيع الغاز بما يحقق العوائد العادلة لليمن.
وطالب رئيس الوزراء جميع المسئولين كبارهم وصغارهم بمراعاة مصلحة الوطن في جميع أعمالهم وان يتقوا الله في الشعب.
وقال «علينا جميعاً أن نرفع أصواتنا بكل شجاعة في وجه الفاسدين أينما وجدوا وفي مختلف المستويات القيادية العليا».
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول أهمية تكريم أوائل الجمهورية على تميزهم وابداعهم في شحذ همم الطلاب لبذل قصارى جهودهم في التحصيل العلمي بما يكفل بناء جيل الابداع والتميز الذين بهم سيرتقي اليمن ويحقق المستقبل الافضل.
ودعا الطلاب المكرمين إلى مواصلة التميز والابداع من خلال التمسك بمقوماته الاساسية المتمثلة في الجد والاجتهاد والمثابرة و الالتزام الأخلاقي والطاعة لله والوالدين والادارة المثلى للذات ، مضيفاً " أنتم محط آمال الامة وعدتها القوية الفاعلة في رسم ملامحها وصناعة مستقبلها وعلى أكتافكم معقود بناء اليمن الجديد يمن التغيير والحرية والعدالة والكرامة تحت قيادة رائد التغيير الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية".
وأشار الوزير الأشول إلى التحديات والصعاب المتراكمة التي تواجهها وزارة التربية والتعليم ، مؤكداً امتلاك قيادة الوزارة لإرادة قوية ورؤية تطويرية مدعومة من القيادة السياسية حيث تم تطوير خطتها القطاعية والإطار المتوسط المدى "2013ـ 2015م " الذي حدد عشر أولويات اساسية لتطوير النظام التربوي والتعليمي والمتمثلة في تطوير العملية التعليمية في الصفوف الاساسية الثلاثة الأولى والاهتمام بالقراءة والكتابة باعتبارها مفتاح العلم والتعلم وإدخال الجودة والاعتماد المدرسي بما يؤدي إلى تكوين المدارس النموذجية وكذا الاهتمام بالمعلم تدريباً وتأهيلا وحقوقاً فضلا عن تطوير مناهج التعليم وفق مدخلات المعايير والمؤثرات وكذا تطوير نظام التقويم والاختبارات والاشراف والتوجيه والاهتمام بالبنية التحتية للتعليم".
وعبر الوزير الاشول عن بالغ شكره وتقديره لكل من اسهم في إيجاد هذا الابداع من معلمين ومدارس واولياء امور ، منوهاً بجهود القطاع الخاص الداعمين لهذا التكريم .
وفي كلمة المتفوقين التي ألقتها الطالبة خلود طه عبدالعزيز عبرت عن شكرها للمعلم والمدرسة والاسرة ولوزارة التربية والتعليم على دعمهم للمتفوقين وتوفير الاجواء الملائمة لهم ، مطالبةً مواصلة الدعم بما يمكن المتفوقين من اكمال مشوارهم التعليمي.
وقالت خلود " ان النجاح والتفوق يحتاج من صاحبه إلى بذل اقصى الجهد والصبر حتى يصل إلى ما يصبو اليه ونحن جميعاً قد تحملنا المسؤولية وقدمنا كل طاقتنا حتى اكرمنا الله بهذا التفوق والنجاح" ، داعيةً زملائها إلى مواصلة الجد والاجتهاد والتفوق ليكونوا قادة الوطن وصناع المستقبل ورواد التقدم والازدهار .
وفي ختام الحفل تم تكريم أوائل الجمهورية من الأول حتى العاشر، بتوزيعهم عدد من الهدايا القيمة بينها جهاز (آيباد)، وخط موبايل نت.
تخلل الحفل ثلاث وصلات انشادية لزهرات مدارس الرشيد والأخيرة لزهرات جمعية الامان لرعاية الكفيفات .
حضر الحفل وزير الاعلام والسياحة، وعدد من أولياء امور الطلاب والطالبات المتفوقين من مختلف محافظات الجمهورية.



وفي وقت سابق وتحت شعار” بالقيم واحتراف المهن ترقى اليمن “كرمت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بصنعاء 224 طالباً وطالبةً من أوائل الجمهورية اليمنية في جميع التخصصات المهنية والتقنية وكليات المجتمع للعامين الدراسيين الماضيين 2009- 2010م، و2010- 2011م

وفي حفل التكريم الذي تغيب عنه رئيس حكومة الوفاق قال الدكتور عبد الحافظ ثابت نعمان وزير التعليم الفني والتدريب المهني”: الخريجون حملة رسالة لبناء المجتمع والإنسان من خلال المهارات النوعية والأفكار الطموحة التي يتميزون بها عن سائر الخريجين في مختلف أنواع العلوم.
وأشار وزير التعليم الفني إلى أهمية تكريم هذه الكوكبة المضيئة من أوائل الجمهورية من أصحاب المهن والمهارات الفنية تحفيزاً لهم للإسهام في بناء اليمن الجديد. كما أشار نعمان إلى أن التعليم الفني يعاني من إشكالية كبيرة تتمثل في النظرة الدونية لهذا النوع من التعليم من قبل الدولة والمجتمع، إضافة إلى تدني مستوى المخرجات من التعليم الأساسي .. مشدداً على ضرورة مشاركة القطاع الخاص شراكة حقيقية والاستثمار بهذا القطاع الحيوي، والانطلاق بآفاق واسعة وحديثة للإسهام في دعمه وتطويره، باعتبار أن الدعم الحكومي وحده لا يفي بجميع متطلبات واحتياجات التعليم الفني المكلف.
وأوضح نعمان :أن رأس المال الحقيقي لليمن هو العنصر البشري ولابد من العناية والاهتمام به من خلال بناء الطالب مهنياً وسلوكياً واجتماعياً وتسخير كل الامكانيات لدعم وتبني مشاريع التعليم الفني والمهني وتفعيل نظام متابعة الخريجين لضمان وصولهم إلى سوق العمل والإسهام في الحد من البطالة ومكافحة الفقر..منوهاً إلى أن الوزارة تعتزم خلال الفترة القادمة إيجاد بنك يمول كل مشاريع المبدعين من أوائل الجمهورية والخريجين من المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع ومساعدتهم على بناء المستقبل بالتعاون مع القطاع الخاص والحكومة.
تخلل الحفل تقديم وصلات فنية معبرة لفرقة الإتحاد الفنية ، واسكتش مسرحي هادف لفرقة الروضة الفنية وقصيدة شعرية للشاعر ماجد السامعي،
وفي ختام الحفل قام وزير التعليم الفني ومعه وكيلة الوزارة لقطاع تعليم وتدريب الفتاة لمياء الإرياني، ورئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور عبد الرحمن جامل بتكريم أوائل الجمهورية بالشهادات التقديرية والجوائز العينية.
يذكر ان وزير التربية والتعليم الراعية لحفل اليوم ينتمي للاصلاح .. فيما وزارة التعليم الفني والتدريب المهني التي رعت حفل تكريم اوائل طلابها في 19-9-2012م ينتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي ولهذا السبب تغيب باسندوة عن حضور الحفل وكأن طلاب التعليم الفني من كوب آخر .. اليس هذا تعامل مزدوج .. حقا انها لفضيحة تسجل في سجل باسندوة والله المستعان .


الاضواء نت