الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - لا شك ان من يتابع الرياضة في أي بقعة من بقاع العالم يعرف أن اتحادات كرة تنظم عدد من البطولات المحلية لكن يأتي في مقدمتها بل اهمها الدوري العام وكاس الملك في البلدان التي تتبع النظام الملكي أو كأس الرئيس في البلدان ذات النظام الجمهوري وبلادنا منها .

الأحد, 22-ديسمبر-2013
ريمان برس - متابعات -
لا شك ان من يتابع الرياضة في أي بقعة من بقاع العالم يعرف أن اتحادات كرة تنظم عدد من البطولات المحلية لكن يأتي في مقدمتها بل اهمها الدوري العام وكاس الملك في البلدان التي تتبع النظام الملكي أو كأس الرئيس في البلدان ذات النظام الجمهوري وبلادنا منها .

لكن يبدوا ان هناك من تجرأ وسرق كاس رئيس الجمهورية اليمنية من مخازن اتحاد كرة القدم في ظل صمت رهيب من قبل الاتحاد لأنها ستكون فضيحة بجلاجل لو عرف الناس أن كاس فخامة الرئيس تمت سرقته وبالتالي فقد اثر اتحاد كرة القدم السكوت وعدم تنظيم البطولة حتى لا تتم محاسبته على ضياع الكاس رغم اننا في هذه الأيام نعيش في ظل وضع ينعدم فيه الحساب والعقاب ويتحول الثواب إلى غير أهله والمناصب إلى من لا يستحقها .



اتحاد كرة القدم في اليمن لم ينظم بطولة كاس رئيس الجمهورية بشكلها الرسمي والصحيح منذ فترة ليست بالقصيرة ويطرح حجج واهية أهمها وأبرزها انعدام الموازنة المالية لتنظيم البطولة التي يفترض أن تكون غالية ومهمة بحجم غلاوة وأهمية الرئيس ورغم أن رئيس الاتحاد من المحسوبين على رئيس الجمهورية ومن الذين لا يتركون مكان إلا ويتغنون بالرئيس وانجازاته لكن تصرفاتهم وأفعالهم في الواقع تخالف أقوالهم .



أليس الأحرى برئيس اتحاد القدم أن يصر على تنظيم وإقامة بطولة رئيس الجمهورية ولو مولها من أمواله الخاصة التي يتغنى دوما بأنه ينفقها على الرياضة ثم أليس من الافضل تمويل بطولة كاس الرئيس بدلاً من صرف الأموال على كل من هب ودب أو حتى إبلاغ الرئيس نفسه بالضغط على وزارة الشباب وصندوق النشء والشباب بتمويل هذه البطولة الهامة والغالية.



لكن اتحاد كرة القدم يسير بعشوائية شديدة جداً وأخر دليل على ذلك تعيين لاعب كرة قدم في منصب رئيس لجنة الحكام وتعيين مدرب في منصب رئيس لجنة اللاعبين وغيرها من القرارات العمياء التي جاءت لتزيد من الفوضى وتؤكد كل ما يقال عن العشوائية والارتجال التي يعيشها الاتحاد كتغيير المدرب سامي النعاش الذي لم يستمر في منصبه سوى اشهر قليلة بحجة سوء النتائج بينما بعض المدربين الاجانب استمر سنوات رغم ان النتائج هي نفسها فمنتخبنا مازال يواصل مسلسل التراجع في التنصيف الدولي للفيفا وأخرها حصوله على المركز 179 عالمياً حيث لم يتبقى سوى مراكز قليلة لنصل إلى مؤخرة الترتيب العالمي وهذا أكيد في ظل هذه القيادة التي تمضي بكرة القدم اليمنية إلى الهاوية وبدم بارد.



اعتقد جازماً ان اتحادنا الموقر سرق كاس الرئيس وليس بعيداً عليه سرقة درع الدوري العام كما سرق بطولات الفئات العمرية قبلها ولأن بطولة الدوري العام الان تقزمت جداًَ وأصبح الموسم الكروي عندنا شهرين فقط وسيصل إلى اسبوع قد تخطر لجهابذة الاتحاد فكرة جديدة يستطيعون من خلالها ضغط الدوري إلى اسبوع أو يوم واحد أو إلغائه وسيعزون السبب إلى الحمار القصير وهو نقص الموازنة التي اصبحت الشماعة التي يعلق عليها الاتحاد والعاملين فيه فشلهم الذريع .
براقش

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)