نقلا عن وكالة الانباء الاسبانية -
تواصلت لعبة الكراسي المتحركة في قمة بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فقد شهدت الجولة 23 استغناء أرسنال عن مقعد المتصدر، ليستبدله مع مانشستر سيتي، فيما احتفظ تشيلسي بمقعد المركز الثالث، وارتقى ليفربول للمربع الذهبي.


بدأ أرسنال اللعبة بسقوطه في فخ التعادل على ملعب مضيفه ساوثامبتون بهدفين لمثلهما، ليعطي الفرصة لمان سيتي لخطف الصدارة في اليوم التالي.


وأضاع الفريق اللندني نقطين ثمينتين في سباق المنافسة بعد أن فشل في الحفاظ على تقدمه في ملعب سانت ميريز، رغم عودة نجمه الألماني مسعود أوزيل من الإصابة.


تقدم البرتغالي جوزيه فونتي لأصحاب الأرض بهدف (ق21) من رأسية، قبل أن يستعيد "المدفعجية" عافيتهم التهديفية في الشوط الثاني ويسجلوا هدفين عبر الفرنسي المتألق اوليفيه جيرو (ق48) من كرة بالكعب، والإسباني سانتي كازورلا (ق52) من تسديدة رائعة خارج المنطقة بيسراه.


لكن رد ساوثامبتون بهدف التعادل جاء سريعا من خلال آدم لانانا (ق54)، ليحتفظ بمركزه التاسع برصيد 32 نقطة.


وفشلت محاولات أرسنال في تسيد المباراة من جديد خاصة بعد طرد لاعبه الفرنسي الآخر ماثيو فلاميني قبل عشر دقائق على نهاية المواجهة.


ويعد التعادل هو الأول لأرسنال بعد خمس انتصارات متتالية.


فيما أنعش ليفربول آماله في المنافسة بفوزه الكبير والمثير على ضيفه وجاره إيفرتون برباعية نظيفة في دربي ميرسيسايد.


خطف المدافع ستيفن جيرارد الهدف الأول لأصحاب ملعب آنفيلد (ق21) من ركنية نفذها النجم الأوروجوائي لويس سواريز ليحول الكرة برأسه مباشرة في شباك الضيوف.


وأضاف ستوريدج الهدف الثاني من انفرادة بالمرمى قبل أن يسدد الكرة فوق الحارس بعد مرور نصف الساعة من عمر اللقاء.


وبعدها بخمس دقائق عاد ستوريدج ليسجل الهدف الثاني له والثالث للفريق بطريقة رائعة مستغلا تقدم الحارس الأمريكي تيم هاورد حتى حدود منطقة الجزاء، ليسدد دون أن يرى المرمى كرة طولية تطير نحو الشباك.


وكلل سواريز جهوده بتسجيل الهدف الرابع (ق50) من مجهود فردي رائع، عقب انفراده بالمرمى من منتصف الملعب قبل أن يسدد كرة ماكرة بيسراه أرضية نحو الشباك، ليحافظ على صدارته لقائمة هدافي المسابقة برصيد 23 هدفا.


وأضاع ستوريدج فرصة تسجيل هدف ثالث له (هاتريك) وخامس لل"ريدز" بعدما أهدر ركلة جزاء (ق54)، ليكتفي أصحاب الارض بالرباعية.


وبهذا استعاد ليفربول عافيته بعد سقوطه في الجولة الماضية بفخ التعادل الايجابي امام أستون فيلا بهدفين لمثلهما.


وبفوزه الكبير رفع "الريدز" رصيده إلى 46 نقطة في المركز الرابع، متفوقا بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام الخامس، بينما تقهقر إيفرتون للمركز السادس ب42 نقطة.


وفي اليوم التالي، الاربعاء، انقض مانشستر سيتي على الصدارة بفوزه الكاسح خارج ملعبه على توتنهام بخمسة أهداف لواحد في قمة الجولة ال23 على ملعب وايت هارت لين بلندن، مواصلا سحق منافسيه هذا الموسم بغزارة تهديفية.


واستغل مان سيتي تعثر المتصدر السابق أرسنال بتعادله أمس امام ساوثامبتون 2-2 ، ليجبره اليوم على التراجع للوصافة.


ورفع ال"سيتزنز" رصيدهم الى 53 نقطة في المقدمة، بفارق نقطة واحدة عن "المدفعجية".


أما توتنهام فبقي في المركز الخامس بجدول البريميير ليج بعد اكتفائه بنقاطه ال43.


افتتح النجم الأرجنتيني سرخيو أجويرو التهديف (ق15) بوضع لمسة أخيرة على عمل جماعي متميز بعد تبادل لاعبي مان سيتي لكرات قصيرة سريعة، قبل أن يمنح الإسباني ديفيد سيلفا تمريرة حاسمة لل"كون" ليوقع على هدفه ال16 في البريميير ليج هذا الموسم في المركز الثاني بقائمة الهدافين خلف لويس سواريز.


وانتظر الضيوف حتى (ق51) ليضاعفوا النتيجة عبر النجم الإيفواري يايا توريه من ركلة جزاء مثيرة للجدل تسببت في طرد داني روز بعد عرقلة البوسني إدين دجيكو.


وجاء الدور على دجيكو ليضع بصمته في اللقاء ويضيف الهدف الثالث سريعا من متابعة لكرة طائشة شتتها الدفاع بعد أن ارتدت تسديدة سيلفا من على خط المرمى، ليحولها دجيكو الى داخل الشباك (ق53).


ونجح "الديوك" في تقليص الفارق بهدف الفرنسي إيتيان كابوي من متابعة لضربة ركنية نفذها الدنماركي كريستيان إريكسن عجز دفاع السيتزنز عن تشتيتها (ق59).


وعزز البديل المونتنجري ستيفن يوفيتيتش النتيجة بهدف رابع (ق77) بتصويبة أرضية رائعة من خارج منطقة الجزاء بعد تسلمه تمريرة البرازيلي فرناندينيو.


واختتم المدافع البلجيكي فينسنت كومباني الخماسية (ق88) من تسديدة على بعد خطوات من مرمى الحارس الفرنسي هوجو لوريس في غياب الرقابة.


في المقابل سقط تشيلسي في فخ التعادل السلبي مع ضيفه وستهام يونايتد على ملعب ستامفورد بريدج، ليفقد نقطتين ثمينتين في صراعه على اللقب بعد إهداره للعديد من الفرص بجانب تألق الحارس الإسباني أدريان.


واحتفظ ال"بلوز" بعد تلك النتيجة المخيبة بموقعهم في المركز الثالث ب50 نقطة، مقابل 18 لوستهام الذي يصارع على النجاة من الهبوط، ويحل الآن في المركز ال18.


وبعيدا عن المربع الذهبي حقق مانشستر يونايتد فوزا ثمينا على ضيفه كارديف سيتي بهدفين نظيفين، في المباراة الأولى التي يشارك فيها الإسباني خوان ماتا المنضم قبل أيام ل"الشياطين الحمر"، الذي تألق وصنع هدف.


وبهذا الانتصار يصعد المانيو للمركز السابع برصيد 43 نقطة، فيما تجمد رصيد كارديف سيتي عند 18 نقطة في المركز العشرين والأخير.


شهد اللقاء عودة النجم الهولندي روبن فان بيرسي، من الإصابة الذي سجل هدف التقدم لفريقه مبكرا (ق6) من عمر اللقاء برأسية.


وفي الشوط الثاني أضاف آشلي يونج الهدف الثاني (ق58) من مجهود فردي رائع بعدما راوغ لاعبين اثنين من الجانب الأيسر قبل أن يتوغل ويسدد كرة قوية خارج المنطقة بيمناه وسط سيقان المدافعين لتخترق شباك الضيوف.