ريمان برس - متابعات - المتأمل في الإخوان المتأسلمين يجد انهم يصرو على الاهتمام باإشعال الفتنة في مصر والاهتمام بإخوان مصر أكثر من كل ما يعصف باليمن ، وأهم من جرائم التفجرات والمجازر التي تحصد أرواح الأبرياء .
وربما يقودني هذا التجاهل واللامبالاة من قبل إخوان الشيطان إلى مقولة يثبتون هم وأفعالهم صدقها كل يوم وهي أن الإخوان والإرهاب وجهان لعملة واحدة .
فالتفجير الذي حدث البارحة لم يعيروا له أي اهتمام وحتى يُرفع الحرج عنهم اكتفوا بكتابة كم سطر في صفحات بعضهم وكفى .
فمثلا النوبلية "توكل سندباد" اكتفت بالإدانة ، وزميلها محمد بن عبد المجيد الزنداني شارك منشور له ولام توجيه أصابع الاتهام للقاعدة في تلك المجازر .!!! .
ومضا ثنائي الفتنة يتابعون باهتمام أحداث مصر ورابعة وهنئت الأخرى أوائل الثانوية ثم عادت لعرجونها القديم النعيق والتدخل في أحداث مصر .
الذي أود قوله أن الشأن الداخلي والهم والوجع والانفلات الأمني والإرهاب الذي يحصد أرواح الأبرياء أهم بكثير من خزعبلات الفتنة ، فالوطنية يا توكل إحساس لو غاب لدى البعض معنى ذلك أننا خرجنا من طول الفطرة السليمة إلى طور أخر لا يمت للآدمية بأي صلة .
فما يحدث في اليمن يحدث تحت وصاية وبتنفيذ بل تدبير أيادي أخوانيه وهذه الأحداث تستحق التأمل والاهتمام وليس ما يحدث في دول لها من شرفائها الموجودين أماكن صنع القرار السياسي ما ليس في اليمن . ولا نملك إلا أن نقول لك الله يا وطني المطحون .
اليمن الجديد |