ريمان برس - متابعات - تدافع المئات من الشعراء والأدباء والمثقفين بمحافظة ذمار اليمنية (مسقط رأس شاعر اليمن البردوني)، تدافعو شعراء وشاعرات وأدباء وأديبات، للدفاع عن مكتبة البردوني ومديرها الشاعر عبده علي الحودي رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين -فرع ذمار- ضد الحملة الشرسة التي تعرض لها مدير المكتبة والتي استهدفت حياته من قبل متشددون خيروا الشاعر الحودي ما بين "اغلاق المكتبة أو حياته"! فقد استنكر أدباء ومثقفون وشعراء يمنيين في أحاديث لوكالة الشعر، ما تعرّض له مدير المكتبة عبده علي الحودي، من اعتداء على سيارته ونهب هاتفه السيّار وتهديد ه بالتصفية الجسدية من قبل بعض المجهولين الأسبوع الماضي. وحذروا من المساس بحياة الشاعر الحودي أو التعرض لمكتبة البردوني الثقافية. كما رفضت ادارة مكتبة البردوني، هذه التصرفات المشينة معبرة بالغ استياءها لهذا الفعل. وطالبت قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات وحمايته وضبط هؤلاء المخربين الذين لا يستهدفون بهذه التصرفات شخص الشاعر عبده الحودي وحسب .. بل يستهدفون بهذه الأفعال النابية مكتبة البردوني العامة وكافة موظفيها والمشهد الثقافي والأدبي والحقوقي وكل زوّارها ومرتاديها والمستفيدين من خدمات المكتبة العامة التي باتت تمثّل في الآونة الأخيرة منبراً من أهم منابر الثقافة والعلم والتنوير على مستوى الوطن.
نبيهة محضور..يجب مناصرة المكتبة
من جانبها دعت نبيهة محضور رئيس نادي القصة بذمار، الشعراء والأدباء إلى مناصرة قضية مكتبة البردوني بالمحافظة وما تواجهه من حملة ضد مديرها الشاعر عبده الحودي، حيث قالت "مكتبة البردوني العامة واجهة مدينة ذمار وصرح ثقافي وادبي نفاخر به وقبلة الادباء والمثقفين بالمحافظة ومركز اشعاع فكري احتوى الجميع واحتضنت نشاطات الجميع واستفاد منها الجميع تستحق منا جميعا ان نناصر قضيتها ومشاكلها ونمنع اي عبث يطالها ".
العرامي..أعداء الكتاب !
الشاعر أحمد العرامي، قال بأن أعداء الكتاب، يسعون لإغلاق مكتبة البردوني التي تحمل اسم شاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني، مشيرا بأن المكتبة تقوم بدور معرفي يصل إشعاعه إلى المدن المجاورة لمدينة ذمار، وتحتضن نشاطاً ثقافياً متواصلاً منذ تأسيسها. وأضاف" شخصياً، لمكتبة البردوني الفضل في تكويني المعرفي، وقراءاتي المتنوعة، ومثلي كل شباب مدينة تفتقر للكتاب، لكنها لا تفتقر للروح التواقة للنور، تلك الروح التي أنجبت البردوني... ذلك الأعمى الذي يضيء...ذلك المضيء الذي لم يكتفوا بسرقة إرثه غير المطبوع... لكنه ينتصر.".
نرفض ماحدث
فيما قالت اسرة فرقة الخيول الثقافية الفنية وبيت ذمار للموروث الشعبي السياحي" إن ما تعرض له الأستاذ عبده الحودي مدير عام مكتبة البردوني من تهديد وما حدث من اعتداء على سيارته من قبل مجموعة همجية وغير إنسانية نرفضه ويرفضه كافة أبناء محافظة ذمار مثقفين ومبدعين كونه رمز من رموز الثقافة والفكر باليمن .. وندين كل هذه الممارسات الغبية والجبانة من قبل جماعات بعيدة كل البعد عن الإنسانية وتعاليم الإسلام ..لهذا نحمل كافة الجهات المعنية والأمنية مسئولية ما حدث وما قد يحدث لا سمح الله للأستاذ عبده الحودي ..".
وكالة انباء الشعر |