ريمان برس - خاص - حضرموت - قال بيان صادر اليوم من شركة المسيلة لاكتشاف وإنتاج البترول الوطنية "بأنه لوحظ في الآونة الأخيرة بشن حملة إعلامية مغرضة تنشر مغالطات المقصود منها إقحام شركة بترومسيلة في المشاكل القائمة في المنطقة والتي لم تكن قط ولن تكون سبباً فيها وإن الشركة لن تحيد البتة عن صميم عملها متمثل في استكشاف وإنتاج النفط، إلا أنه ومما يؤسف له أن ذلك التدليس الإعلامي يهدف إلى إثارة الفتنة بين الشركة وبين أهالينا في محافظة حضرموت ممثلة بقبائلها الأبية التي لن تنطلي عليهم مثل تلك الأكاذيب ".وقالت الشركة بانه تم نشر مؤخرا خبر كاذب في احد المواقع الاخبارية بعد حادث التسرب النفطي الأخير فورا ينسب تصريحات لمصادر نفطية في ميناء التصدير بالضبة بأن سبب ذلك التسرب النفطي الذي حدث مؤخرا هو قيام قبائل حضرموت بتفجير خط الانبوب وهذا خبر عارٍ من الصحة ولم يصدر من اي مصدر في اي موقع من مواقع الشركة. للعلم بأن الشركة لم تتحقق من تفاصيل ذلك
التسرب إلا في صباح اليوم التالي اي بعد خروج الطاقم الفني لمعاينة الموقع وهذا دليل قاطع بأن هذا الخبر ملفق والغرض منه إثارة الفتنة. كما يعلم الجميع بإن الشركة ليست الجهة التي تضطلع بالتحقيقات الجنائية أو بتوجيه الاتهامات فهنالك أجهزة الدولة المتخصصة التي يقع على عاتقها تلك المسئولية.
وأضافت بأنه تم أيضاً وضع مقطع لفيديو في احد المواقع الاخبارية يوضح بأن
طائرات عسكرية قد هبطت في مطارات بعض الشركات النفطية العاملة في محافظه
حضرموت ولكن عند التحقق من مقطع هذا الفيديو تبين بأن هذا المقطع قد صور
في احد المطارات الدولية في محافظة حضرموت. وقالت " ألا يدركوا هؤلاء
العناصر المغرضة بأن أكاذيبهم سوف تتعرى ويظهرون على حقيقتهم ويكشفون عن
وجهوهم القبيحة وعندئذٍ لن تكون لهم أي مصداقية في طرح أي موضوع لأن
المؤمن لا يُلدغ من جُحرٍ مرتين، وقد حق عليهم قول الله تعالى: (ولا يحيق
المكر السيئ إلا بأهله ( ".
و تحرياً للدقة والمصداقية امضى البيان قائلا " فإن طائرة نقل عسكرية قد
هبطت قبل عدة أيام في مدرج المسيلة دون سابق إنذار او علم من إدارة
عمليات الشركة وكان بها جنود عسكريون بكامل لباسهم وتحركوا مباشرةً بعد
هبوط الطائرة إلى معسكراتهم الواقعة خارج مواقع الشركة، صحيح أننا فوجئنا
بمثل هذا التصرف حيث لم يكن هنالك اي تنسيق مسبق مع إدارة عمليات الشركة،
إلا ان هؤلاء الافراد لم يدخلوا الى ثكنات او مواقع السكن او المواقع الاخرى بالشركة بتاتاً ولم يتم تجهيزهم بأي لباس في مواقع الشركة كما اشيع ولا يوجد عسكريون او ثكنات عسكرية في مواقع عمل الشركة وهذا معروف للقاصي والداني حيث لا تسمح الأنظمة الداخلية في الشركة بذلك وأهلنا في مناطق الامتياز ادرى بذلك".
والجدير بالذكر فإن هذا المدرج هو مرخص من قبل هيئة الطيران المدني حاله
كحال مطار الريان وسيئون وليس باستطاعة الشركة بأي حال من الاحوال منع
الطائرات من الهبوط او إغلاق المدرج. وقد أبدت إدارة الشركة رسمياً
استيائها للسلطات المختصة من عدم إعلامها بقرار هبوط تلك الطائرات لما قد
يتسبب ذلك من مشاكل في الامن والسلامة المهنية والسكينة العامة في المنطقة ولم يتكرر هبوط تلك الطائرات في مدرج الشركة من حينه.
ان شركة بترومسيلة تعتبر جزءاً من النسيج الاجتماعي لأبناء محافظة حضرموت
حيث بالرغم من حداثة انشائها إلا أنها دأبت على توثيق الروابط بالمجتمعات القريبة لمواقع الشركة وغطت نشاطاتها محافظة حضرموت من خلال قيامها بالعديد من المشاريع الهامة والفعاليات التي تمس حياة المواطنين حيث ان هذا يعتبر في نظر الشركة مسؤولية اجتماعية وواجب نحو أهلنا في المناطق المجاورة لعمليات الشركة خاصة ومحافظة حضرموت بشكل عام.
وأختتم البيان بالقول " فانه من الواضح بأن هنالك من يحاول أن يصطاد في
الماء العكر ويثير الفتنة بين شركة بترومسيلة وأبناء مناطق الامتياز
خصوصاً ومحافظة حضرموت عموماً وفي هذا التوقيت بالذات لأغراض سيئة. وعليه فإن شركة بترومسيلة تدعو كافه وسائل الاعلام تحري المصداقية والدقة في
نقل الاخبار التي تنشر في وسائل الاعلام وان بترومسيلة تحتفظ بحقها
القانوني في إتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يقوم بنشر مثل هذه
الافتراءات، وأنها واثقةً من نفسها ولن تهتز جراء مثل تلك الأكاذيب ولسان
حالها يقول: ما يزال البحر أمسى زاخراً إن رمى فيه غلامٌ بحجر |