ريمان برس - متابعات - دشن نشطاء يمنيين حملة توقيعات على موقع "آفاز" لحملات المجتمع على الانترنت، في مضامينها وثيقة لرفع المعاناة عن الصيادين اليمنيين المحتجزين لدى السلطات الاريترية، وممارسة الضغط على الدولة اليمنية وحكومتها لتجاوز مواقف الخذلان والعمل على التحرك العاجل والسريع في بحث قضية الصيادين مع السلطات الإريترية لإطلاق سراحهم مع قواربهم.
ويقبع مائتا صياد يمني منذ ما يقارب عام في عديد من السجون الاريترية ، والتي لا تليق لأن تكون لبشر ، حيث يتعرضون فيها لأبشع أنواع التعذيب .
وتشير وثيقة التوقيعات على الالتماس المقرر توجيهه إلى الرئيس اليمني ،أن السلطات الاريترية تحتجز كل الصيادين اليمنيين بشكل مجموعات ، وكل مجموعة منهم في سجون ضيقة جداَ لا تكفي لهم جميعاَ مما جعل الكثير منهم ينامون جلوساَ ، إضافة إلى إعطائهم الوجبات اليومية كتلك التي تستخدم للمواشي والأبقار.
ويقول احد السجناء وخلال الاتصال به بأن الجند الاريتريون يجبروهم على حمل الأحجار الثقيلة لمسافة أكثر من اثنين كيلوا متر والعودة بها إلى مكانها الأصلي عقابا لهم بشكل شبة يومي وغيرها من أساليب التعذيب والعقاب علاوة على السب والشتم لهم بشكل يومي .
وأضافت وثيقة حملة التوقيعات في شرحها لأوضاع السجناء ، انه إلى جانب ذلك يتم مصادرة قوارب الصيادين المحتجزين والتي تعتبر مصدر الرزق الوحيد لأسرهم بعدد يتجاوز 500 قارب ، وكل ذلك في ضل خذلان الدولة والحكومة الانتقالية في اليمن لهم وعدم تحركها الجاد في إطلاق سراحهم على الرغم من أن الجانب الاريتري يبدى استعداده في إطلاق سراحهم ولكن للأسف لم تحرك دولتنا شيء حيال ذلك .
وتابعت "لم يرتكب هؤلاء الصيادون أي جرم حتى تنتقم الدولة منهم بعدم متابعة قضيتهم لأجل الإفراج عنهم وإطلاق صراح قواربهم التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد لأسرهم - رحمة بأطفالهم الذين إلى اللحظة مازالوا ينتظرون إبائهم في أمل العودة بالقمة العيش التي ملئوا أجوافهم بدلاّ عنها بأنين صامت وصراخ لا يتوقف في طول انتظار، لم يرتكبوا شيء سوى أنهم فضلوا العيش الكريم لأسرهم بدلا عن التسول في ضل محدودية العيش على الرغم من المخاطر التي تحدق بهم ".
الوطن ، وفي تضامنها مع القضية تنشر موقع الحملة المرجو اسنادها من مختلف الفئات والحقوقيين والاعلاميين والسياسيين بتوقيعاتهم ، اسهاما في رفع المعاناة عن الصيادين اليمنيين المعتقلين لدى السلطات الارتيرية. |