ريمان برس ـ متابعات - ذكرت وسائل الإعلام النرويجية أن فاروق عبدالحق قد تزوج من امرأة يمنية تبلغ من العمر 23 عاما. وقال ماغنوسين: "ببالغ الحزن تلقيت أمس أنا وعائلتي هذه الأخبار. إني متعاطف مع العروسة".
وقد حددت الشرطة البريطانية فاروق عبدالحق، 27 عاما، بالمشتبه به الوحيد في هذه القضية. وقال كبير المفتشين في الشرطة البريطانية اندي بارتريغ: "إننا لا نزال مصرين على وجوب عودته إلى المملكة المتحدة لمحاكمته على هذه الجريمة".
وليس بين بريطانيا واليمن أي معاهدة لتسليم المجرمين، ولذلك لا يمكن إجباره على العودة إلى بريطانيا.
متحدثاً من منزله في النرويج، قال ماغنوسين إن معركته من أجل تحقيق العدالة قد تخطت بكثير مجرد اغتصاب وقتل طالبة نرويجية. وقال إن الفشل في إحضار فاروق عبدالحق إلى المملكة المتحدة "يعزز حقيقة أن أي شخص يمكن أن يفلت من العقاب بمجرد عبور الحدود".
وفاروق هو ابن رجل الأعمال الملياردير شاهر عبدالحق الذي أسس إمبراطورية شاهر للتجارة والتي تشمل على تجارة النفط والمشروبات الغازية والسياحة والعقارات. ويُعتقد أن فاروق يعيش الآن في اليمن ويدرس اللغة العربية.
وبحسب (يمن فويس) قالت وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية هذا الأسبوع إنها "ملتزمة بتأمين العدالة لمارتين وسنتبع جميع الطرق المشروعة والضرورية لإعادة فاروق عبدالحق إلى المملكة المتحدة".
وقالت الخارجية البريطانية إنها تثير هذه القضية باستمرار مع المسئولين اليمنيين وإن وزير الخارجية وليام هيغ قد ناقش الموضوع مع نظيره اليمني.
وقال ماغنوسين: "أنا راض بشكل عام عن جهود المملكة المتحدة، بما في ذلك الملكة التي أعربت عن حزنها في هذه القضية".
لكن ماغنوسين قال إنه يشعر بخيبة أمل من مستوى اهتمام السلطات النرويجية بهذه القضية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "الحكومة اليمنية تدرك تماما الأهمية التي نعلقها على عودة فاروق عبدالحق إلى المملكة المتحدة لمحاكمته".
من جهتهم علق مراقبون على الخبر بالقول ان الجهات الخارجيه البريطانيه والنيروجيه تبحث عن العداله لكن هنالك وسائل اعلام محليه تسعى من خلال تناول الخبر لعملية ابتزاز لرجل الاعمال من خلال النشر والتشهير رغم ان هنالك عشرات القضايا في مثل هذا الجانب يتعرض لها يمنيون في المهجر لا تتناولها تلك الوسائل
|