ريمان برس - متابعات - بعد مخـاض طويل تم رعاية في قصر جمهورية موفمبيـك بمدينة صنعـاء عاصمة اليمن الموحد جاء المولود الأنبـوي في ولادة قيصيرية غير شرعية تخللتها الإرهاصات وأحداث دموية في عموم محافظات ومديريات الوطن رافقـة هذا الحمـل والذي تمخض عن ولادة مشـروع أُسميـى بـ " الفيدراليـة " ولد خديج من رحم الصراعات الحزبية القبلية المحلية على كرسي السلطة والمناصب الوزارية وصلب النفط الإقليمـي وبإشـراف هولاكي دولي عبر مندوبه السامي باليمن الميستر الأممي " هنس بن عُمر " والذي أتخذ من قصر جمهورية موفمبيـك " دار للنـدوة " لإدارة ولادة هذا المشروع التجـزيئي شيئ الصيت المتأبط شــراً لليمن فما كان ينشده المواطن اليمني وتتمنـاه الجماهير اليمنية الطامحة إلى مستقبل جديد يُحقق المزيد من التماسك حول المشروع الوحدوي الحضاري وبناء أسس الدولة المدنية على أساس وحدوي نطق الوحدة في المهد فتياً وصنع فعل الإرادة في الـ 22 من مايو 1990م هذا المشروع تم إغتياله على مرئ ومسمع من الجماهيـر اليمنية الثائرة من قبل أمراء الحرب والصــراع عبر المنتدبين إلى الحوار في جمهورية موفمبيك التي إستضافة المتردية والنطيحة وما أكل النفــط ! ؟
من الإنتهـازيين والسلطويين والإنفصاليين والطائفيين والقتلة والمجرمين ليتحاوروا لطمـاً وسباباً وإختلاق على تقسيم كعكـة السلطة ولإنهم لا يمتلكـون مشروع وطني بل ما بجعبتهم هى السُلطة والتقاسم وخصحصة الضمائر الميتة جـاء مشروع المندوب السامي لإعداء اليمن جمال بن عُمـر بمشروعه المُعد سلفـاً كما أوضحنا في مقالات سابقة جاء مشروع الفيدرالية كمشروع بديل بعد أن تأكد تماماً وأكد لأسياده في دول الإقليم أن أمراء الحرب المتحاورون في قصر جمهورية موفمبيك يغلبون مصالحهم الحزبية والقبلية والتأمرية على كل مصالح اليمن وهنا أُعتبـر الحوار مجر هرطقات وحين تأكد المندوب السامي بن عُمـر أن الجميع يلهث للحل الجاهز المعلب بقوالب خارجية تخدم أقطاب الصراع في الداخل وتحقق أجندة أسياده الإقليميين وتحافظ على مصالح أربابة الصهيوامريكان والإربيون صدع بمقتـرحاته اللعينية والتي من أسوأهـا مشروع الفيدرالية التجزيئية فسارع المتأمرون في جمهورية موفمبيك للبصم على المشروع مشترطين أن يكون البصم أمام كميـراء الفضائية النحاسية كي يكون الشعب المسكين الذي فوضهم عبر الأحزاب الكرتونية وأمراء الصراع لإغتيال حلمه ومشروعه الوحدوي على إطلاع تام بيوم الولادة القيصرية " لمشروع الفيدرالية " والذي طالما إنتظره أعداء الوطن وعملوا على تمويله ورعايته قبل وإثناء وبعد الحملُ عبر أدواتهم المحلية والخارجية . المحافظات الجنوبية إقليمين والشمالية أربعة " قِسمـة ظيـزى " ما أنزل التأريح اليمني بها من برهـان الأخطر هنا في مخرجات المستر " هنس بن عُمـر " هو إقليم حضرموت شبوة والتي يحقق كامل أهداف وأجندات الجارة الشمالية الكُبـرى ويخدم بفيقة إمارات النفط الأخرى وما كان الخوف منه على التشطير والعودة الغير مباشرة أنيـاً إلى ما قبل مايو 90م صار أبعد من ذلك إلى تشطير المُشطـر بـ " إمارة حضرموت - إمارة صعــدة " ؟
وهنـا يكمن توأم المؤامرة بمثلثة " السياسي , الجغرافي , الإقتصادي " في التقاسم الإقليمي وما يليه من ضمان مصالح الإنتهـازيون وأمراء الصراع في الداخل عبر موظفيهم في هاتين الإمارتين ذات الأهمية للصراع الإقليمي نعم إنه النموذج السوداني بكل تفاصيلة وما اشبه إمارة حضرموت بولاية دار فــور؟
وهنا لا يسعنـا إلا نُبـارك للعملاء والخونة ممن بصموا على مشروع الفيدرالية هذا النجاح الدي حققـه رغبة لمصالحهم الشخصية والحزبية ومصالح أسيـــاد المستر " هنس بن عُمـر " من حلال مقترحاته البديلة لمخرجات الملاطيم في جمهورية موفمبيك بالعاصمة صنعاء مباركة معنـاها في بطن الفيدراليــة قد يقول ناقـداً وما العيب في الفيدرالية ؟ أوقـول لا عيب بل العيب أن يكون النقـد مجبـول بالتبعية الحزبية الفيدرالية نظام جيد ولكن اليمن لا يمكن أن يسعفهـا هذا النظام ولا يحقق فيها المصالح الوطنية والسيادة لأن اليمن لا يمتلك مقومات النظام الفيدرالي بكل مكوناته المادية والإجتماعية والتأريخية وقد ذلك التأريخ عبر فتراته المتعاقبة وما هذا الصراع الحالي إلأ إمتداد لتلك الدويلات القديمة ذات النزعة الإستقــلالية ولم يستقر اليمن إلى في عهد دولة " سبــــــأ " الموحدة إننـا هنا نحاكي التأريخ ونستدعي تجاربه من خلال قراءة داخلية وخارجية " الفيــدرالية " عدو جغـرافي لليمن جاء به المستر " هنس بن عُمـر " عبر موافقة وبصم من مشائخ السلطة في جمهورية موفمبيك الإتحادية وأمراء النفط الإقليميـون وهكذا نجـح المتأمرون وحقق الأعداء رغباتهم اللعينة ولم تكن مقترحات المستر " هنس بن عُمـر " إلا نتاج طبيعـي لحوار المتحورين في قصر جمهورية موفمبيك ممن لا يمتلكون رؤية وطنية تخدم مصالح اليمن الإستراتيجية وتقـرأ أبعـاد المؤامرة الإقليمية والدولية المُعدة لتمزيق الوطن .. نعم هذا واقع نعترف به أنيـاً ولكنــا لن نسلم به تأريخيــاً هى مرحلة ضُعف ألمت بالوطن وأنجبت إنصاف الساسة وأشبـاه الرجال !! فصبراً آل وطني إن موعدكم الوحـدة , ويـا من تتبـاكون على إلغـاء الـ 11 من نوفمـبر 2011م كيوم وطني " إخرســوا " فمن ألغوه هم وكلائكم وهم من الغـوا يوم الـ 22 من مايو فتبـــرؤا من وكلائكم إن كنتم صادقين .
أتســأل هنا ومعي كل جماهير وطننا الوحدوين الأحرار هل مخرجات " مقترحات " المندوب الاممي السامي هنس بن عُمر " لدي اليمن المُلقنــة إقليمياً والمعمدة صهيوامريكاً ستجب ما قبلها من منجزات وإستحقاقات " وطنية ناضل من أجلها الشعب اليمني جماهيرياً من المهرة شرقاً إلى الطائف شمالاً ؟ وهل ستكون هى دستوراً لجمهورية موفمبيك الإتحادية إسستفتـاء عليه المنبطحون للسلطة وبيت الطاعة الإقليمي ؟ وهل سظل المستر هنس بن عُمـر " مندوباً ساميـاً لدى جمهورية موفمبيك لمدة عشـر سنوات وموفوضــاً فوق السيادة لتمرير هذا المشـروع التجزيئي ؟ لستُ متشــائم أثق كل الثقـة " بهبــة وطن " تنتصـــر لليمن وسيعلم اللذين بصمـوا إلى أي درك من مزبلة التــأريح سوف يتوارون ويقـى اليمن . ويذهب المستر " هنس بن عُمر " وتسقط جمهورية موفمبيك
- نقلا عن موقع التغير |