الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 07-يوليو-2017
ريمان برس - خاص -
الامسيات الرمضانية مثلت نموذجا للعمل التنظيمي والاتصال والتواصل مع قيادات وقواعد وانصار المؤتمر وكافة الشرايح وتلمس هموم المواطنين من الواقع في ظل ظروف صعبة يمر بها الوطن جراء العدوان السعودي الامريكي الذي يستهدف اليمن ارضا وانسانا وعلى هامش الامسيات الرمضانية التقينا الشيخ محمد عبده مراد ريس فرع المؤتمر بمحافظة ريمة عضو اللجنة الدايمة والذي يعتبر من القيادات المؤسسة كما ان والده رحمه الله اسس المؤتمر في مديرية السلفية محافظة ريمه مع خمسة افراد وقدم حوالي سبعين شهيدا من اسرته وقبيلته في عدة محطات نظالية .. الشيخ محمد مراد في حوار قصير سلط الضوء على الامسيات التي اقامها فرع المؤتمر بالمحافظة وفروع المديريات الست كما تطرق الى مسيرة المؤتمر الشعبي العام الذي مثل نموذجا فريدا في العمل السياسي بقيادة الريس السابق الزعيم علي عبد الله صالح ريس المؤتمر الشعبي العام ونهجه الوسطي والمعتدل ومثل كافة شرايح المجتمع وان حكمة الزعيم وتسامحه جنبت البلاد كثير من الصراعات والحروب وتحققت في عهده المنجزات العملاقة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية والتعليمية فالى الحوار: س١-اقيمت الامسيات الرمضانية في محافظة ريمة بمركز المحافظة وفروع المديريات الست ولفت الانتبا الحضور الكبير في كافة الفعاليات رغم صعوبة الطرقات والتنقلات وقلة الامكانيات والظروف الصعبة نتيجة العدوان نريد منكم تسليط الضوء على تلك الفعاليات ومدى التفاعل الجماهيري ؟ وهل لديكم ارقام لمن طلبوا الانضمام الى صفوف المؤتمر الشعبي العام ؟ ج ١- تم إقامة الأمسيات الرمضانية بالمحافظة وعلى مستوى المديريات حظرناها جميعا الحمد لله لمسنا تفاعل كبير لقيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر منقطع النظير حظور لم تشهده المحافظة من قبل رغم الضروف الاقتصاديه والحاله المعيشية التي يعيشونها أبنا المحافظة وانقطاع الطرقات نتيجة الأمطار الغزيرة التي من الله بها على المحافظة بالنسبة لطلبات الانتساب للمؤتمر بلغ عدد من تم صرف لهم استمارات وبطائق العضوية خمسة عشر ألف شخص والمتقدمين لطلب العضوية في المؤتمر بالآلاف تجاوزة التوقعات حيث أن كل مالدينا من استمارات قد نفذت نتيجة تزايد أعداد الراغبين في الانتماء للمؤتمر الإيجابيات الحظور الكبير لقيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر وبدون أي إمكانيات وعلى حسابهم حيث أنه لايوجد اي إمكانيات لامعني ولا معهم فظلا عن الحالة الاقتصادية لو توفرت الامكانيات ووسائل النقل لكان الحظور أكبرو أكبر أما الصعوبات في كثيرة أهمها انعدام الامكانيات ضروف المحافظة الجغرافي عدم وجود عظو لجنه عامة أو وزير أو رجال أعمال داعمين عدم دعم أو مساندة السلطة المحلية بالمحافظة عدم وجود قاعات أو صالات أو أماكن كبيره تتسع للحشود التي حظرت سواء في المحافظة او المديريات مما اظطرينا لإقامة الأمسيات في المدارس وتحت المطر عدم توفر وسائل النقل لحظور أكبر عدد حيث حرم الكثير من الحظور نتيجة ذالك. س ٢-من وجهة نظركم ماهي الايجابيات التي لمستموها من الامسيات الرمضانية ؟ ج١- اهم الايجابيات هي الاتصال والتواصل مع قيادات وقواعد المؤتمر وانصاره وتلمس هموم المواطنين من الواقع في ظل ظروف صعبة وعدوان بربري غاشم يستهدف اليمن ارضا وانسانا وتدمير مقدرات الوطن وكافة الخدمات التي ترتبط بحياة المواطن البسيط وهذه الفعاليات وفقا لبرنامج المؤتمر وتوجيهات الزعيم علي عبد الله صالح ريس المؤتمرالشعبي العام في هذا المجال. كما انها تاتي في اطار تفعيل العمل العمل التنظيمي وترسيخ نهج الوسطية والاعتدال و مبدا التسامح والحوار والتراحم وتحصين الجبهة الداخلبة لمواجهة العدوان س٣- باعتباركم من مؤسسي المؤتمر الشعبي ومن القيادات المجربة كيف تنظرون الى مسيرة المؤتمر الشعبي العام وتقييمكم لانجازاته بقيادة الزعيم علي عبد الله صالح ؟ المؤتمر الشعبي العام ارتبط تأسيسه بتدشين عهد جديد في تاريخ اليمن المعاصر
ولد في زمن استثنائي كانت تُحرم فيه الحزبية، وأصبح مظلة لكل المحافظة والتنظيمات السياسية لتمارس نشاطها بعد ان ظلت الحزبية محرمة وخيانة وطنية.

وأكد ان المؤتمر الشعبي العام سيظل هو حزب الانجازات العملاقة في طول وعرض البلاد وقائد التحولات التاريخية، لعل اهم تلك الانجازت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ولهذا يتعرض للمؤامرات والدسائس من الداخل والخارج ويستهدف مؤسسه الزعيم صالح باعتباره يحمل المشروع النهضوي التنموي والديمقراطي في اليمن، ومن تلك المؤامرات ما حصل في عام 2011م تحت مسمى الربيع العبري الصهيوني وما تلا ذلك من مؤامرات وعدوان بربري تشنه دول تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ أكثر من عام ونصف..

ان المؤتمر الشعبي العام يمتلك قاعدة شعبية عريضة وقيادات كبيرة مجربة

كما ان الزعيم علي عبد الله صالح بحكمته وتسامحه جنب البلاد كثير من الصراعات والحروب
والحروب في محطات عدة رغم المؤامرات التي واجهها ولديه قيادة حكيمة ومجربة برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح الذي قاد المؤتمر واليمن بكل مسؤولية واصبح الزعيم يمثل مدرسة سياسية ليس لليمنيين فحسب، بل وللكثير من سياسيي ومثقفي ورؤساء العالم بشهادة الكثير منهم. ومؤسسه الزعيم علي عبدالله صالح بين أبناء الشعب.
- ان المؤتمر الشعبي العام بقيادة مؤسسه الزعيم علي عبدالله صالح يمثلان عهداً جديداً مهماً من تاريخ اليمن المعاصر

لقد استطاع المؤتمر عقب تأسيسه اخماد نيران الحرب في المناطق الوسطى، متبنياً نهج الحوار والاقناع بدلاً من أساليب القتل وصوت المدفع وأزيز الرصاص التي كانت هي الغالبة وحصدت الآلاف من الأبرياء قبل مجيئ المؤتمر الشعبي العام.. مشيراً إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح ضمد الجراح وحقن الدماء وعمّر الارض وبنى الانسان اليمني حتى سلم السلطة بانتخابات مبكرة بداية عام 2012م مجسداً بذلك أول عملية تبادل سلمي للسلطة.

ان الرئيس صالح والمؤتمر الشعبي العام هما صمام امان اليمن واليمنيين

وقال ليس عيباً على تلك القوى ان تتوب وتعود لتضع يدها بيد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم وخاصة الاحزاب التي لم تلطخ أيديها بدماءالشعب، ويضع الجميع أيديهم بأيدي بعض من أجل وقف الدمار الذي طال كل شيء في بلادنا اليمن الحبيب باسم شرعية ليس لها وجود.. لافتاً إلى أن على الاحزاب الاستفادة من تجربة المؤتمر الشعبي العام ومن الزعيم صالح الذي اثبت انه رقم صعب لايمكن تجاوزه بعد أن بنى اليمن وأسس الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة وغيرها ..
لقد تمكن المؤتمر الشعبي العام من تحقيق انجازات كبيرة لاينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة فهو حزب الانجازات والأمن والاستقرار والتنمية والتصالح والتسامح والقبول بالآخر.. حزب ديمقراطي ممارس ومجرب لا يدانيه أي مكون سياسي في الساحة الوطنية فقد
واضاف: المؤتمر حزب الاحزاب والزعيم صالح أبو اليمنيين كونه من حرص على مصالحهم وحققها، فبادله الشعب الوفاء بالوفاء والحب بالحب، ولعل خروج الملايين في السبعين أصدق دليل على كبر المؤتمر وحب الشعب له ولقائده الزعيم علي عبدالله صالح..

والمؤتمر الشعبي العام اثبت انه الحزب الاكثر شعبية وحضوراً في أوساط الجماهير ولا منافسين له في الساحة السياسية، ويعمل اليوم بشكل كبير لوقف العدوان وإنهاء الاقتتال وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
أن مسيرة المؤتمر الشعبي العام مسيرة حافلة بالانتصارات الوطنية كونه التنظيم الذي جسد الوسطية والاعتدال منذ ماقبل ثورة 26 سبتمبر 1962م وحتى الآن وعاصرنا رؤساء كُثراً لليمن شماله وجنوبه، ولكن وللامانة فإن مسيرة حكم الرئيس علي عبدالله صالح كانت هي العصر الذهبي لليمن بكل المقاييس لأنه اشرك الجميع في تحمل المسؤلية وفي كل مفاصل السلطة


لابد على المؤتمر ان يستمر في عمله الوطني وان يظل كما هو شوكة الميزان في الحقل السياسي..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)