الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأربعاء, 13-مارس-2019
ريمان برس - خاص -

من خير امة اخرجت للناس الى امة كافره ومشركة وملحدة ومنافقه برداء ديني كاذب ومزيف. هذا هو حال الامة العربية والاسلامية اليوم ومن يقول غير ذالك فهو غبي واحمق. نعم نصلي ونصوم ونزكي ونحج بيت الله الحرام ونشهد بشهادة التوحيد ونعترف برسالة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ونقرٱ القرآن. نعم نقوم بكل هذا ومصدقين وموقنين باركان الاسلام واركان الايمان.وهي اعمال اكتسبناها بالوراثه شاهدنا ابائنا واجدادنا يصلون ويصومون ويزكون ويحجون ووووالخ فقلدناهم فاصبح تقليد نقوم بتقليد من سبقونا.هكذا اتخذت الامه من دينها تقليد السابقين ..لكن في المقابل نقتل النفس التي حرم الله قتلها ونسفك الدماء الذي حرم الله سفكه ونخرج بعضنا بعضاً من ديارنا ومنازلنا وهو محرم في كتاب الله. ندمر اوطاننا ونٱكل مال ايتامنا ونسرق اغاثة ومساعدت فقرائينا ونتسبب بذرف دموع ثكلانا وننشر الرعب والفوضى والخوف في اوساطنا ونشيع الفتن والاحقاد والضغائين والكراهيه فيمابيننا. ونقتل ونتٱمر على بعضنا. ونمنح اموالنا وثرواتنا وخيراتنا الى اعدائنا ونولي اليهود والنصارى وامريكا علينا.ونظلم ونعذب ونستبد بعضنا. والرشوه والرباء والمحاباه والفساد والافساد وقطع الطرق ومنع السبيل وإهانة المسكين.وإضطهاد الضعيف والسخريه من الفقيركلها عناوين اصبحت جزء لايتجزاء من حياتناوهي مصطلحات يعمل بها الجميع. ويتبعها الجميع ويمارسها الجميع. فعندما تمارس الامة كل هذا ٱليس دليل قاطع ولايحتمل الشك والتكهن والتحليل والتفسير انها اليوم اصبحت امة كافره ومشركه. وننافقه تؤمن ببعض الكتاب وتكفر بالبعض الاخر وترتكب كل الموبقات وكل المحرمات. بمخالفه صريحه وواضحه لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف. ومخالفه ايضاً لكل الاعراف والتقاليد والعادات العربية الاصيله حتى تلك التي كانت متبعه في عصر الجاهليه الاولى.
نعم نحن امة كافره وملحده حتى ولو نطقنا بالشهادتين وعبدنا الله وحده. فهذا ليس كل الدين. بل هو النفاق ومخادعة لله ولرسوله الكريم صل الله عليه وسلم. ونحن في الاساس لانخدع إلا انفسنا..عندما نقوم بتجزئة الدين ونتبع تقليد ابائنا واجدادنا في الصلاة والصوم وغيرها ونترك كل تعاليم الدين ونرتكب كل الجرائم والمحرمات. والموبقات فهذه ليس من الدين ولاتمت للدين الاسلامي باي صله. لان الدين لايجزاء ولايفصل حسب اهوائنا ورغباتنا وغرائزنا ونتبع منه مايحقق لنا اهدافنا ومصالحنا ونترك الباقي. وكٱن بقية تعاليم الدين لاتخصنا او نجعلها سلعة للمتاجره بها.
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم مماتعانيه الامة العربيه والاسلاميه من حروب وصراعات ودمار وسفك للدماء وازهاق للارواح وتدمير للاوطان والتٱمر على بعضها بعضاً هو(من المسؤول عما وصلت له الامة اليوم.؟؟)
اختصاراً للوقت الاجابه عن هذا السؤال يتلخص بكلمتين او عبارتين. وهي. المسؤل عما وصلت اليه الامة اليوم هم كهنة الدين والحكام الاغبياء العرب....

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)