ريمان برس - متابعات -
من حائط اللواء الركن خالد أبوبكر باراس حفظه الله:

جمعتكم مباركة أيها الاعزاء الكرام.

أستئذن الشعب اليمني العظيم للقصد من الفكرة فيما وراء السطور القادمة:

لعل الأقدار والأحداث المتسارعة تريد لليمنيين أن يأخذوا العبرة والعظة منها فما رأيته وسمعته على لسان الوزير السعودي عادل الجبير خلال اليوميين الماضيين وهو يخاطب السوريين الذي يطلقون على أنفسهم المعارضة السورية القاطنين في الرياض بأن السعوديين قد وصلوا لقناعة ان مصير الأسد يحدده الشعب السوري وان السعودية مع وحدة واستقرار سوريا هكذا أطلقها الجبير مدوية في وجه حلفاء السعودية المعارضة السورية في الرياض وهذا ما دفعني لكتابة هذه الخاطره على مبدأ أنصر أخاك ظالما أو مظلوما.
فيا أصحابنا (الشرعية المقيمة في الرياض) عليكم التأمل جيدا فيما قاله عادل الجبير بعد قرابة السبع سنوات من الصراع والدمار في سوريا وتعليق امال معارضة الرياض السورية على الدعم السعودي لحسم الموقف.
فيا أصحابنا اليمنيين في الرياض ستقول لكم السعودية ذات يوم انها مع أمن واستقرار ووحدة اليمن فلما لا تلتقطوها أنتم فلاداعي للمكابرة والقفز على الواقع فيا أصحابنا قبل أن يفعلها الجبير معكم ولن تجدوا يومها ما تفعلوها سوى العض على أناملكم والقول (وا ويح نفسي ) ها نحن ندعوكم وبنصيحة المحب الحريص على أبناء وطنه حيث ما حلوا إلى قراءة سريعة وعاجلة للمشهد رغم وضوحه كالشمس في كبد السماء فماهو متاح اليوم ربما لا يكون كذلك غدا.
(فستذكرون ما أقول لكم ).

وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد و العباد.
والله من وراء القصد.
التحية والتقدير للجميع.