ريمان برس - متابعات - قدم الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الثلاثاء اعتذاره لزعماء القبائل في خولان نيابة عن نظامي صنعاء وعدن، في حادثة بيحان عام 1972 جنوبي البلاد.
وقتل 74 شيخ قبلي من قبيلة خولان صنعاء ظهر يوم الاثنين 21/2/1972م، في منطقة المقصرة مديرية بيحان محافظة شبوة بعد أن استدرجوا بناء على دعوة من نظام عدن في حينه "جمهورية اليمن الديمقراطية"، وما أن بلغوا تلك المنطقة حتى تم تصفيتهم جماعيا.
وحسب وكالة سبأ قال هادي خلال استقباله لذوي واهالي المشائخ الذين قضوا في تلك الجريمة " إنني اليوم بصفتي رئيسا للجمهورية ورئيسا لمؤتمر الحوار اقدم اعتذاري نيابة عن نظامي صنعاء وعدن لما حدث لمشائخ خولان في حادثة بيحان عام 72م"..
وأضاف بأن أبناء الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث المؤلم يعتبرون شهداء الثورة اليمنية وعلى الحكومة ان تهتم بأبناء الشهداء.
ولفت الى ان ملفات الماضي مليئة بالمحطات الصعبة والمؤلمة التي عاشها اليمن بشطريه من حروب ومواجهات خلفت العديد من المآسي والاحداث المؤلمة ولكن اليوم علينا النظر الى الامام واغلاق صفحة الماضي باعتباره جزء من التاريخ ونستشف منه الدروس والعبر. |