ريمان برس - متابعات - كشف رئيس جهاز الأمن السياسي الجديد اللواء جلال الرويشان عن أسباب توقفه عن الكتابة واحتجابه عن دخول مواقع التواصل الإجتماعي وقال أنه « مشغول ومتردد وخائف».
وأكد الرويشان الذي عين بالقرار الجمهوري رقم صدر رقم (25) رئيسا للجهاز المركزي للأمن السياسي خلفاً للرئيس السابق غالب القمش، أنه لن يتوقف عن الكتابة . ولن يساوم في حريته .
وقال في منشور على حسابه بـ(الفسبوك) هو الأول منذ تعيينه في 7 من مارس الجاري« سألني الكثير من الأصدقاء لماذا توقفت مؤقتاً عن الكتابة في صفحتي !؟ .. وتعددت الأسئلة ...هل أصبحت تكره الحرية التي تُزيَّن بها بروفايلك !؟..هل تخاف أن تقول ما لا تفعل !؟ .. ».
وأوضح في إجابته على المتسائلين قائلاً « سادة أنني مشغول ومتردد وخائف .. مشغول لأنها البداية .. ومتردد لأن الثقة التي منحني إياها فخامة الرئيس غالية وكبيرة... وخائف من هذا الكم الكبير من حُب الناس . وإشادتهم بي . وإطراؤهم لي».
وفيما يلي ينشر يمن برس نص منشور الرويشان :
سألني الكثير من الأصدقاء لماذا توقفت مؤقتاً عن الكتابة في صفحتي !؟ .. وتعددت الأسئلة ...
هل أصبحت تكره الحرية التي تُزيَّن بها بروفايلك !؟ ..
هل تخاف أن تقول ما لا تفعل !؟ ..
هل ترى انفصاماً بين قول الحق والقيام بعمل على درجة عالية من الأهمية والحساسية !؟
هل .. هل .. هل .. أسئلة كثيرة ومتنوعة ينطلق معظمها من ثقافات وعادات وتعقيدات وظروف المشهد الذي تمر به بلادنا .. على أن أظرف الأسئلة ، وربما ألطفها . هي أسئلة بعض أصدقاء صفحتي من الصحفيين والنشطاء الذين عرفوا بعد أن صدر القرار أنني أنا صديقهم القديم . وربما أن أسئلة هؤلاء هي الأكثر إلحاحاً .
وأقول لهم جميعاً : لا .. لم تخطر هذه الأسئلة على بالي بتاتاً . ولن أتوقف عن الكتابة . ولن أساوم في حريتي .. وكل ما في الأمر يا سادة أنني مشغول ومتردد وخائف .. مشغول لأنها البداية .. ومتردد لأن الثقة التي منحني إياها فخامة الرئيس غالية وكبيرة . برغم أن مهمتي لا تساوي 1٪ مما يحمله هذا الجبل الأشم الرئيس عبدربه منصور هادي على عاتقه .. ( ومن يحب اليمن . ويتأمل الظروف المحيطة بها . لن يتهمني بالمجاملة ).
وخائف من هذا الكم الكبير من حُب الناس . وإشادتهم بي . وإطراؤهم لي .. حتى يُخيَّل إليَّ أحياناً أنهم يتحدثون عن شخصٍ غيري ..
رفقاً بي أيها الأحبة .. وكل ما أرجوه منكم هو أن تدعوا الله بقلوب مخلصة أن يساعدني لأكون عند حسن ظنَّه بي أولا .. وظن الوطن وظنَّكُم ثانياً ...!
|