الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - شهدت مدينة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني، للمطالبة بإيقاف حالة الانفلات الأمني وتنديداً بالأعمال التخريبية والارهابية التي تشهدها المحافظة.

الخميس, 24-أكتوبر-2013
ريمان برس - متابعات -
شهدت مدينة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني، للمطالبة بإيقاف حالة الانفلات الأمني وتنديداً بالأعمال التخريبية والارهابية التي تشهدها المحافظة.

وفي المسيرة التي انطلقت من وسط مدينة البيضاء وجابت الشارع العام بالمدينة وصولاً إلى المجمع الحكومي، ردد المتظاهرون شعارات وهتافات تؤكد الإدانة الشديدة لكل أعمال التخريب والارهاب أياً كان شكلها ومن ذلك ما حدث من اعتداء ارهابي على الثلاث النقاط العسكرية والأمنية التي كانت متمركزة في مداخل مدينة البيضاء، مشددين على ضرورة تعزيز الإصطفاف الوطني للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

وأكد المشاركين في المسيرة رفضهم لأي استهداف للمؤسسات الأمنية والعسكرية ووقوف أبناء المحافظة كافة صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في حماية مكتسبات الوطن وردع الخارجين عن النظام والقانون، مطالبين بضرورة تعزيز الإجراءات العسكرية والأمنية ودعم قيادة المحافظة واللجنة الأمنية فيها بالمتطلبات اللازمة للتنفيذ الصارم للخطط الأمنية ومجابهة كافة أعمال التخريب التي شوهت صورة المحافظة.

وطالب المشاركين في التظاهرة حكومة الوفاق الوطني وقيادة اللجنة العسكرية العليا بإقالة ومحاسبة كل من تسبب في حالة الانفلات الأمني، ودعوا اللجنة الامنية واللجنة المتقدمة المتواجدة بالمحافظة للقيام بواجباتهم في حفظ الامن والاستقرار في المحافظة .

وحث المشاركون بالمسيرة كافة المواطنين إلى التعاون مع الجهات الامنية والعسكرية بوقف اطلاق الاعيرة والألعاب النارية في الاعراس وغيرها من المناسبات، وتنفيذ قانون منع حمل السلاح والتجول به لما فيه حفظ السكينة العامة بمدينة البيضاء وكافة مديريات المحافظة.

مشددين على ضرورة تكاتف كافة الجهود في سبيل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل بما يكفل بلورة معالجات لمختلف القضايا الوطنية في ظل الثوابت الوطنية وبما يجنب الوطن مخاطر الإنزلاق إلى ويلات الصراع والفتن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)