ريمان برس - خاص - من ذاكرة المهمة الخطيرة .. مهمة الدفاع عن الرئيس الخالد صدام حسين ورفاقه ...
( من قتل الصدر والد مقتدى ....؟)
{ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } صدق الله العظيم
شهادتي للتأريخ :
((شهادتي هذه لاتتعارض ولاتتقاطع مع أي كان وليس ضد أحد ، ولكن لايجوز لي شرعاً كتمها وقد ذكرتها في كتابي في الصفحة 362))
بعد زيارتي الاولى ولقائي الأول مع الرئيس الأسير صدام حسين عام 2004 كأول عراقي يلتقيه بعد أسره من قبل قوات الإحتلال .. زارني أحد قادة فصائل المقاومة اللواء الركن قوات خاصة ....(فك الله أسره) وكان على تواصل دائم معي حيث كان هذا القائد مكلف بالإرتباط معي للتنسيق ...! ولمهام أخرى ...! يرافقه شخص مهم رتبته أيضاً لواء ركن وكان هذا الرجل على تواصل واتصال تام مع مقتدى الصدر وكان بصحبته أحد شيوخ العشائر العراقية المعروفة من حزام بغداد ، زاروني في بيتي ..
طلب مني اللواء ركن الزائر أن أستفسر له من الرئيس صدام حسين بشكل مباشر عن ملابسات مقتل والد مقتدى الصدر وأنه مكلف بذلك لينقله شخصياً لمقتدى معللاً إصراره على طلبه كي يئد فتنةً طائفية أعد لها الأشرار بعناية ...!
نقلت ماطلبه مني بشكل مباشر في اللقاء اللاحق لي مع الرئيس حيث كان يدور الحديث بيني وبين الرئيس عن " جيش المهدي" ..
أجابني الرئيس صدام حسين وأقتبس : { إن كل المعلومات التي توفرت لدي عن والد مقتدى أنه كان يسعى ليجمع العراقيين ويؤمهم في صلاة الجمعة ( أي صلاة مليونية) من خلال المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية بعد وقوع الحادث ، تبين لنا أن إيران دبرت هذه المكيدة لتلقي بها كعادتها على الدولة العراقية لشرخ الصف وخلق الفتنة وهذا هو منهج الفرس الذي عرفناه في إيقاع الفتنة بين المسلمين والشعب الواحد ... لم يكن لي علم بالحادث ، وعندما استفسرت من المسؤولين والاجهزة الأمنية ، اخبروني أن لاعلم لهم من قريب أو بعيد بهذا الموضوع ... فأيقنا عندها أن إيران هي من دبرت هذا الحادث على أرض بلادنا لنتهم نحن ، وبالتالي تحدث فتنة شريرة ، وحينها قمنا بمواساة مقتدى وقدمتا له التعازي وأرسل لنا برقية شكر } إنتهى نص الإقتباس ..
ثم استطرد بالقول وأقتبس : { عندما وقع حادث مقتل محمد باقر الحكيم في تفجير كربلاء بعد الإحتلال ، كنت خارج المسؤولية ووسط شعبي ، وقد أوضحت لشعبنا ذلك برسالة كتبتها ونشرتها وسائل الإعلام ، وكان الأمر واضحاً وجلياً ولايحتاج الى جهد كبير في الوصول الى الحقيقة .. إنها إيران وبعض عملائها في الداخل وقد دبروا الحادث لأمور تتعلق بالحوزة والمرجعية "1".... كنا نحترم كل وجال الدين من مختلف أطياف شعبنا ، سواء المسلم أو المسيحي أو الصابئي وكل الطوائف الأخرى ، ولم نفرق بين أبناء شعبنا إلا على أساس المواطنة والإخلاص للعراق } إنتهى نص الإقتباس ..
"1" أنظر مقالة الدكتور عبدالإله الراوي " من يقف وراء جريمتي النجف ..؟" شبكة البصرة ، 8/04/2008
هذا ما أنقله لكم بشكل مباشر وبكل أمانة .. بارك الله بكل من وأد بالحق فتنةً ....... اللهم فإشهد
ملاحظة : توجد وثيقة بخط يد مقتدى يشكر فيها الرئيس صدام حسين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الدكتور
خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع
30/07/2017 |