ريمان برس - متابعات - وكالات -
- د ب أ - نظمت احتجاجات في اليمن والولايات المتحدة طالب المشاركون فيها باغلاق السجن العسكري الاميركي في خليج غوانتانامو في كوبا، في الذكرى السنوية الـ 12 لافتتاحه.
وحمل أقارب المعتقلين اليمنيين صورا لأحبائهم في تظاهرة خارج السفارة الاميركية في صنعاء. ومازال ما يقرب من 90 يمنيا، من بينهم 56 أجيز نقلهم أو الافراج عنهم، من بين 155 محتجزا في سجن غوانتانامو.
وفي واشنطن، ارتدى المتظاهرون ملابس تشبه ملابس المعتقلين ذات اللون البرتقالي وعلقوا على ظهورهم لافتات كتب عليها «أجيز الافراج عنه» في وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض.
وأصدر المعتقلون السابقون وأسر المعتقلين الحاليين بيانات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كما أشار «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية» الى أن الذكرى السنوية الـ12 للسجن تجعله السجن الحربي الأطول بقاء في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضح «الاتحاد» في بيان «شكل غوانتانامو فشلا ذريعا على كل الجبهات، وحان الوقت منذ أمد بعيد لهذه الحلقة المشينة في التاريخ الأميركي أن تصل الى نهايتها».
وأشار «اتحاد الحريات المدنية» الى أن «السجن يرمز الى فشل الولايات المتحدة في التمسك بسيادة القانون وحقوق الانسان وهذه الخيانة المستمرة للقيم الأميركية تقوض مكانتنا في العالم وتخدم كأداة تجنيد لأعدائنا».
ومر ما يقرب من 800 رجل عبر بوابات معتقل غوانتانامو في السنوات الـ 12 الماضية منذ افتتاحه في عهد ادارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد بضعة أشهر من هجمات 11 سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة.
ويقول المدافعون عن السجن ان السجناء المحتجزين هناك، الذين تم أسرهم خلال الحروب الأميركية في أفغانستان والعراق، خطرون للغاية.
وكان أوباما وعد بغلق المعتقل بعد توليه مهام منصبه في 2009، لكن الجهود توقفت خلال ولايته الأولى. وتعهد أوباما العام الماضي بتجديد المسعى بتعيين حكومته لمبعوث خاص منوط به غلق المعتقل وكذلك تسريع جهود اطلاق المعتقلين.
ومنذ أغسطس الماضي، تم اطلاق تسعة معتقلين، احدثهم ثلاثة سجناء من قومية الويغور تم نقلهم الى سلوفاكيا.