الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - أقيمت اليوم على هامش معرض صنعاء الدولي الـ 29 للكتاب فعالية أدبية حول " تاريخ مدينة زبيد " بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب و المختصين والباحثين .

الخميس, 03-أكتوبر-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
أقيمت اليوم على هامش معرض صنعاء الدولي الـ 29 للكتاب فعالية أدبية حول " تاريخ مدينة زبيد " بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب و المختصين والباحثين .

واشتملت الندوة على محاضرات علمية وتاريخية قدمها مدير المديرية سعيد جرمش ومدير مكتبة زبيد هشام ورو ، والباحث جمال الحضرمي، استعرضوا من خلالها الخلفية التاريخية لمدينة زبيد وأهميتها العلمية والتاريخية والاقتصادية والسياسية .

وتطرقت المحاضرات إلى دور مدينة زبيد التنويري في خدمة العلم والعلماء والتاريخ والثقافة والشعر والحضارة والفن والعمارة والتراث على مر التاريخ في اليمن .

وأشارت المحاضرات إلى أن مدينة زبيد مثلت عبر التاريخ مصدر إشعاع علمي للعلم والعلماء وضربت جذورها في أعماق الحضارة الإسلامية ، وتبوأت مكانة كبيرة بين مدن العلم والمعرفة في العالم الإسلامي .

وبحسب ما تضمنته تلك المحاضرات فقد كانت مدينة زبيد تقف في مصافِ الأزهر الشريف في القاهرة ، والقيروان في تونس، وفاس في المغرب إلى جانب أنها كانت تعتبر قبلة طلاب العلم والمعرفة من مختلف أصقاع الأرض فضلا عن دورها البارز في فجر الإسلام والفتوحات الإسلامية كونها أول مدينة دخلت الإسلام على مستوى الجزيرة العربية .

وتحدثت المحاضرات عن الصعوبات والتحديات التي تواجهها مدينة زبيد التاريخية، أثر التدخلات وأعمال البناء والتمدد العمراني التي تطالها وتعمل على تشويه المظهر الجمالي والفن المعماري الهندسي للمدينة التاريخية التي ترجع نشأتها إلى مطلع القرن الثالث الهجري، والمهددة من الشطب من قائمة التراث العالمي "اليونسكو "الذي تحاول المنظمة الحفاظ عليه باعتباره إرثا إنسانيا يخص البشرية جمعاء .

واستعرضت خصائص ومميزات مدينة زبيد التاريخية واشتهارها قديما كمركز تجاري واقتصادي كبير، ازدهرت فيها الزراعة وصناعات الحرف اليدوية والصناعات التقليدية الأخرى، مما جعلها سوقا تجارية تمر بها تجارة الشرق القادمة من الهند وغيرها عن طريق ميناء عدن إلى بلدان البحر الأبيض المتوسط.

تخلل الندوة نقاشات ومداخلات طالبت في مجملها الجهات المعنية بالاهتمام بتراث وتاريخ مدينة زبيد وإعادة تأهيلها وترميمها والحفاظ عليها من الخروج من قائمة التراث العالمي مع مراعاة الاهتمام بالجانب الإنساني لسكان المدينة وتوفير لهم الاحتياجات الأساسية باعتبارهم الشريك الأساسي للحفاظ على المدينة من الإندثار.

يذكر أن زبيد التي تتبع اليوم اداريا محافظة الحديدة تشكل موقعاً ذا أهمية أثرية وتاريخية استثنائية بفضل هندستها المحلية والعسكرية وتخطيطها المدني، إضافة إلى انها كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، وقد اتسمت زبيد بأهمية خاصة في العالم العربي والإسلامي طيلة قرون من الزمن بفضل جامعتها الإسلامية .

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)