الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
ما يرتكبه العدوان الأمريكي _الصهيوني بحق الشعب اليمني هي جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم تعاقب عليها القوانين الدولية، وتؤكد أن مرتكبيها يمارسون إرهاب دولة منظم بحق دولة ذات سيادة

الجمعة, 18-أبريل-2025
ريمان برس - خاص -

ما يرتكبه العدوان الأمريكي _الصهيوني بحق الشعب اليمني هي جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم تعاقب عليها القوانين الدولية، وتؤكد أن مرتكبيها يمارسون إرهاب دولة منظم بحق دولة ذات سيادة، عدوان ينتهك كل القوانين والاعراف الدولية، خاصة والعدوان يستهدف البني التحتية والاعيان المدنية والمنشأت الخدمية التي ترتبط إرتباط مباشر بالشعب وليس لها علاقة بكل المزاعم والاكاذيب التي تسوقها أمريكا لتبرير عدوانها الهمجي الذي اودي مؤخرا باكثر من ثلاثمائة موظف مدني سقطوا بين شهداء وجرحي في منشاء ميناء راس عيسى في محافظة الحديدة التي هي منشأة خدمية مدنية ليس فيها قواعد عسكرية ولا اساطيل حربية، هذا الهجوم الذي يعكس حالة الهيستيريا لدى الأمريكي بعد أن اخفقت كل عملياتهم العدائية في إيقاف دور اليمنين في إسناد أشقائهم في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة منظمة من قبل العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف وامريكا شريك اساسي في تلك الإبادة، وهو ما دفع اليمن إلى خوض معركة إسناد الأشقاء وقطع الطرق البحرية أمام حركة الملاحة الصهيونية وهذا ما ازعج واشنطن التي قدمت بأساطيلها وعدوانها في محاولة منها لإنقاذ الصهاينة من جبهة الإسناد اليمنية التي أحدثت قدرة تأثيريه ليس في اقتصاد العدو بل وفي قدرته العسكرية، لم تجد أمريكا على ضوء ذلك سوا التدخل المباشر في محاولة التخفيف عن العدو، جرائم أمريكا ليست جديدة قطعا على شعبنا فهي تخوض عدوانها ضدنا منذ مارس 2015م في عدوان همجي بربري أعلن عنه من واشنطن وقادته واشنطن تحت مزاعم زائفة وكاذبة عنوانها (مساندة الشعب اليمني) وهو عذر أو مبرر أقبح من الذنب وأبشع..!
ومع ذلك ندرك أن أمريكا هي العدو الأساسي للشعب اليمني و للأمة العربية والأمة الإسلامية وهي كذلك عدو لكل أحرار العالم، وهي الدولة المارقة كما وصفها احد رموزها ومفكريها ( نعوم تشومسكي) وهي عاصمة الإمبريالية المتوحشة ودولة (الدعارة) بما في ذاك (الدعارة السياسية)..!
ما يثير الغضب الشعبي اليمني في هذا العدوان ليس ما تقوم به أمريكا التي لدى شعبنا من القدرات المادية والمعنوية والعسكرية والأمنية ما يمكنه من منازلتها مهما قيل عن قدراتها فهي ليست قدر بل أن جرائمها العدائية الأخيرة تثبت هزيمتها وفشلها في تحقيق أهدافها في إيقاف جبهة الإسناد اليمنية مع قطاع غزة، لكن ما يثير غضب شعبنا هو موقف أولئك (المرتزقة) من أبناء جلدتنا الذين يرقصون فرحا بهذا العدوان ضد وطنهم وأبناء شعبهم ويراهنوا عليه في عودتهم للسلطة فبدت مواقفهم أشبه ب ( قوادين يتأجرون بمحارمهم) للأسف..؟!
من حقهم أن يختلفوا مع صنعاء، ومن حقهم معارضة حكامها، ومن حقهم محاربة صنعاء ومن فيها، ومن حقهم أن يعبروا عن عداوتهَم مع حكام صنعاء وبالطرق التي يرغبون بها، لكن من العيب والعار أن يفرحوا بعدوان أمريكا ويباركوا عدوانها بحق وطنهم وأبناء شعبهم، من العيب ومن العار أن تبارك ما تسمي ب(الشرعية) ورموزها واذنابهم العدوان الأمريكي الصهيوني على وطنهم وشعبهم وأن يؤغلوا في التحريض ضد وطنهم وشعبهم، لأن من يسلك هذه المسالك ويسير في طريق الخيانة والإهانة يثبت إن لا علاقة له بهذا الشعب ولا ينتمي لهذا الوطن وإن من يصطف الي جانب العدو الخارجي ويبارك عدوانه بحق وطن وشعب يزعم الإنتماء إليهم هو المجرم الأخطر من العدو الأجنبي ومن يسلك هذا السلوك مجرد من قيم الدين والعقيدة والهوية والأنتماء ويثبت أن علاقته بالوطن والشعب هي علاقة _مصلحة _ فأن تضررت هذه المصلحة أو فقدت منه يفقد كل علاقته بهما، والوطن مجرد (منجم) بنظر من يباركوا العدوان ويحرضون عليه ويجعلوا من أنفسهم جسورا تدوس عليها أقدام الأعداء، من أجل ماذا؟ من أجل أن ينتقموا من وطنهم وشعبهم؟ أم من أجل أن يعودوا للحكم؟ ومن سيقبل عودتهم؟ ومن يقبل حكمهم؟ أمثال هولاء عليهم أن يدركوا ان الشعب اليمني ليس كله على شاكلتهم، وأن في هذا الوطن أحرار لا يقبلوا بسياسة الارتهان، وان من الخطاء أن يتوهم الخائن أن الناس كلهم خونة مثله، كما يتوهم (الزاني والشاذ) أن الكل على شاكلتهم..؟!
لذا نقول بصدق أن أمريكا ليست قدر ولا هي ( إله يعبد) وأن مواجهتها ليس بالأمر السهل نعم، لكنه ليس فعل من مستحيل، لأن من يتؤكل على الله، ويدافع عن حريته وكرامته وسيادته، هو المنتصر أمام أي قوة، لأن الحق فوق القوة، واليمن صاحبة حق في نصرة أشقائها أو في الدفاع عن سيادتها الوطنية، وأن على أولئك (الخونة) من أبناء جلدتنا للأسف، أن يدركوا أن لا خير فيهم، وأن عليهم أن يرتزقوا ويعيشوا على اكتاف أسيادهم، لكن كان عليهم أن يفصلوا بين خصومتهم لصنعاء وبين العدوان الأمريكي الصهيوني الذي كان من أبسط مظاهر انتمائهم لهذا الوطن أن يدينوا علنا ويرفضوا هذا العدوان الهمجي لا ان يباركوه ويساعدوه في عدوانه  ضد وطنهم وشعبهم..؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)