الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 07-مارس-2019
ريمان برس - خاص -
(
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أن جاكم فاسقا بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
( لا ) حرف نفي ونهي وزجر وردع ..و ( لا ) هي عنوان لمطبوعة ..مطبوعة ( عنوانها ) ينفي موضوعها ويدحض ما يسوق فيها ..ولا ..تقول صراحة لا تصدقوا ما أقول وبالتالي هي مطبوعة تقراء من عنوانها ولا تحتاج ردود ولا تعقيبات على ما تسوقه لأن أسمها يدحض كل مزاعمها ..؟!
ويقال أن ( الأركسة ) هي أخطر الأمراض القاتلة لأنها ( أيدز) العقل وتفقد من يصاب بها القدر على التمييز لدرجة أن من يصاب بها أي ( الأركسة ) يصبح عبدا لذاته لدرجة التقديس ويرى نفسه ( عملاقا) ..والمتأركس هو شخص كان شبه سوي ثم حدث ما يحوله إلى _ متأركس_ أي يصبح إنسان غير سوي ..بمعني أدق _ المتأركس _ إنسان كان يمشي على اقدامه مثل جميع الناس وحين يتأركس يصبح يمشي على راسة ..؟!
مشكلة _ المتأركس _ إنه يرى نفسه في حالة طبيعية وإنه الصح وكل من حوله خطاء لا فرق عنده بين البشر والأفكار ..؟!!
صاحب (لا) زعم يوما إنه يساري ماركسي أو ( شيوعي ) وفق التعريفات المادية الديالكتيكية ..لكنه برغم تدثره بلحاف ( البروليتاريا ) المعفرة باهات الغلابه وأحلام البسطاء الذين يفترشون أرصفة القهر ..ليتحول بقدرة ( دافع ) من ( شيوعي ) إلى ( شيعي ) _ زعما افتراضيا _  لا يصدق لكنها الحاجة ونوازع الشعور بالقهر المكتسب والرغبة في البروز والشهرة وعلى طريقة ( راقصات الاستبليز) التي تبدأ وصلتها بكامل ملابسها ثم تبدأ بخلع ما عليها قطعة قطعة وتهدي كل قطعة لمانح من جمهور المتفرجين حتى تصبح عارية تماما وتنتهي الرقصة ويبدأ المزاد الأخير على جسد الراقصة والفائز بالمزاد يلقي لها بمعطفه ..!!
ثمة من كنا نحسبهم (مثقفين ) تمركسوا وتأركسوا وآخرين أيضا كانوا (قوميين) وأصبحوا (قرويين ) وهناك ( وحدوين ) صاروا ( انفصالين) ..ولأن أشبه المثقفين أخطر من الجهلة والاميين فأن أخينا في ( لا ) أصبح عنوان يجسد في مواقفه بشاعة انتهازية الفعل والسلوك والموقف والابتذال الوقح حد البشاعة حين يتمادى هذا أو ذاك في رمي سهام (الحقد الطبقي) ربما ..أو رغبه في الانتصار لذات مقهورة ومحاوله لتفريغ عقدة الشعور بالنقص ..؟!!
في نشرة ( لا ) ثمة تقرير درامي مثير في عنوانه سطحي في مضمونة تماما كالنشره التي سوقته ..لم يلفت نظري محاوله التقرير الرخيصة لاستهداف رموز وطنية بحجم ومكانة الأستاذ والمناضل سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى أو الشيخ جابر عضو المجلس السياسي الأعلى ولا أيضا الشيخ محمد عبد الله عثمان ..قطعا لم يثيرني استهداف
هؤلاء الرموز الوطنية بقدر ما اثارني مدى وقاحة وبشاعه البعض وانحدارهم إلى هكذا مستوى رخيص لا يندرج في سياق حريه الرأي والتعبير بل يدخل في سياق المزايدة المبتذلة والرخيصة من قبل أسماء لم تكن شيئا مذكورا ولا تزل ومجهوله الدور والهوية ..
لا أقول هذا دفاعا عن أحد من الرموز المستهدفة والمتهمة  بل دفاعا عن أغبياء اتخذوا من المزايدة المبتذلة سلما لخطب ود صناع القرار الذين أجزم أنهم بحتقرون حد الازدراء أمثال هؤلاء ولديهم قناعة أن هؤلاء مطلوبين في لحظات ماء كمحارم ورقية ( كلينكس) ..وكنت أتمنى أن لا أرى مثل هذه الظواهر من أسماء خدعت بوعيها يوما ماء.. ومع ذلك أقول لهؤلاء وبعبارة واحدة ( عنزة ولو طارت )  ؟!!
تحياتي للأستاذ المناضل سلطان السامعي وكل وجهاء وأعيان تعز وكل اليمن ..والتحية لكل من يحترم ذاته ويحترم الآخر وأن كان خصمه ..وتحياتي لكل العقلاء الباحثين عن فرص السلام والتوافق والاتفاق بين أبناء الوطن الواحد ..وتحياتي لكل من يسعى لتطبيع العلاقة الوطنية والاجتماعية وفرص العيش المشترك ..
وتحياتي لكل من يواجه العدوان بالعقل والمنطق والفعل المتعدد الجوانب وليس بالمزايدة والتطرف الكاذب والمخادع ..
وتحياتي الصادقة والمخلصة لقيادات أنصار الله وكوادرهم الوطنية التي ترحب بكل حوار من أجل تعزيز الجبهة الداخلية وعلى مختلف المستويات ..
للموضوع صلة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)