الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - كنا من قبل نغني للتندر: دور للحنك مغني.. شفلك بطل للرواية. الآن ونحن في عصر "المقاحصة الحزبية" سيكون من اللازم علينا أن نهزج: دور لمؤهلك حزب يا جني.. شفلك مُقاحص للوظيفة ...! وأريد –بالمناسبة- أن أهنىء فخامة الرئيس "هادي"

الثلاثاء, 28-يناير-2014
ريمان برس - متابعات -
كنا من قبل نغني للتندر: دور للحنك مغني.. شفلك بطل للرواية. الآن ونحن في عصر "المقاحصة الحزبية" سيكون من اللازم علينا أن نهزج: دور لمؤهلك حزب يا جني.. شفلك مُقاحص للوظيفة ...! وأريد –بالمناسبة- أن أهنىء فخامة الرئيس "هادي" بمناسبة نجاح الحوار، وأجدها فرصة مناسبة لأسأل فخامته أيضا: ماذا عن مواطنيكم اللي مش منتمين لأي حزب سياسي، وينتمون فقط إلى اليمن يافندم؟ هل سيظلون مجرد مواطنين "فرجة" أو مجرد مواطنين زائدين عن الحاجة إلى أن يشتحطوا و"يكتشحوا لهم" في حزب أو في جماعة مبندقة، أو فإن عليهم أن يهجعوا ويعيشوا سكتة باعتبارهم مجرد نزلاء في فندق "اليمن للراحة والنوم". فخامة الأخ الرئيس "هادي": من قبل كان اليمني اللي ما عندوش شهادة أو مؤهل، يظل -غالبا- في موضع تندر وسخرية وإحراج. لكن الأمر من بعد "المقاحصة الحزبية" اختلف تماما، وأصبح المستقلون الذين لا ينتمون لأي حزب، لكأنهم مجرد "شواعة" في أعراس الثورة وأعراس الحوار. الانتماء إلى اليمن كدولة أصبح مخيفا ومحبطا، زيه زي اللي يفني عمره وهو يشجع منتخب كمبوديا، تناله الهزائم والخسارات وأمراض القولون معا. وأصبح المواطن المستقل اللي ما عندوش جماعة ضارب عليه، أو حزب "يقحص له الوظيفة الفلانية" مواطن سرسري وما فيش من يضبطه! وعندي-بالمناسبة- الآن حكاية ظريفة لمواطن مستقل"يدعى عبدالوارث المريري" وهي للأمانة –حكايته- ظريفة ويمكن أن يتسلى بها فخامة الرئيس وأمناء عموم الأحزاب أيضا وهم يعدون خطابا عن المواطنة المتساوية وعن احترام الكفاءات . في ديسمبر 2012 تقدم "المريري" ضمن 113 شخصا في منافسة معلن عنها لشغل منصب المدير التنفيذي لصندوق الفرص الاقتصادية، وخاض ثلاثة امتحانات متتالية. في الامتحان الأول نجح 68 شخصاً، وحصل "عبدالوارث" على المرتبة الأولى. في الامتحان الثاني صفي من بين المتنافسين الـ68 عدد 8 أشخاص، حاز "عبدالوارث" على المرتبة الأولى أيضا. في الامتحان الثالث حصل هو ذاته على المركز الأول، مش لأن أمه داعية له، أو لأن وراءه حزب يدعمه، بل لأنه كفؤ وعنده مؤهلات الحصول على الموقع، وعنده لغة ممتازة، وعنده رصيد مهني وفير، وعنده قرحة في المعدة كمان. على ضوء نتائج كل الامتحانات التي أشرفت عليها مباشرة وزارات التخطيط والتمنية والمالية والثروة السمكية والمانحين من الاتحاد الأوروبي، أعدت وزارة التخطيط تكليفا لعبد الوارث المريري لشغل الموقع، وعلى ضوء ذلك الرفع أيضا أصدر معالي رئيس الوزراء في 5/ 1/ 2013 قراراً وزارياً بتعيينه في الموقع إياه. ثم لم يلبث شهراً واحداً حتى أصدر معالي رئيس الوزراء ذاته قراراً آخر بتعيين الشخص الذي حل في المرتبة الثالثة أثناء المنافسة الأخيرة على الموقع، بدلا عن "الأول". يمكن اعتبار الأمر مقلبا من مقالب "غوار"، أو مقلبا من مقالب الكاميرا الخفية التي باتت كل أحزابنا السياسية، ورئيس وزرائنا المستقل بكله يتحفونا بها بين حين وآخر. لكني سأسأل فخامة الرئيس هادي باعتباره رئيسا لكل اليمنيين: أين يذهب المستقلون يا فندم؟ وأخشى من يوم نكون ماشين فيه بالشارع ونسمع سيارة المرور وهي تصيح: اطلع يا هيلوكس.. جنب يا مستقل؟! وأهلا أهلا بـ"المقاحصة الحزبية".

*صحيفة اليمن اليوم

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)