ريمان برس - متابعات - كان الوقت أعمى أيتها الصبية الوديعة
وكانوا ينزلقون
يحطون كالكواكبيس على جبينك الأبيض ويطعنون العطر بحقد
ثم يجففون موسيقى الحدقات البريئة -سريعاً سريعاً -
هكذا كانوا يمضون في نهش تاريخ الشجن الجميل
بينما هم في الطريق الى الله
وفي الطريق الى الله كانوا يدفنون جثث الحلم اسفل ضحكاتهم
كما كان الوقت اخرس ايتها الصبية الوديعة
على أنكِ بنت البساتين
واحتجاجات البحر
عناية زهونا الطاهر بالرايات التي لا تُنكس
لذا أعرف أنه لم يغمض لقبرك جفن !
فإلى أي مدى من العصافير والضوء والوجد ستظلين تذهبين بنا ؟
وإلى أي حد من المرارة سنبقى نهتدي بموالك الكحلي الرؤوف ؟
نحن الذين سنكتشف فجأة انه كان علينا ان نتعذب وأكثر كل هذا الوقت الذي لم يوصلنا الى مرايا يديك الشجيتين أيتها الصبية الوديعة.
براقش |