ريمان برس - متابعات - عندما نتحدث عن الانوثة السياسية فنحن لا نتحدث عن جنس النساء، بل عن اشخاص اغلبهم ممن يحتسبون على جنس الرجال، لكنهم يتمتعون بأنوثة سياسية لا تستطيع اكثر العاهرات خبرة أن تدعي قدرتها على مجاراتهم...
يدرك أناث السياسة هؤلاء بأنهم لا يمتلكون أي قوة سياسية حقيقية تجعل منهم ذكوراً سياسياً ،وأنهم مخصيون سياسياً ولا سبيل امامهم كي يشقوا طريقهم الا الابتذال و الاغراء و ابراز صدورهم و اردافهم وبقية مفاتنهم السياسية مستغلين ميوعتهم السياسية المدهشة وقدرتهم على اثارة الشهوات السياسية لدى ذكور السياسة،،،
لا يقبل اناث السياسة هؤلاء أن يفقد مخدعهن الدافئ تلك الحرارة فتراه لا يخلوا من ذكرٍ سياسيٍ إلا ليحل محله آخر ليدفيه و يستمتع بتغنج و دلال و ليونة و شبق وتنازلات هؤلاء الاناث،،،
اناث السياسة هؤلاء تعرفونهم جيداً حتى وان حاولوا الظهور كذكور، لكن رائحة الانثى مميزة حتى وان كانت انوثة سياسية ، شاهدوا الاسماء التي يكثر تداولها ولا تعرفون لها قيمة حقيقية أهلتها للصعود وليس لها سند حقيقي مدني او غير مدني، نعم هم أولئك الذين صعدوا عبر ابواب لا تعرفونها، اكيد عرفتموهم او خمنتم بعضهم على الاقل... |