متابعات ريمان برس - ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺗﻨﺸﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ
ﺻﺮﺡ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﺧﺎﺹ ﺑﺄﻥ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻫﺎﺩﻱ ﺟﻤﻌﺖ ﻋﺪﺓ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺩﻭﻝ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻭﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻴﻤﻦ
ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺸﺘﺎﺭﻳﻪ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎﻟﺪ
ﺑﺤﺎﺡ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻘﻴﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﺮﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ
ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺑﺤﺎﺡ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻍ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻻﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ ﺣﺴﺐ ﻛﻼﻡ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺭﻓﻀﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ
ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻤﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺤﻤﻠﻴﻦ ﺃﻱ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ
ﻗﺪ ﺗﻠﺤﻖ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻳﻮﻣﺎ
ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻢ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ
ﻓﻘﻂ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﺭﻓﻀﺎ
ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﺄﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﻠﻔﻬﻤﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻤﺎ
ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ . ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ ﺇﻥ
ﺃﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺍﺷﺘﺮﻃﺎ ﻋﺪﻡ ﺗﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ . ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺑﻤﺎﺭﺳﺔ
ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ . ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻗﻮﺑﻞ
ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻜﻮﻥ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩ
ﻣﺮﺟﻌﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺭﻓﻀﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ .
ﻭﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﻐﻮﻁ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻗﺪ ﺗﻤﺲ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﺣﺮﺍﺳﺎﺕ ﺳﻮﻯ ﺣﺮﺍﺳﺎﺕ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺤﻤﻼ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻔﻚ
ﺣﺼﺎﺭﻩ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﺭﻋﺔ ﻟﺤﻞ
ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ . ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺮﺭ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﻢ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺤﻠﻮﺍ ﻣﺸﺎﻛﻠﻜﻢ
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ ؟ !! ﺃﻧﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻲ ؟ !!
ﻭﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻨﻌﻤﺮ
ﻭﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺮﺅﻳﺔ
ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ
|