ريمان برس - متابعات -

يٌعقد بصنعاء الثلاثاء المقبل اللقاء التشاوري الأول لتدارس الأسس والمنطلقات العامة لمبادرة السلم الوطني بأبعادها الإقليمية والدولية في مواجهة تحديات الأزمة اليمنية السياسية والعسكرية والإقتصادية .

وأوضحت الناشطة والباحثة في الدراسات الإستراتيجية والسياسية الدكتورة إيمان أبو هادي لـ أحداث اليوم أن اللقاء التشاوري الأول يأتي ضمن سلسلة فعاليات وندوات لبلورة ووضع رؤية كاملة حول مبادرة السلم الوطني بأبعادها الإقليمية والدولية في مواجهة تحديات الأزمة اليمنية وما يكتنف المشهد السياسي من الركود والسكون والتعقيد وولوج اليمن في نفق مظلم لا تلوح في الأفق بوادر الإنفراج.

ودعت الدكتورة أبو هادي إلى ضرورة توحيد الرؤى والأفكار إلى مبادرة وطنية حيادية موحدة لجميع الجهود والمبادرات لكل أبناء الشعب اليمني بما يكفل تحقيق السلم والمصالحة الوطنية.

وحثت كافة الناشطين والحقوقيين والباحثين والإعلاميين والقيادات والشخصيات الإجتماعية إلى المشاركة في اللقاء التشاوري بما يسهم في بلورة رؤية مبادرة السلم الوطني وإخراجها النور بصورة كاملة .

وكان قد عقد اليوم إجتماع بمركز منارات للدراسات الإستراتيجية في إطار الإعداد والتحضير للقاء التشاوري الأول بمشاركة الدكتور إيمان أبو هادي ورئيس المركز المهندس عبدالرحمن العلفي والمستشار عبدالحكيم شوكت والدكتور عبدالرحمن هجوان ومحمد الرعوي ومحمد ناصر الأعور ومحمد علي البخيتي وأنور خالد شعب وحياة جعدان وكريمة قاسم النجار وبشرى الغيلي و رئيس إتحاد أطفال اليمن مصطفى منصر.

ناقش الإجتماع الجوانب المتعلقة بوضع بإيجاد شراكة فاعلة تتجاوز حالة السكون الراهنة متفاعلة مع آلام وهموم اليمنيين المتطلع لحالة محترمة ومقبولة من الأمن والاستقرار تضمن تأمين بيئة آمنة تشجع على الحياة والتطلع إلى الغد بما يسهم في بناء قدرات البلد وتعزيز التعايش مع الآخر في الجوار الإقليمي على مبادئ الدبلوماسية والمصالح المشتركة.

وتم خلال اللقاء التوافق على تنظيم عدد من اللقاءات والفعاليات الفكرية ذات الطابع الثقافي والمضمون السياسي وإيجاد المشروع الموحد للمبادرات الوطنية الداعية إلى السلم الوطني ببعديه الإقليمي والدولي ووفق شروط مرجعية تتحرى المنهج العلمي والموضوعي في صياغة المشروع الجامع واللّام وسلامة انجازه على ارض الواقع يعكس في مضمونة حالة من التوافق الوطني للخروج الآمن من دوامة العنف والصراع بالشكل الذي يضمن إيقاف التدخل الخارجي بفهم مشترك لما ينبغي ان تكون عليه الحلول والمعالجات.

http://ahdathalyoum.com/news329.html