الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - نفت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن أن تكون الطفلة اليمنية ندى الاهدل ، قد تعرضت لمحاولة تزويج حقيقية، وهي الفضية التي اخذت حيزا من اهتمامات اعلامية وحقوقية عالمية بعد ان ظهرة الطفله في تسجيل تحكي هروبها من بيتها بسبب مسعى والديها لارغامها على الزواج ، ما اثار تظامن محلي ودولي معها.

الأربعاء, 31-يوليو-2013
ريمان برس - متابعات -
نفت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن أن تكون الطفلة اليمنية ندى الاهدل ، قد تعرضت لمحاولة تزويج حقيقية، وهي الفضية التي اخذت حيزا من اهتمامات اعلامية وحقوقية عالمية بعد ان ظهرة الطفله في تسجيل تحكي هروبها من بيتها بسبب مسعى والديها لارغامها على الزواج ، ما اثار تظامن محلي ودولي معها.

المنظمة قالت في بلاغ صحفي صادر عنها "إن ما حدث كان عبارة عن طلب خطوبة أو ما يسمى بـ "الحجز المبكر" الذي قوبل برفض من قبل والديها لتنتهي المسألة عند هذا الحد".

وظهرت الطفلة ندى في شريط فيديو، نشر على اليوتيوب، تعلن فيه إنها هربت من بيتها لأن والديها يريدان تزويجها قسراً وهي في هذه السن.

وقالت "سياج" أن عم الطفلة ندى ويدعى عبد السلام الأهدل قدم إلى مقر منظمتها قبل أسبوعين تقريبا وبرفقته الطفلة ندى، وقدم بلاغا لها بأن والديها يريدان تزويجها وهي في هذه السن.

بالمقابل نقلت إذاعة هولندا العالمية (هنا أمستردام) عبر قسمها العربي عن عبدالسلام قوله بإن منظمة سياج لم تتفاعل مع قضية ندى، ولم تعطها الاهتمام اللازم، مما دفعه إلى اللجوء إلى وزارة الداخلية التي قررت، بعد التحقيق في الأمر، تسليم ندى إليه بناء على اتفاق موقع بينه وبين والد الطفلة إسماعيل الأهدل. وأُلزِم الاتفاق عبدالسلام بتسكين الطفلة مع والدته وأن يتكفل بكامل مصاريفها ونفقات تعليمها مقابل أن تظل عنده كوديعة وأمانة لديه.

وعلى النقيض، اضافت منظمة سياج ،أن ندى ظلت مع العم بعد ذلك لمدة أسبوع لكن وبعد ضغوطات وتهديدات من قبل المنظمة قام بتسليمها إلى اتحاد نساء اليمن، وأوضحت أن تلك الضغوطات ناتجة عن أن المنظمة تعتبر أن قصة تزويج ندى كاذبة ومختلقة من عنده، وانها ترفض بقاء الطفلة معه.

وطالبت منظمة سياج، النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل حول "تعريض حياة وسلامة وسمعة الطفلة ندى للخطر والسعي لاستغلالها من خلال إقناعها بأن والديها سيقومان بتزويجها مبكراً وكذا التحقيق في هروب الطفلة من الحديدة إلى صنعاء مسافة 226 كم في ظروف خطرة".

وذكرت المنظمة، انها تابعت هذه القضية منذ بدايتها، وأنها توصلت إلى أن ثمة محاولة لاستغلال الطفلة ندى بتقديمها للرأي العام كضحية زواج مبكر من أجل الحصول على مكاسب مالية، والسفر للخارج، أسوة بما حصلت عليه الطفلة نجود الأهدل قبل سنوات، مشيرة إلى أن عمها عبدالسلام لا يخفي نيته السفر بها إلى الخارج للمشاركة في فعاليات حقوقية ستقام في الهند وهولندا ولبنان والنرويج.

وقال البلاغ من المنظمة والذي تلقت "الوطن" نسخة منه- إن خوف الطفلة من أمها وأبيها غير حقيقي، فضلاً عن كون البيئة التي تعيش فيها ندى مع عمها "الذي لم يتزوج إلى الآن ويسكن شقة مشتركة مع بعض زملاءه في العمل، غير ملائمة لطفلة في سنها".

كما تحدث البلاغ عن حرمان ندى من سنة دراسية العام الماضي حينما بسبب عدم قيام عمها بتسجيلها في المدرسة، لافتاً إلى أنه وبالرغم من قيام السلطات المعنية في وزارة الداخلية بإيداع الطفلة إحدى دور الرعاية التابع لاتحاد نساء اليمن مطلع الأسبوع الحالي إلا أن صفحتها على الفيس بوك لا زالت نشطة حتى اللحظة وهو ما يؤكد -حسب البلاغ- أن شخصاً آخر يدير الصفحة الخاصة بها باللغتين العربية والإنجليزية وهذا فوق مستوى الطفلة التعليمي وقدراتها.

وبحسب "سياج" فإن هناك عوامل عدة ساعدت في إخراج القصة بهذا الشكل منها: ذكاء الطفلة وقدرتها على التعبير وتقمص دور الضحية بشكل جيد، وضعف والدي الطفلة وفقرهم وخوفهم من التعرض لمشكلات أمنية أو تشويه السمعة إن هم واجهوا المشكلة أو حاولوا التصدي لها في بداية الأمر.

وأوصت منظمة سياج بتسليم الطفلة لأسرتها والعمل على إدماجها بشكل تدريجي، وأخذ تعهدات من والديها بالإحسان إليها وعدم المساس بها على خلفية ما حدث منها ومن عمها.
الوطن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)