كتب : فواز إسكندر -
إب أمانه في اعناق الجميع
_________________

( مجاميع قبلية مسلحة توافدت اليوم من مختلف مديريات محافظة إب صباح اليوم الخميس للمطالبة بإخراج المسلحين من المحافظة )
تلك السطور اخذتها من أحد الاخبار المنشوره قبل دقائق في احد المواقع الالكترونيه ..
باختصار شديد " مسلحون توافدوا لاخراج المسلحين من المحافظة "
هذا يعني ان محافظة إب لا قدر الله سوف تتحول الى ساحه صراع مسلح وساحة جديده للاقتتال والاحتراب مادام ومجاميع مسلحه توافدت الى المحافظة بهدف اخراج المسلحين من المحافظة.
فماذا تتوقعوا ان يحدث وكيف سيكون المشهد بين المسلحين الوافدين لاخراج المسلحين المتواجدين طبعاً والمقصودين هم جماعة انصار الله .
طبعاً وهذا للعلم والاحاطه المحافظة تشهد اليوم هدوء حذر ووضع طبيعي رغم تواجد ملحوظ لدوريات اللجان الشعبيه التابعه لجماعه انصار الله في بعض شوارع وجولات عاصمه المحافظة " مدينة إب " ونتمناها ان تستمر في هذا الوضع الهادئ والوضع الطبيعي الا ان الخبر الذي قراته واقتبست لكم منه تلك الجزئيه الملفته للانتباه والعنوان الذي انشر صورته ادناه وفي ذات الصوره عنوان خبر مماثل للخبر ذاته ولكن بطريقه اخرى ونشر في موقع اخباري اخر وكلاهما نُشرا في القارئ الالكتروني " صحافة نت " .
ما اتمناه ايضاً في سياق اخر التطورات وماقد يعقبها من نتائج وعواقب ان يجنب الجميع ومختلف الاطياف والاطراف والمكونات والجماعات والجهات والشخصيات والوجاهات المحافظة من الفتن والمحن والمواجهات والاقتتال والصراعات واكررها للمره العشرين التفوا حول محافظ المحافظة القاضي يحيى بن محمد الارياني رئيس المجلس المحلي لانجاز ميثاق الشرف او اي اتفاق ووثيقه تضمن للجميع وللمحافظة العيش بسلام والتعايش الاجتماعي والشراكه في الحياه السياسيه ..
ومادام وان التواجد المسلح في إب سيؤدي الى نكبة المحافظة ووقوعها فق فخ التسلح والمشاكل والاحتشاد فانني ارى ان ينسحب كل المسلحين من كل الاطراف وان يتحمل الامن وبقيادته الجديده المسؤليه الكامله على ان يلتزم الجميع بالتعاون مع الامن واجهزته المختلفه باشراف المحافظ رئيس اللجنه الامنيه ..
ام البعض يرضيه ان تتكرر مره اخرى حادثه ليل امس التي شهدتها مدينه العدين ويرضيه ان نراها في مناطق اخرى كي يتشفى ويغيض اطراف بعينها وعلى حساب محافظة شامخه وعلى حساب ارواح ابنائها الشرفاء وتستمر الحكايه المأساويه ..
ختاماً الحليم تكفيه الاشاره والعاقل يفهم والزمن لن يرحم ابداً ومحافظة إب امانه في اعناق الجميع ولا نجعلها مهما كان ان تخلع سلميتها ونموذجيتها في السلم والسلام والمحبه على حين غفله وفي لحظة حماقه فليكن الجميع عند مستوى المسؤليه والامانه والامانه ثم الامانه فإب أمانه في اعناق الجميع بدون استثناء وعاشت إب مدينة السلام وموطئ المحبه وارض الطيبون ..