ريمان برس - متابعات - بدأت فرق هندسية اليوم الأربعاء إصلاح الأنبوب الرئيس لنقل الغاز الطبيعي المسال الذي تعرض للتفجير مساء أمس الثلاثاء في محافظة مأرب بينما أكد مصدر عسكري إصابة جنديين بجروح طفيفة على يد مسلحين، في وقت تتعرض الشركة لانتقادات على خلفية إنفاقها مبالغ كبيرة مقابل «الحماية الأمنية».
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الفرق الفنية التابعة لشركة صافر بدأت بإصلاح الأنبوب الذي تم تفجيره في كيلو 22 بصافر، وان وكيل محافظة مارب للشؤون الإدارية عبدالله أحمد زار بصحبة مختصين أمنيين ومسؤولين من شركة صافر موقع تفجير الأنبوب، واطلع على مباشرة الفرق الفنية لمهامها.
وشدد وكيل المحافظة على الوحدات العسكرية الواقعة بالقرب من المناطق التي يمر بها أنبوب الغاز على تشديد الحماية الأمنية والتحلي باليقظة العالية لمواجهة «العناصر التخريبية».
وبدأت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في تنفيذ مشروع لإنشاء أبراج مراقبة لتأمين أنبوب نقل الغاز الذي يمتد من حقول الغاز في مارب إلى محطة التسييل في ميناء بلحاف للتصدير على شاطئ خليج عدن، بطول يصل إلى 320 كيلومتراً.
لكن مصادر محلية في مارب قالت لـ«المصدر أونلاين» ان الشركة اليمنية للغاز كانت خصصت قبل سنوات 500 وظيفة لأبناء المحافظة لتشكيل قوة حماية الأنبوب، لكن تم «التلاعب» بتلك الوظائف وتحويلها إلى وزارة الدفاع، حيث تم تجنيد 500 برواتب جنود، لكن بدون دوام وظيفي.
إلى ذلك، قال مصدر عسكري لـ«المصدر أونلاين» إن المسلحين الذين فجروا أنبوب الغاز أمس أطلقوا النار على دورية عسكرية تابعة للواء 107 في مارب ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة.
في جانب متصل، ذكر مراسل «المصدر أونلاين» في شبوة ان نشطاء سياسيين رفعوا مذكرة إلى رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة والمحافظ أحمد باحاج واللجنة العسكرية يطالبون فيها بتشكيل لجنة للتحقيق في تفجيران أنبوب الغاز المسال.
وطالبت المذكرة بكشف المتورطين في عمليات تفجير أنبوب الغاز وإعلانهم للرأي العام، معتبرين ان ذلك يأتي لإفشال الجهود التي تقوم بها وزارة الدفاع ولتأمين عمل الشركات النفطية.
وقالت ان الشركة اليمنية للغاز تنفق ملايين الدولارات تحت بند «الحماية الأمنية».
المصدر اون لاين |