ريمان برس - خاص -
يدين مركز الرسالة للدراسات والبحوث والتنمية الديمقراطية استمرار العدوان السعودي للاراضي والمدن اليمينية وارتكاب المجازر البشرية وما يحلقه من دمار هائل البنى التحتية والمنشات والمؤسسات كما يدين مركز الرسالة وبشدة وتلك الاعتداءات الاجرامية التي استهدفت منزل الزعيم على عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام ملحقة تدمير شامل للمنازل في مسعي فاشل لاغتيال الزعيم في صورة تظهر مدى حقد ال سعود وما بلغ بهم من اجرام ومشاعر حقد وكره للشعب اليمني بما تمثله هذه الجريمة الشنعاء من جرم غير مسبوق في استهداف مشاعر اليمنيين عموما من خلال استهداف قامة وطنية ورمز للبلاد يلتف حول ابناء الشعب اليمني كافة ويرون فيه مصدر عزتهم وكرامتهم بما حققه لليمنيين خلال فترة حكمة واقترابه من عموم المواطنين البسطاء وتمثله الصادق لكل تطلعاتهم وامالهم
ويعتبر المركز استهداف حياة الزعيم من قبل العدوان السعودي استهداف لعموم المواطنين وجريمة لا يمكن ان تمر بسلام ولن يقبل بها اليمنيين وستتحول إلى زلزال يقتلع المملكة بمن فيها وسيلقى بها خلف الشمس وهو ما يجب ان تدركه هذه الاسرة المتخلفة من ال سعود .
ويحذر مركز الرسالة من مغبة التمادي في العدوان لان صبر اليمنيين قد نفذ وحين ينفذ فان ال سعود لان يكون بمقدورهم تحمل تبعات شعب غاضب استنفذ كل رصيد الصبر لديه .
كما يعبر المركز عن اعتزازه بكل مواقف الشجاعة والصمود التي ظهر من خلالها الزعيم صالح عقب القصف مباشرتاً ليجدد عهده وصلته بالشعب اليمني كعادته كزعيم استثنائي في المنطقة العربية ويبرهن مدى التصاقه بالمواطنين في حين عملاء السعودية في ارض الوطن خلف مصالحهم ليظهر الفارق الشاسع بين رجل تخطى كل التحديات ولم يكترث بالموت يوماً فوهب الله كل يوم حياة جديدة يستحقها الزعيم والشعب