ريمان برس - خاص -
منذ عام 1999م وهو العام الذي انتخب فيه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه رئيساً للجزائر الشقيقه. شهد الجزائر استقراراً امنيا ونمو اقتصادي لايستهان به واستطاعت الجزائر في عهد بوتفليقه تجاوز مخاطر كادت تؤدي بهذا البلد الشقيق الى انفاقاً مظلمه وسوداويه ودمويه.وفوضى عارمة. فبحنكة بوتفليقه استطاع طي الايام الداميه التي عاشتها الجزائر في تسعينيات القرن المنصرم. والتي سفكت وازهقت فيها دماء وارواح الجزائرين. ومازلت اتذكر تلك المذبحه البشعه التي راح ضحيتها 400شخص ذبحاًبالسكاكين مابين طفلة وشاب وشيخ وآمرٱة. تلك المجزره التي ارتكبها الاسلاميين المتطرفين من حزب النهظه الاسلامي. ناهيكم عن غيرها من المذابح والمجازر التي ارتكبت بحق الشعب الجزائري. واغتيال الرئيس السابق بوضياف. وعندما تم انتخاب الرئيس بوتفليقه تمكن هذا الرجل الوطني والقومي العربي ان يجنب بلادة ويلات الحروب والصراعات الاهليه بكل حنكه وحكمه واقتدار.. وشهدت الجزائر في عهده تطوراً وتقدماً وازدهاراً في شتى نواحي الحياه وحقق للجزائر ماعجز عنه كل من سبقوه. هاهو اليوم وبعد. ان اصيب بجلطه افقدته الحركه ومنذ مايقرب عن ست سنوات استطاع ان يحافظ على امن واستقرار واستقلال الجزائر. عندما اوكل المهمه للجيش الوطني الجزائري. مسك زمام الامور في الجزائر وقد كان الجيش بحجم الوطن وتحمل المسؤوليه بكل امانه واقتدار. الى ان تم الاعلان عن ترشح الرئيس لولايه خامسه قبل ايام. فاستغلت الجماعات الدينيه (جماعة الاخوان المسلمين) وبعض الاحزاب الرديفه من اليمين واليسار واللذين يعانون سكرات الموت ويعيشون حياة عدم الثقه بالنفس ويعانون من انفصام بالشخصيه وامراض نفسيه تفوق بكثير مايعانيه الرئيس بوتفليقه. صحيح انه مقعد ولكنه يحمل هم وطن ومشروع انقاذ شعب بينما هم يحملون هم كيفية تحقيق مؤامراتهم على الوطن ويمتلكون مشروع لقتل الشعب سبقهم في تنفيذه اقرنائهم في عدد من الدول العربيه تحت مسمى (الربيع العبري) هاهم اليوم يستغلون ترشح بوتفليقه لولايه خامسه بحجة انه مريض جسدياً بينما هم امراض عقليا وجسديا ونفسياً.ومصابين بداء عمى البصر والبصيره. فاستغلوها فرصه للوصول الى حكم الجزائر. فمن وجهة نظري الشخصيه يضل حكم المقعد بوتفليقه اهون الف مره من وصول هذه الجماعات الدينيه وزباينتها الى سدة الحكم في الجزائر. فوصولهم الى راس الهرم السلطوي سيكون وبالاً وكارثه حقيقة على الجزائر وسيعيدونها الى حقب القتل وسفك الدماء والتدمير والتخريب. وسيشعلون حروب اهليه مفتوحه ستجعل من الجزائر ساحه مستباحه للتدخلات الخارجيه. وتضيع معه الجزائر وتلحق بركب شقيقاتها من الدول العربيه التي تعيش اليوم حروب اهليه وطائفيه ومذهبيه مفتوحه. اكلت الاخضر واليابس. فالمطلوب
اليوم وقبل الغد من الجيش الوطني الجزائري.تكريم الرئيس بوتفليقه تكريماً يليق به وبمكانته ولكل ماقدمة في خدمة الجزائر.والقضايا القوميه العربيه. وان يتم استدعاء كل زعماء العالم من اصدقاء الجزائر لحضور هذا التكريم الرسمي والشعبي للرئيس بوتفليقه. بعدها على الجيش الجزائري العمل بمسؤليه وطنيه تمنع وصول الجماعات الدينيه المتطرف واصحاب المشاريع الصغيره من الوصول الى سدة الحكم ويعلن عن ترشح شخصيه وطنيه لايقل ولاء لله والوطن من ابو تفليقه فالجزائر التي قدمت مليون شهيد في الماضي لن تعجز عن تقديم اليوم قائد وطني لتحمل مسؤوليتها خلفاً للرئيس بوتفليقه ليكون خير خلف لخير سلف.. تضيع الوقت والتسويف من قبل الجيش الجزائري في اتخاذ هذا القرار سيكون له عواقب وخيمة على الشعب الجزائري وعلى الوطن. فجماعة الاخوان وزباينتهم واسيادهم في الداخل والخارج يعملون ليل نها وعلى قدماً وساق لحفر انفاق مظلمه للجزائر ويحفرون القبور للشعب الجزائري مقدماً كما عمل صعاليكهم في بقية الدول العربية التي شملها مايسمى الربيع العبري الشيطاني الخبيث. امام الجيش الجزائري اليوم مسؤليه تاريخيه يجب القيام بها وإلا سيكون شريك اساسي في تدمير الجزائر وقتل الشعب الجزائري ان تخاذل وتباطئ في اتخاذ القرار. فمن الواجب الديني والاخلاقي والوطني والانساني والعسكري هو سرعة اتخاذ القرار ياجيش الجزائر العربية الشقيقه. |